Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»“معاً مع حسن البنا ضد الحداثة”!

    “معاً مع حسن البنا ضد الحداثة”!

    1
    بواسطة إلهام مانع on 25 مارس 2010 غير مصنف

    لم يكن شيخاً.

    أعني حسن البنا.

    لا.

    كما لم يكن إماماً، لا أكبر ولا أصغر.

    كان معلماً في مدرسة إبتدائية بمدينة الإسماعيلية في مصر..

    ووجهته الدينية بدأت عندما أصبح من مريدي شيخ الطريقة الحصافية الصوفية، عبدالوهاب الحصافي. ذاك الذي كان يوصي مريديه دوماً، بألا يرددوا كلام “الملاحدة والزنادقة والمبشرين”.

    فتأثر الشاب. ثم خرج علينا بحزب سياسي. الأخوان المسلمين.

    حسن البنا عاش في بدايات القرن العشرين.

    فترة مخاض.

    العالم يتغير بسرعة تسرق الأنفاس. الأفكار تتوالد وهي تلهث، ثم ترفس ماكان قبلها كي تحل محلها، عادات وتقاليد تزول، تزيحها انماطٌ اخرى بقيم جديدة، ودول عظمي تتهاوى، لتحل محلها اخرى.

    العالم كان يتغير، و يعيش فترة مخاض.

    وحسن البنا عايش هذه الفترة. بكل ما فيها من تغيير. بكل ما فيها من تجديد. وبكل الخوف والفزع الذي يثيره التغيير.
    بكل الخوف والفزع الذي يثيره التغيير.

    *

    عايش فترة بدأت فيه نساء الطبقة الوسطي والعليا في مصر في الخروج من الحرملك.

    خرجن من الحرملك – تقليد وعادة اخذتها مصر عن أتراك الدولة العثمانية.

    يفصل فيها المقتدرون نسائهم ويعزلونهم عن العالم.

    كسرن القيد. وبدأن في خلع النقاب. الواحدة بعد الأخرى. خرجن من الظلام إلى الحياة. أردن أن يتعلمن، أردن أن يعيشن. يتنفسن هواءاً طلقاً، ويمارسن دورهن في مجتمعهن.

    أردن أن يكَنَ.

    ما أجمل الحياة عندما نعيشها.

    وأقول المقتدرين من المصريين عامدة.

    فالغالبية الساحقة من الشعب المصري، التي كانت تعيش في الأرياف، لم تكن لتفكر في مثل هذا “الترف الإقصائي”. في فصل نسائهن في حرملك. ما كانت قادرة على ذلك. فالمرأة والرجل كانا يعملان معاً في الحقل، يزرعان الأرض بأيديهما، ولأنهما جزءاً من الطبيعة، لم يكن من الطبيعي أن ترتدي المرأة الفلاحة رداءا أسوداً يقيد حركتها وهي تعمل، كما لم يكن من الطبيعي أن تغطي وجهها وتخنق أنفاسها، وهي تنحني على الأرض تبذر، تزرع، تسمد، وتحصد. وفوق كل هذا ترعى أسرتها واطفالها.

    كانت عادة، عادة غير طبيعية. ضد طبيعة الإنسان. تخنق المرأة. تقيدها في شرنقة. وتمنعها من ان تمارس حياتها كما اراد الخالق لها أن تُمارس. فنبذتها المرأة المصرية الفلاحة.

    ما أجمل الحكمة عندما ندركها بالفطرة.

    فقط المقتدرون كانوا قادرين على عزل نسائهم. لم يكونوا حكماء. كانوا مقلدين. قلدوا غيرهم دون أن يفكروا. ففرضوا التعاسة على نسائهم.

    لكن الزمن كان يتغير، والنساء أدركن بعد أن تعلمن وقرأن أن عزلهن قيدٌ يتناقض مع الطبيعة. وأنها عادة. فقط عادة، يمكن تغييرها، وإدانتها ايضا.

    فخلعن النقاب.

    *

    أنتِ ايضاً قادرة اليوم على خلعه.

    أخلعيه أنتِ أيضاً.

    وأخرجي إلى الحياة.

    وكوني.

    كوني ما تريدين.

    *

    حسن البنا عايش هذه الفترة.

    كان يرى تغييراً إجتماعياً يتجسد امام عينيه.

    لم ير فقط النساء يخرجن من الحرملك. بل رأى المجتمع كله يتغير.

    المرأة تخرج لتتعلم، والأسر معها تتغير.

    والقيم تتغير.

    فزع يتغلل في نفس حسن البنا. عالمه يتهاوى. يتمدن. الحداثة تمتد إليه. وهو يقف جامداً. لا يريد أن يتغير. لايريد أن يتمدن. يريد عالمه كما كان.

    *

    الأهم، أن حسن البنا كان يرى العالم السياسي كما فهمه يتهاوى أما ناظريه.

    الدولة العثمانية، الخلافة الإسلامية كما كان يسميها، تنهار.

    انقسمت اجزاءها، تبعثرت، بعضها استقل، وغيرها إُستعمر، او وُضع تحت وصاية.

    والدولة العثمانية نفسها، إنكمشت لتصبح الدولة التركية.

    والدولة التركية، أمله، تلك التي كان يأمل أن ترفع لواء الخلافة، رفضت رفع ذلك اللواء. كانت حكيمة هي الأخرى.
    أدركت، لحسن حظها، أن الزمان غير الزمان، وأن المستقبل لدولة حديثة، لا لخلافة عثمانية متهرئة متهالكة.
    المستقبل للحداثة.

    كمال أتاتورك جاء، الغى منصب الخلافة، عزل الخليفة، وأحل محل نظام الخلافة نظاماً جمهورياً يقوم على مبدأ القومية الوطنية: “نحن أتراك. ومسؤوليتنا تجاه وطننا. تركيا”.

    فتهاوى النظام السياسي الذي اعتبره حسن البنا نموذجه.

    كان أتاتورك رجلاً طموحاً لديه رؤية للمستقبل، ادرك أن تركيا التي يحلم بها لن تكون قوية ما لم تكن مهيئة للمستقبل، ولكي تكون كذلك، عليها أن تتبنى نظاماً سياسياً جديداً، يمُكنها من الدخول إلى الحداثة.

    فجعل العلمانية أساس الدولة التركية الحديثة.

    فَصلَ الدين عن الدولة.

    لم يقل للناس كفوا عن الإيمان بالله.

    كل ما قاله، ان الدين مكانه الحيز الخاص.

    *

    أن تؤمن أو لا تؤمن شأنك أنتَ وأنتِ. شأنكما الخاص.

    لكن الحيز العام لا يحكمه الدين. الدين ينظم علاقة الإنسان بالله. لكن علاقة الإنسان بالدولة يحكمها القانون. والقانون يجب ان يكون علمانياً كي تستطيع الدولة ان تتعامل مع مواطنيها بحياد، أياً كان هذا المواطن: مسلماً، ملحداً، سنياً، صوفياً، شيعياً، مسيحياً، يهودياً، رجلاً، إمرأة…

    المواطنة هي المحك.

    لا الدين.

    الدين لا يجب ان نقحمه في تنظيم حياتنا السياسية والقانونية والإجتماعية (قوانين العائلة).

    مكانه الحيز الخاص. حيث تؤمن أو لاتؤمن. وعندما تضعه في ذلك الحيز، يمكنك بالفعل ان تكتشف معنى الروحانية. إذا رغبت في إكتشاف تلك الروحانية.

    *

    ولهذا اعتبرُ العلمانية الجوهر الذي لا يمكن الإستغناء عنه لبناء دولة مدنية حديثة.

    لا اعتبرها شتيمة. لا اعتبرها بعباً يخيف.

    بل أقولها ببساطة: أنا علمانية.

    علمانية.

    ثم أضيف عبارة :علمانية مدعمة بأحترام حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين، كي لا نسقط في الفخ الذي سقطت فيه تركيا بعد أتاتورك. كانت علمانية، لكنها لم تحترم حقوق أقليتها الكردية، وكانت شرسة في العقود الأولى في قمعها لحرية التعبير.

    *

    أتاتورك لم يكتف بذلك.

    زاد على ذلك بأن أدرك، وكان على حق مرة أخرى، أن التغيير إلى الحداثة كي يتجسد يبدأ مع المرأة.
    منع النقاب.

    وسن القوانين، الواحدة تلو الأخرى.

    منح المرأة حقوقها السياسية، ثم غير قوانين الأسرة، وحولها إلى قوانين مدنية بعد أن كانت مستمدة من قواعد الشريعة الإسلامية، وتبنى القانون السويسري للعائلة، الذي وإن كان أبوياً في رؤيته وقواعده، إلا أنه مهد الطريق لمفهوم المساواة بين الرجل والمرأة في العلاقات العائلية.

    لم يعد من حق الرجل ان يطلق زوجته بكلمات ثلاث: طالق، طالق، طالق.

    بل أصبح من حق الرجل والمرأة الطلاق من خلال تقديم طلب إلى محكمة مدنية محايدة.

    كمال أتاتورك كان يرى المستقبل بعينيه.

    يراه.

    وكان يدري أن الدولة العصرية تحتاج إلى إسرة مكونة من رجل وإمرأة، وعددٍ من الأطفال، حبذا لو كانا طفلين.
    الدولة القبلية في المقابل، تحتاج إلى رجل واربع زوجات وجيش من الأطفال.

    لكن دولة القبائل لا تحمي الإنسان فيها.

    دولة القبائل تقتل الإنسان فيها.

    ولأن المستقبل للحداثة، أرادها أتاتورك معاصرة.

    *

    وحسن البنا كان يتابع كل هذا.

    من بعيد.

    من مصر.

    يرى العالم كما يتمناه، كما يتصوره، ينهار، يتغير، يتبدل.

    وهو لا يريده أن يتغير.

    لا يريد المرأة كما ارادها أتاتورك.

    لا يريد الدولة كما نظمها أتاتورك.

    لايريد المجتمع والأسرة كما تصورها أتاتورك.

    فخرج علينا ببدايات فكر حزب الأخوان المسلمين السياسي.

    هو حزب. وسياسي. يستخدم الدين كغطاء. غطاء فقط.

    وفكره في الواقع لم يكن أكثر من محاولة يائسة من شخص متدين للوقوف امام زحف الحداثة.

    لا يريدها دولة حديثة، لا يريدها وطناً لمواطنين متساويين أمام القانون، تماماً كما لايريدها إمرأة حديثة.

    اساس ذلك الفكر كما روج لها حسن البنا تتلخص ببساطة في كلمات ثلاثة: “الشريعة، الجهاد، الأمة، “.

    *

    في المقال القادم سأبدأ بكلمة الشريعة كما وصفها حسن البنا، ثم اعرض لكما موقفي الذي يتلخص في عبارة “حان الوقت كي نكف عن إستخدام الشريعة في تنظيم شؤون الأسرة والحياة”.

    إلهام مانع

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقإشكالبات حول حركات الاصلاح والمعارضة
    التالي مع اقتراب صدور القرار الظني: “ثورة الارز” في وضع لا تحسد عليه
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    riskability
    riskability
    15 سنوات

    “معاً مع حسن البنا ضد الحداثة”! “المحظورة” : اسم الدلع هنالك توسع (افقي) “لأيديولوجية” الاخوان المسلمين خارج (مصر) حيث ولدت ونشأت وتطورت , هذا التوسع محكوم بالانحسار (الحتمي) .. في العراق وبلاد الشام (اولا) لأصالة تراث (المقاومة) .. وفي الجزيرة العربية (ثانيا) لأصالة تراث (القبيلة) .. وفي المغرب العربي (ثالثا) لأصالة تراث (الأحياء والعودة) , على التوالي من حيث الترقيم الذي يعكس نسبة الاضمحلال “فهي لن تنتهي بالكامل” . وتبقى (مصر) حالة خاصة خارج هذا التصنيف وموجهة له بمتعلق السرعة والبطء … امريكا اللاتينية واستراليا خارج ثنائية (المد والانحسار) .. اوروبا توازي “ولا تطابق” المغرب العربي .. اما امريكا الشمالية… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz