تفيد أخر الأنباء، صباح يوم الثلاثاء، أن المعارك مستمرة في منطقة مخيم “نهر البارد”، في حين تقوم قوى الأمن اللبنانية بمداهمة شقة في مدينة طرابلس يُعتقد أنها أحد مقرّات حركة “فتح الإسلام” التابعة للمخابرات العسكرية السورية.
“فتح الإسلام” تعلن مسؤوليتها عن عمليتي الأشرفية وفردان
وحسب “رويتر”، فقد أعلنت جماعة فتح الاسلام يوم الثلاثاء مسؤوليتها عن تفجيرين هز أحدهما منطقة مسيحية والاخر منطقة سنية في بيروت في اليومين الماضيين وهددت “بإشعال” بيروت مرة أخرى.
وجاء في بيان للجماعة وصل بالفاكس الى رويترز “قامت مجموعة من اخوانكم المجاهدين الابطال خلال اليومين الماضيين ومع استمرار القتال ضد الجيش اللبناني في محيط مخيم نهر البارد بنصب وتفجير عبوتين ناسفتين في قلب بيروت.”
وأضاف “لقد حذرنا الجيش اللبناني وها نحن قد اوفينا بعهدنا وامطرنا الجيش اللبناني ومازلنا بحجارة من سجيل واشعلنا وسوف نشعل من جديد قلب بيروت ايذانا بالنصر المبين.”
وتابع البيان “اننا نعود لنحذر كل من تحركه ايادي الرجس الخارجية الغربية للتعرض لمجاهدينا او لابناء السنة في لبنان باننا لن نتوانى عن قطع يده بل ورأسه والله على ما نقول شهيد
وأوردت الوكالة الوطنية للأنباء المعلومات التالية:
وطنية – طرابلس – 22/5/2007 (أمن) أفاد مندوب “الوكالة الوطنية للاعلام” في طرابلس عبد الكريم فياض ان القوى الأمنية تحاصر بناية عبدو في طرابلس حيث تحاول إقتحام شقة في الطابق الخامس بصعوبة كونها موصدة ومقفلة في شكل جيد.
إشارة الى أن الشقة كان يشغلها في السابق عناصر من فتح الاسلام.
وأفاد مندوب “الوكالة الوطنية للاعلام” في عكار منذر المرعبي أنه عند الخامسة من صباح اليوم اشتدت حدة الاشتباكات واستعملت مختلف الاسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة ولا تزال الاشتباكات مستمرة حتى الساعة.
إشارة الى أن عناصر فتح الاسلام يتحصنون بمنازل سكنية وخنادق داخل أزقة وشوارع المخيم، ما يعوق عملية حسم المعركة حرصا من الجيش اللبناني على أرواح المدنيين الفلسطينين في المخيم. وتسجل حركة نزوح كبيرة من محيط مخيم نهر البارد في اتجاه المناطق الاكثر أمنا في عكار وطرابلس. في حين سجل إقفال تام للمدارس في محافظة الشمال وتستمر الطريق الدولية مقفلة بين عكار والبارد وباقي المناطق الشمالية.
وطنية-22/5/2007(أمن) أفاد مندوب “الوكالة الوطنية للاعلام” في عكار منذر المرعبي أن الجيش اللبناني سجل تقدما ملحوظا عند المدخل الشمالي لمخيم نهر البارد في محاولة للتوغل أكثر لمحاصرة العناصر المسلحة، مشيرا إلى أن هناك عمليات تمشيط تجري حاليا في محيط بلدة المحمرة عند مدخل مخيم نهر البارد على أوتوستراد العبدة.
تحليق لطوافات الجيش فوق مواقع المواجهات في عكار
وطنية-22/5/2007(أمن) أفاد مندوب “الوكالة الوطنية للاعلام” في عكار نزيه ملحم أنه يسجل تحليق للطوافات العسكرية اللبنانية فوق موقع الأحداث في نهر البارد وبعض المناطق من حين إلى آخر، ضمن مهمات عسكرية إضافة إلى نقل العناصر الجرحى إلى داخل مستشفيات عكار.
ولفت إلى أن تصعيد الاشتباكات في نهر البارد مرده إلى قيام عناصر “فتح الاسلام” بقصف موقع للجيش اللبناني مدخل العبدة للمخيم في وقت الهدنة التي كانت أعلنت من قبل بعض المشايخ والفاعليات مع القوى المسلحة داخل المخيم، مما دفع الجيش إلى قصف مواقع “فتح الاسلام” في المخيم وألحق في صفوفهم قتلى وجرحى.
وأشار مندوبنا إلى أن الجيش اللبناني لا يمنع خروج أو دخول أي مواطن وخصوصا الجرحى والمرضى لكن عدم التزام العناصر المسلحة داخل المخيم بأي نوع من أنواع الهدنة دفع الجيش إلى تحذير كل من يحاول أن يخرج أو يدخل إلى المخيم حفاظا على حياته.