Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»معارض سوري وحق العلاج

    معارض سوري وحق العلاج

    1
    بواسطة بشير البكر on 17 أغسطس 2007 غير مصنف

    ثمة نزاع من طبيعة درامية، يدور بين النائب السابق والمعارض السوري رياض سيف وسلطات بلاده. هو يريد السفر للعلاج في الخارج، وهي تمنعه من ذلك. لم تسقط عنه من الناحية الشكلية حق السفر للعلاج، لكنها ترى انه لا مبرر للأمر، طالما أن هناك مستشفيات في سوريا. كان الجواب الرسمي: لتتعالج في المشافي السورية مثل بقية المواطنين. هو يقول إن نتائج التحاليل الطبية التي اجريت بالمراسلة في مخابر مدينة هامبورغ الألمانية، تؤكد انه مصاب بسرطان البروستات، وأن الإصابة وصلت إلى مرحلة متقدمة، فإذا لم يتم علاجها بسرعة، فإنها تهدد بالانتشار في بقية انحاء جسد الرجل الذي تجاوز الستين. وهو من حيث المبدأ غير متعفف على العلاج في وطنه، بل إن الأمر يتعلق بقدرة المشافي السورية على إنجاح العملية.

    لو كان رياض سيف يريد السفر للعلاج على حساب الدولة السورية، فإن من حقها أن ترفض ذلك، وتحيله للعلاج في مستشفياتها أسوة ببقية أبناء الشعب، ولكن بما أن الرجل يريد أن يذهب للعلاج بطرقه الخاصة، من دون أن يكلف خزانة الدولة ليرة واحدة، فمن غير المفهوم التعلل بعذر من هذا القبيل. وعدا ذلك، إن فهم المسألة لايحتاج إلى تنجيم في الغيب ومحاججات افلاطونية، فهناك قرار أمني وسياسي لا يزال ساري المفعول، يمنع الرجل من العودة إلى الحياة العادية، بعد سنوات السجن السياسي التي قضاها وراء القضبان، ولم تشفع له في حينها حصانته النيابية. لكن بما أن حالته الصحية مهددة في الوقت الحاضر، فإن ذلك يسقط جميع الأسباب التي تحول دون سفره، ويجعل التضامن مع وضعه الصعب واجباً إنسانياً قبل كل شيء.

    لم يكن القدر سيقود رياض سيف إلى النيابة، ومن بعد ذلك إلى صفوف المعارضة في سوريا، لو أن طريقه كصناعي وكرجل أعمال استمر مفتوحاً. ويثبت خط تجربته الحياتية انه لم تكن لديه أية انشغالات سياسية خاصة، بل إن إعادة تركيب شريط حياته من جديد، وقراءة خياراته في ضوء ذلك، يؤكدان أن الرجل كان يريد الذهاب نحو أفق آخر، بعيد كل البعد عن العمل السياسي المباشر. ولأنه جاء من وسط فقير ووجد فرصة النجاح سانحة أمامه، فإنه أراد أن يترجم ذلك في إطار رؤية اقتصادية وطنية. هو رجل يلخص شريحة أساسية من المجتمع السوري، بدأت في الستينات على نحو عصامي في بناء نفسها، وتمكنت من النجاح بفضل الجد والتضحية والاستقامة وجودة الانتاج. وقد واتته الظروف كصناعي بسيط يحظى بالمصداقية ليقيم علاقات مع شركات دولية كبرى ألمانية وفرنسية مثل “اديداس”، وقد كان مبعث فخر لسوريا أن تعلن فرنسا خلال أولمبياد سنة ،1998 أن ملابس اللاعبين صنعت في سوريا. وبالطبع كان ذلك في المعامل التي أقامها سيف في دمشق، لكنها تحولت نقمة عليه، بدلا من ان تصبح نعمة تصيب سوريا.

    مهما يكن من أمر، فإن رياض سيف ومشروعه هو ضحية البيروقراطية التي منعت الاقتصاد السوري من أن يتطور على نحو حر وخلاق، وتلخص المواجهة مع سيف المعركة بين المبادرة الفردية من جهة، ومن جهة ثانية العقل البيروقراطي المتحجر والنظام الاقتصادي العتيق، الذي اضاع على سوريا الكثير من الفرص الثمينة. وكانت النتيجة أن المشروع الذي بدأ من الصفر، وعلى نحو عائلي، ووصل إلى تشغيل نحو 1200 عامل، انتهى إلى الفشل. فلا القطاع الخاص استفاد، ولا الدولة، بل خسرت سوريا جزءاً من سمعتها على صعيد سوق الاستثمار الدولي، وهي لا تزال تدفع الثمن إلى اليوم.

    بدوره دفع رياض سيف الثمن، حيث وصل إلى حافة الافلاس نتيجة الصراع مع الجهاز البيروقراطي، وتحول من رجل أعمال كبير إلى شخص مفلس يسدد عنه أهله وأقاربه وأصدقاؤه الفواتير التي تطارده حتى الآن. ولكن الرجل أبدى شجاعة نادرة وعناداً لامثيل له، حين دخل المعترك السياسي، وترشح لكرسي النيابة عن دمشق، ففاز في دورتين متتاليتين (1994 -2002)، لكنه قضى القسط الأكبر من ولايته البرلمانية الثانية في السجن الذي دخله سنة ،2001 بسبب مشاركته النشطة والفعالة في تجربة “المنتديات” التي عرفتها سوريا، في إطار ما عرف ب”ربيع دمشق”، الذي تلا موت الرئيس السوري السابق حافظ الاسد، ومجيء نجله بشار إلى السلطة.

    إن الرجل الذي استعاد حريته منذ حوالي سنة ليس حراً إلى حد الآن، هو لا يطالب الآن بأكثر من حقه في جواز السفر، والذهاب لتلقي العلاج. فرياض سيف حياً هو أفضل لسوريا منه ميتاً، وصناعي مبادر وعصامي من هذا الطراز يجب أن يتم إنصافه، لا وضع العراقيل في طريقه، بما في ذلك تعريض حياته للخطر.

    bpacha@gmail.com

    * كاتب سوري – باريس

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقميشيل كيلو يكشف المرض السوري والمرضى يتهمونه بأمراضهم؟!
    التالي صفير لـ«السفير»: إذا كان قائد الجيش ينقذ البلد فأهلاً وسهلاً به
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    smartevil
    smartevil
    17 سنوات

    معارض سوري وحق العلاج
    احترم شخصا تخاف منه حكومتنا !!!!!!!!!! smartevil

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • قارئ على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • أنا على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz