Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»معارضون آخرون ومسألة النقاب

    معارضون آخرون ومسألة النقاب

    3
    بواسطة جورج كتن on 27 يوليو 2010 غير مصنف

    يرى معارضون أن مسالة النقاب ليس لها أهمية في المجتمع السوري وربما إثارتها مقصودة لصرف الانظار عن مسائل أكثر جوهرية، وهم بذلك يتجاهلون، أو يفوتهم ملاحظة، ما تشكله من أهمية كرمز دال على مدى انتشار التشدد الديني والسلفية في المنطقة ووصولها إلى سوريا التي تجنبت نسبياً الموجة الظلامية.

    يعود انتشار هذه الظاهرة المتفشية في المنطقة حالياً لأسباب تحدثنا عنها في مقالنا السابق*، نضيف إليها دور النظام الذي أصدر قرار منع النقاب في المدارس والجامعات كتصرف مغاير لأول مرة لما هو سائد من تمكين للتيار الدعوي الإسلامي غير الإخواني من النمو والانتشار في جميع زوايا المجتمع، على اساس أن نشاطه ديني لا يتعلق بالامور السياسية، وقد جرى التسامح معه على أساس إعتداله ووسطيته كما يصف نفسه..

    لكن الإسلام السياسي عادة يتخفى خلف النشاط الديني في مرحلة التمسكن السابقة لمرحلة التمكن. والمثال الواضح للمرحلتين نشاط إخوان غزة الدعوي التعليمي الخدمي في القطاع لعشرين عاماً منذ احتلاله في العام 1967 حتى إنشاء حركة حماس أواخر الثمانينيات، بعيداً عن السياسة وحرب المقاومة المسلحة المشتعلة التي خاضتها في تلك الفترة فتح ومنظمات فلسطينية أخرى، حتى أن سلطات الاحتلال كانت راضية عنهم، إلى أن جائت مرحلة التمكن فانتقلت حماس لحمل السلاح واتهام المنظمات بخيانة القضية ثم الانقلاب على السلطة والسيطرة على القطاع ووقف المقاومة.

    في حين سمح النظام بالنشاط الواسع للإسلاميين، فقد ضيق الخناق على الليبراليين واليساريين والقوميين الديمقراطيين ومنع حراكهم لإحياء المجتمع المدني، الوحيد المؤهل لمواجهة التطرف الديني وإعادته لحجمه الطبيعي. وقد أغلق منتدياتهم ومنع محاضراتهم واعتقل نشطائهم، وآخر إجراءاته منع مؤتمر العلمانية الذي كان مقرراً إقامته في دمشق. تغييب المجتمع المدني بأشكاله العلمانية عن الفعل هو لصالح انتشار مجتمع أخر ساحته الاساسية الجوامع والمدارس الخاصة التي تديرها جمعيات دينية مرخصة ظاهرها ديني بريء وباطنها اشاعة اسلوب حياة متخلف، النقاب احد أوجهه، كمقدمة للتمكين السلفي في المجتمع.

    لأول مرة نسمع تذكيراً من وزير بان سوريا علمانية، علماً بان مواصفات العلمانية المعروفة لا تنطبق على ما يجري، فالدولة العلمانية لا تعتمد شريعة دينية كمصدر رئيسي للتشريع، فالتشريع العلماني وضعي ولا علاقة له بالدين.. والدولة العلمانية تعتمد قانوناً مدنيا للاحوال الشخصية يراعي التوافق مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهود الدولية المتممة ويساوي بين مواطنيها من أية طائفة او دين.. الدولة العلمانية لا تدرس مادة الديانة في مدارسها الرسمية ولا تشترط ديناً ما لرئيس جمهوريتها.. وغيره مما لا يتسع المجال له هنا، فمنع النقاب خطوة في رحلة الالف ميل للوصول إلى علمانية حقيقية.

    هناك فهم آخر لعلمانية الدولة وهو ما جاء في مقال لقيادي بارز في جماعة الإخوان السورية والناطق الرسمي بإسمهم في مقال انتقد فيه قرار منع “الحجاب”!! -وليس النقاب- في مدارس وجامعات سوريا واعتبره عدواناً على المواطنات السوريات “الحرائر.. المحصنات.. العفيفات..الغضيضات.. الملتزمات.. المستضعفات.. القانتات.. الطاهرات..”!! حسب تعبيره، في “بلد المآذن والقرآن”!! والقرار برأيه يأتي “تحت عنوان التأكيد على علمانية الدولة، بمفهوم لها هو جوهر المشروع الصهيو- أميركي في منطقتنا.. ينقلب على الإسلام ويحاصر رجاله ونسائه كما حوصرت المسلمة في غزة.. إقصاء وتجويع وحرمان.. على خلفية عقيدتهم الدينية.. “!!

    مثل هذا التصريح الرسمي للجماعة يحوي مغالطات عديدة، أولها الحديث عن قرار بمنع الحجاب فيما هو محدد وواضح منعاً للنقاب. الناطق الرسمي مضطر لهذه المغالطة الصريحة لأن انتشار النقاب في سوريا محدود ولا يكفي وحده كمادة للتهييج، وهو لا يمكن اعتباره التزاماً إسلامياً مثل الحجاب، فغالبية العلماء ومنهم الشيخ القرضاوي المقرب من الإخوان، قالوا عن النقاب أن لا علاقة له بالعقيدة التي لا تفرض تغطية وجه ويدي المرأة. كما يغالط الناطق الرسمي في اعتبار القرار يستهدف “ال”مواطنات السوريات فيما هن “مواطنات” وبضع مئات. ويغالط في أن القرار جوعهن علماً بان المعلمات نقلوا إلى وظائف اخرى بنفس رواتبهن فلم يجوعهن أحد كما ادعى.

    ومغالطة أخرى تصويره المنع على أنه ” انقلاب على الإسلام والمسلمين.. وتحد سافر لله ورسوله ولشريعته وكتابه..”، فالنقاب لم يمنع إلا في اماكن عامة محددة تتطلب لباساً محدداً، وهو ليس من صميم الدين ليكون انقلاباً عليه. هذا الاسلوب هو المتبع عادة من قبل الجماعة في مواجهة من يخالفها الرأي فتكفره على اساس ان تفسيراتها هي الدين الصحيح وما عداها من اجتهادات هو كفر وعدوان على الدين، وهذا ابتزاز من أسوأ الأنواع باسم النصوص الدينية.

    أما اعتبار أن علمانية النظام هي جوهر المشروع الصهيو- أمريكي كما يقول، فيتناقض كلياً مع آخر ما صرح به المراقب العام للجماعة، البيانوني، من أن تعليق انشطة معارضة النظام “ما زال الموقف المعتمد للجماعة”، التي اوقفت معارضتها للسعي لمواقف موحدة مع النظام وحماس وحزب الله وإيران ضد المشروع الصهيو- أميركي، فهل انقلب النظام فجأة لتبني هذا المشروع؟ وإذا كان ذلك صحيحاً فلماذا تستمر مهادنة النظام؟ يقال عن الجماعة أنها براغماتية مرنة ولكن هذا التشقلب هو أقرب للعب على عدة حبال..

    أما وصف الجماعة للعلمانية بأنها مشروع صهيوني اميركي فهو ليس مغالطة بل الموقف الحقيقي للجماعة منها، وهو الرأي السائد في أوساط تيار الإسلام السياسي، حتى أن الشيخ القرضاوي المقرب من الجماعة قال أن المسلم العلماني كافر يجب استتبابه وإلا يفرق عن زوجته.. رغم تناقض ذلك مع علاقات الجماعة الوثيقة مع حكومة أردوغان العلمانية التي لا تسعى لتطبيق الشريعة في تركيا، والتي وصفها الناطق الرسمي بانها أصبحت صاحبة قضية –فلسطين-، متجاهلاً أن تركيا لم تخرج من الحلف الاطلسي الذي يقود الحرب في افغانستان، وهي حرب تعتبرها الجماعة غزواً صهيونياً اميركياً.

    ولكن أكبر المغالطات أن الناطق الرسمي يقول أن “بنات الإسلام في سوريا يراودهن الظالمون..” لذلك يحرضهن على “الاستعانة بسهام الليل لانها لا تخطئ الظالمين..” كما يحرض علماء الشام على “القيام للإمام الظالم ونهيه وقتله..”. وفي مقال آخر على موقع الجماعة حرض أحدهم رجال الدين للغضب كما غضبوا قبل سنوات فدفعوا الغوغاء للقيام بحرق السفارة الدانماركية في دمشق. وهي دعوة للعنف والحرق والقتل مجدداً بما يتعارض مع ما سطرته الجماعة في برنامجها من رفضها للعنف وتبرأها من “تنظيم الطليعة المسلحة” الذي قام بأعمال إرهابية في الثمانينات، وادعائها أنه خرج عن الجماعة.

    تبدو الجماعة متخبطة في سياساتها بين مهادنة النظام لمواجهة ما تسميه المشروع الصهيو- أميركي وبين معارضته واتهامه بتبني المشروع المذكور.. بين سوريا حديثة دبمقراطية كما جاء في برنامجها، وبين الرضوخ لتأويلات متخلفة للنصوص الدينية لم تعد ملائمة للعصر.. بين محاربة العلمانية كمشروع استعماري والإشادة بالنظام العلماني التركي.. وتناقضات اخرى.. ولكنها متأكدة من مسألة واحدة لاتشقلب فيها ولكن من أجلها، ضرورة عودة مهجريها للبلاد حتى لا تفوتهم فرصة ركوب موجة التطرف الديني الراهنة التي يأملون أن تكون عنصراً مهماً يمكٌن لهم من جديد في اوساط المجتمع.

    ahmarw6@gmail.com

    * كاتب سوري

    تجمع وطني ديمقراطي أم سلفي؟

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالمئات يعتصمون في بيروت تضامنا مع فيروز
    التالي الحرب الأبدية في اليمن: التمرد الحوثي
    3 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    ضيف
    ضيف
    14 سنوات

    معارضون آخرون ومسألة النقاب انسان حر في المقال و في التعليق— تم تعميم الانتماء الى ما يسمى الاسلام السياسي او الاتجاه السلفي المظلم— ماذا عن انسان يمارس حريته في الاعتقاد و يعتقد بالاسلام لنفسه و اختار لنفسه زوجه من نفس الانتماء الفكري – بالنسبه لدعم النظام للتيار الاسلامي فدعمه اتى لان في ذلك امتصاص لرغبات الناس عن طريق مشايخ النظام و الذين يصدرون الفتاوى الداعمه للسلطه و يؤسسون دينا يتماشى مع رغبات السلطان- و لكن الانفتاح الاعلامي قلب السحر على الساحر . الامر الاخر : اذا كان هناك ديمقراطيه حقيقيه فالذي يحدد علمانية الدوله و ابعاد هذه العلمانيه هو خيار… قراءة المزيد ..

    0
    View Replies (1)
    riskability
    riskability
    14 سنوات

    معارضون آخرون ومسألة النقاب – منذ اكثر من شهر – حيث تعرضت لهذه المسألة في احد تعليقاتي : المزعجة (عموما) لمن يسمون انفسهم “معارضة سورية” رغم حرصي على تجنب اي تعليق (داخلي) على ما يكتبون هنا , من مقالات وتعليقات – وأنا انتظر هذا (المقال) لأعطاء من سيكتبه وهذا الموقع (الشفاف) مصداقية في هذا الجانب , وكون اسم كاتب المقال (جورج) وليس (محمد , مثلا) فاءن هذه المصداقية والاحترام تتضاعف ولا تنقص . ف (الاسلام السياسي) الذي يجتاح العالم العربي متحالف (عمليا) مع ما هو (فساد) في كل (سلطة) قائمة , وهذا يجعل اصحاب خطاب النهايات “التحررية” (الانقلابية) الجوهر ,… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz