Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»معادلة الانتحاري: البقاع والضاحية مقابل سوريا

    معادلة الانتحاري: البقاع والضاحية مقابل سوريا

    0
    بواسطة Sarah Akel on 5 فبراير 2014 غير مصنف


    ليس ما جرى من تفجيرات انتحارية حتى الآن الا البداية. فالتوقعات لدى اوساط قريبة من حزب الله تشير الى ان ثمة جهد امني كبير يبذل لمكافحة هذا الوباء الانتحاري، وثمة استعداد لما هو اسوأ على هذا الصعيد. ويحيل هؤلاء الى الانماط الانتحارية التي اعتمدت في دولة العراق خلال السنوات العشرة السابقة، والى غيرها من دول العالم التي كانت هدفا لتنظيم القاعدة ولاتزال، اسلامية كانت او غربية.

    الكلام لا يطمئن، بل يزيد من القلق ويدفع الكثيرين من ابناء الضاحية الى اعادة ترتيب مسار حياتهم بما يخفف من الاخطار ولا يلغيها. هذا لمن يمتلك خيارات، كالقدرة المادية على نقل محل الاقامة او مكان العمل من المناطق ذات الغالبية الشيعية الى مناطق اخرى يفترض انها خارج دائرة الاستهداف. وهذا ما تستطيعه فئة محدودة جدا. وقام بعضها بهذه الخطوة ضماناً للسلامة وتفاديا للمخاطر. والاكثرية باتت تتفادى التنقّل في شوارع الضاحية الا للضرورات الملحة، او قضاء نهاراتها خارج الضاحية والعودة الى منازلها ليلا للنوم فقط، بانتظار المغادرة صباحا… وهكذا دواليك.

    كثيرة هي الروايات والحكايا عن الحياة المستجدة في مواجهة خطر الانتحاري او الارهاب، الذي بات على لسان الجميع من دون شعور بالارتباك او التلعثم بلفظها، كما كان الحال قبل سنوات قليلة.

    ادبيات مكافحة الارهاب والتصدي له انتشرت في مناطق لطالما اتهمت باحتضانه. انتشار ليس كافياً لدرئه. وتناقل مصطلحات الارهاب والارهابيين والتكفيريين بات الشغل الشاغل ولغة التخاطب بين الناس، ومفتاحا لمواقف السياسيين وغيرهم من الفاعلين في هذه البيئة.

    والموت في قضية مواجهة الارهاب لا يحمل ابعادا نضالية. والصمود الذي يرتبط بتداعيات الازمة السورية يبقى ملتبساً، اذا ما قيس بالصمود في وجه العدوان الاسرائيلي. اذ لم يستطع حزب الله ان يحوّل القتال في سورية الى قضية صلبة في البيئة الشيعية، بخلاف قضية قتال اسرائيل.

    فجنوب لبنان كانت التضحيات بمواجهة اسرائيل لها ثمار سياسية ومعنوية على امتداد العالم العربي والاسلامي. اما القتال في سوريا فله ثمن لكنّ الثمار غير ملموسة.

    في المعركة مع اسرائيل كان حزب الله يقاتل على ارضه ويدير المعركة ويتحكم بمساراتها، ويؤثر على نتائجها. أما في سورية، ورغم التضحيات والانجازات العسكرية، فإنّه لا يتحكم بسياقات المعركة. وصحيح ان الثورة السورية لم تنجح، إلا أنّ نظام الأسد لم يتنتصر، بل يزداد مأزقه.

    كل هذا يضيف المزيد من الارباك حيال التعامل مع الخطر الارهابي على البيئة الشيعية. ومن وجوهه انّ هذه العمليات الارهابية لا تجد رفضا جدياً في البيئة السنّية. ومن المؤسف انّ هذا الشكل من الارهاب يروي الغليل في اللاوعي الجمعي لدى السنّة، وهو يستجيب لجروح طالته في سورية ولبنان ممتدة سنوات عدة الى الوراء. وليس هامشيا ان يكون الثابت في بيانات اعلان المسؤولية عن التفجيرات الانتحارية من قبل مجموعات “القاعدة” خطاب عن الحرب باسم “اهل السنّة والجماعة”. وبعيدا عن التمويه، فإنّ ما يجري، في بعض وجوهه، هو تعبير عن ردّ فعل سنّي، أو فعل يتخذ بعدا مذهبيا وليس في جعبته برنامج سياسي.

    في كل الاحوال حزب الله لن يعود من منتصف الطريق التي اعتمدها لنصرة النظام السوري، بعدما اعتبره طريقا وجوديا. لذا فمهما حصل في لبنان لن يتغير خياره. بل إنّ المعركة الاساسية هي سورية، وما يجري في لبنان هامش لها.

    هما مجالان مختلفان ومعركتان منفصلتان لدى حزب الله، رغم محاولة التكفيريين نقل المعركة الى ساحته. هما معركتان يفصل الحزب بينهما، وكلّ واحدة لها ادواتها وادارتها، مع حرصه على استثمار العمليات الارهابية التي تطال بيئته الشيعية في القول انّ معركته السورية كانت محقّة منذ البداية. استثمار تبقى محصلته في الوعي العام انّ التضحية له وفيه خسارة، والموت من أجله خسارة، وانّ الحياة، بالنسبة الى معظم جمهوره، لا تستحقّ ان تُقدم قربانا لقضية تفتقد الصلابة ولا تعد بالثمار.

    الأهمّ أنّ حزب الله بات متيقّنا من أنّ المعادلة هي التالية: الضاحية والبقاع مقابل سوريا. وأنّ الجرح السنّي الذي “ينغل” داخله في سوريا، يقابله جرح شيعيّ ثمة من سينغل داخله في لبنان.

    alialamine@albaladonline.com

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقفورد سيترك “الملف السوري” يأساً.. وكيري محبط
    التالي بين الهزل والهزال

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • How Lebanon’s Cash Companies Could Capture the Next Election 8 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Continental Folly: Europe Implodes While Africa Explodes Next Door 8 أكتوبر 2025 Alberto M. Fernandez
    • Ankara’s four knots: Fragility, fear, overreach, discord 7 أكتوبر 2025 Yusuf Kanli
    • The Chaos of Driving in Lebanon Tells a Story of a Country Unraveled 5 أكتوبر 2025 Nada Bakri
    • An Opaque Revival 4 أكتوبر 2025 Michael Young
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Massad Boulos : « Notre politique repose sur trois piliers : la paix, les partenariats et la prospérité » 6 أكتوبر 2025 Le Monde
    • Annexion de la Cisjordanie : l’avertissement de l’Égypte et des Émirats arabes unis 22 سبتمبر 2025 Georges Malbrunot
    • J’aimais beaucoup Charlie Kirk 13 سبتمبر 2025 Emma Becker
    • Gaza : les tensions grandissent entre le gouvernement israélien et l’état-major 15 أغسطس 2025 Luc Bronner
    • Pour que nos morts au combat ne meurent pas une deuxième fois dans notre mémoire 13 أغسطس 2025 Combattant Inconnu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • سمادار العاني على القضية الفلسطينية والأوهام المستحيلة!
    • سعد كيوان على وزير خارجية الفاتيكان، الكاردينال “بارولين”: إسرائيل ترتكب مجزرة في غزة
    • فاروق عيتاني على بيان “حماس” و…خطاب استقالة عبد الناصر!
    • فاروق عيتاني على بيان “حماس” و…خطاب استقالة عبد الناصر!
    • Al Malak على القضية الفلسطينية والأوهام المستحيلة!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.