Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»“معاداة السامية” سيف مسلط فوق رقاب الجميع

    “معاداة السامية” سيف مسلط فوق رقاب الجميع

    0
    بواسطة سامي البحيري on 26 أكتوبر 2023 منبر الشفّاف

     

    شاهدت اليوم حديثاً رائعاً ومتوازناً على قناة “سي ان انّ ادارته واحدة من اهم المذيعات، “كريستيانا امانبور”، مع ملكة الأردن الملكة رانيا.

    ركزت الملكة رانيا في حديثها على ازدواجية المعايير. فعندما تقتل “حماس” مدنيين بينهم أطفال توصف “حماس” بالمنظمة الإرهابية، ولكن عندما تقتل إسرائيل مدنيين وأطفالا يقول معظم الناس ان من حق إسرائيل الدفاع عن النفس. ورايت ان كلام الملكة “رانيا كان غاية في التوازن، وقالت اكثر من مرة اننا نستنكر استهداف المدنيين من الجانبين، وفوجئت على قناة “فوكس نيوز الامريكية بان واحدة من اشهر مذيعات القناة تصف الملكة رانيا بانها تعادي السامية. وهي تهمة جاهزة وموجودة على الرف دائما وتعتبر في رأيي نوعا خطيرا من “الإرهاب الفكري” وكان اخر ضحاياها سكرتير عام الأمم المتحدة الذي ذهب بنفسه على منبر رفح في مصر وطالب إسرائيل بالسماح لمرور المساعدات لاهل غزة. وقال في خطاب اخر بان “اعتداء “حماس” على إسرائيل لم يأت من فراغ” وطالبته إسرائيل بالاستقالة ورفضت اعطاءه تأشيرة لدخول إسرائيل.

    وكل من يجرؤ على انتقاد إسرائيل لاي شيءٍ منذ انشائها يتهم بمعاداة السامية، ثم يتلو الاتهام بان معاداة السامية أدت الى الهولوكوست (المحرقة اليهودية) ولن نقبل تكرار الهولوكوست مرة أخرى””.

    فما هي السامية أولا؟ وما اين جاءت عبارة معاداة السامية؟

    …

    في الكتب المقدسة ان سام اين نوح هو اصل اليهود والعرب، والسامية اطلقت على من ينطقون بالعبرية والعربية والآرامية وغيرها من لغات منطقة الشرق الأوسط واصبح يطلق عليها اللغات السامية. يعني العرب واليهود ساميون. ولكن لماذا لم يطلق العرب لفظ معاداة السامية لكل من يهاجمهم. السبب ببساطة هو خيبة العرب وشطارة اليهود في الدعاية والبرياجاندا.

    لقد شاهدت خطاب مندوب فلسطين في مجلس الامن وتفاعلت معه جدا بصفتي عربيا، ولكني لم اتفاعل معه بصفتي امريكيا. وفي نهاية خطابه القى بيتا من الشعر للشاعر الفلسطيني محمود درويش. اما وزير خارجية إسرائيل فقد بدأ خطابه في الأمم المتحدة بوضع لوحة كبيرة على المنصة وعليها صور للأطفال الذين خطفتهم حماس واخذ يردد أسمائهم واعمارهم طفلا طفلا، ثم جاء ببعض افراد من اسر ضحايا يوم ٧ أكتوبر واجلسهم خلف المقاعد، ولست ادري كيف امكن له ادخال افراد تلك الاسر الى قاعة مجلس الامن. وأشار مرتين بكل وقاحة الى سكرتير عام الأمم المتحدة وقال له بالحرف الواحد بوقاحة :”انت عايش في أي عالم” لمجرد تعبيره عن التعاطف مع الضحايا الفلسطينيين. وطبعا تاثرت جدا بطريقة عرض وزير الخارجية الإسرائيلي كإمريكي، ولكن العربي داخلي يعرف تماما طريقة البروباجاندا الإسرائيلية

    …

    وقد بدأ استعمال المصطلح لأول مرة عام ١٨٧٩ من قبل الباحث الألماني فيلهم مار لوصف العداء ضد اليهود في أوروبا في القرون الوسطى وفي القرن التاسع عشر.

    ووقتها لم يكن هناك أي عداء للعرب في أوروبا (رغم انهم ساميون) ولكن العداء اقتصر على اليهود لان كثيرا من المسيحيين في أوروبا اعتبروهم مسؤولين عن صلب المسيح

    …

    وانا ليس لدي مشكلة بوصف “حماس” بمعاداة السامية، ولكني في نفس الوقت لا بد ان اصف بينجامين نيتنياهو وحكومته اليمينية المتطرفة بعداء السامية للمذابح الذي يرتكبها ضد الفلسطينيين في غزة وتشجيعه للاستيطان على أراضي فلسطينية في الضفة الغربية.

    …

    والحقيقة ان إسرائيل وكثيرا من اليهود حول العالم يستغلون مذبحة الهولوكوست (وانا اعتبرها افظع جريمة إنسانية في التاريخ) ومع استخدام تعبير معاداة السامية لكل من يتجرا ويقول كلمة حق لصالح فلسطين ومعاناة الفلسطينيين

    …

    …وتعبير “العداء للسامية” لا يصح ان يخيفنا نحن العرب لأننا ساميون، ولكن يجب في نفس الوقت ان نحاول ان نكون موضوعيين واذا ارتكب أي عربي او مسلم أي جريمة ضد المدنيين في أي مكان في العالم يجب ان ندينه بشدة ولا نتعامل مثل هذه المنظمات ونقاطعها علنا وسرا، حتى لا نتهم نحن أيضا الكيل بمكيالين، لان استهداف المدنيين عمدا مع سبق الإصرار هو جريمة حرب يجب محاكمة مرتكبيها أيا كانت جنسيته ودينه وعرقه.
    …

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالنكبة الفلسطينية هي نكبة قيادة
    التالي ليس دفاعا عن فارس سعيد.. ولكن!
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz