Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»مصير التنوع والعيش المشترك في سوريا ومحيطها

    مصير التنوع والعيش المشترك في سوريا ومحيطها

    0
    بواسطة د. خطّار أبو دياب on 18 يونيو 2015 منبر الشفّاف

    المشكلة في أساس الثقافة السياسية العربية التي لم تتمكن من تجاوز الازدواجية بين الكيانات الوطنية والأمة العربية أو الإسلامية كمصادر لولاءات سياسية جامعة.

    الأحد 14 حزيران (يونيو) 201بعد أكثر من أربع سنوات على الحراك الثوري السوري، ومع تأثر كل المحيط الجيوسياسي لسوريا بتداعياته، خاصة مع تفاقم الوضع العراقي واحتدام الاستقطاب الإقليمي والفتنة داخل الإسلام والتلاعب الدولي، تقفز إلى الواجهة مشاكل العيش المشترك بين المكونات المختلفة مع صعود خطاب الإقصاء والتكفير ومفردات الأقليات والتقسيمات. ولا ريب في أن أنظمة الاستبداد التي دمرت دولها تجد في الجماعات الدينية المتشددة معين لدفن فكرة المواطنة وضرب التنوع الذي كان عنوان المشرق.

    في الشرق الأوسط عموما، وفي المشرق خصوصا، فسيفساء أديان ومكونات إثنية ومذهبية تكاد لا تخلو منها دولة أو لا يخلو منها مجتمع. أرض المشرق وشبه الجزيرة العربية فيها موئل الديانات التوحيدية الثلاث، وعليها تعاقبت الأقوام، وفيها حصلت حروب الإمبراطوريات، ومنها انطلقت الفتوحات الإسلامية ونحوها أتت الحروب الصليبية. هذا التاريخ الزاخر بإيجابياته وسلبياته ألقى بظلاله على دول الاستقلال ومآلاتها وفشلها في الوصول إلى الرابطة الوطنية، كي تعلو على الهويات الصغرى الدينية والفئوية والعشائرية والجهوية.

    اندلعت الانتفاضات العربية في نطاق الكيانات، ولم تكن لها في البداية أطروحات فوق قومية أو دينية. ورغم أن قوى أيديولوجية استعجلت قطف الثمار لبناء مثالاتها في “الدولة الإسلامية”، أو في الخشية على “دولة القانون” (أو دولة الحق المدنية والعلمانية الطابع) مما زاد في احتدام الصراع بين التيار الديني والتيار المدني، لكن البارز أيضا يقظة المطالبة بالهويات المتميزة مذهبيا وإثنيا ضمن الكيانات التاريخية، وفي هذا الإطار بدت المسألة الكردية كعنصر لا يمكن إهماله في مقاربة القضية السورية.

    لم يكن تحصين الكيان الوطني في سوريا مطروحا في ظل نظام قابض على المجتمع وعلى كل اعتراف بالخصوصيات، ومنها الهوية الكردية في الداخل مع أنه جرى اللعب على وترها في الجوار. أمام المغالاة اللفظية حيال العروبة والوحدة وإزاء قمع تيارات الإسلام السياسي، لم يتم إيلاء الاهتمام لتعزيز المواطنة ضمن الدولة الأم.

    تكمن المشكلة في الثقافة السياسية العربية المعاصرة التي لم تتمكن من تجاوز المفارقات التي تستحدثها الازدواجية بين الكيانات الوطنية وفكرة الأمة العربية أو الإسلامية كمصادر لولاءات سياسية جامعة. علينا أن نعي أن النسق الكياني تمكّن، بفعل استمراريته منذ عدة عقود، من تثبيت نوع من الشرعية الفعلية التي دفعت بها ديناميكيات سياسية واجتماعية واقتصادية مخصّصة لكل من هذه الكيانات.

    ثمة رؤية تاريخية مغايرة تقول بأن الجغرافيا السياسية لاتفاقية سايكس بيكو ما هي إلا الترجمة الدبلوماسية لديناميكيات تاريخية فاعلة. لكن ذلك بحاجة لنقاش أوفى وبراهين. بيْد أن أحوال التفكك والتشرذم والتطرف السائدة حاليا، أخذت تجعل بعض الوحدويين سابقا يترحمون على منظومة سايكس بيكو ويتمسكون بها لتفادي الأسوأ.

    ما بين “الدولة – الأمّة” في سوريا ومتخيّل الأمة العربية والإسلامية، برزت تناقضات لا تزال فاعلة في قلب الثقافة والديناميكيات السياسية، لاعتبارات ليست فقط أيديولوجية بل تعود إلى اختلاط السياسي بالديني في الإسلام، ولعدم النجاح في اكتساب شرعية فعلية تمحض القدرة على حل مشاكل التماسك الوطني والتداخل الاقتصادي والاجتماعي والثقافي من خلال سياسات قائمة على الاعتراف المتبادل والمساواة في الحقوق الأساسية والديمقراطية والقبول بواقع التعدّدية الإثنية واللغوية والثقافية.

    في المسألة الشرقية الجديدة سيطرح، بشكل حاسم، مصير المكونات العرقية والدينية واللغوية، ويربط البعض ذلك بمشاريع التفكيك وإعادة التركيب دون التنبه لحساسيات وذاكرة تاريخية وعيش مشترك صمد رغم أنواء كثيرة عبر السنين، يزداد التخبط مع أصحاب الذاكرة المثقوبة والخطاب المشروخ لأن النظرة إلى أبناء الوطن الواحد حسب تصنيفات أيديولوجية دينية إلغائية أو حسب معايير قومية مغلقة أو مذهبية انفعالية، ستقود الجميع إلى الحائط المسدود إذا لم يبرز نهج قادر على بلورة عقد اجتماعي يكون بمثابة ميثاق إعادة تأسيس الكيانات والدول أو المشرق برمته.

    لا يعتبر ذلك ضربا من الخيال إذ لا يمكن للأكثرية في سوريا أن تستعيد حقوقها عبر إلغاء الآخرين، بل من خلال العودة إلى الوطنية الرحبة مع تطبيق عدالة انتقالية، دون الوقوع في أخطاء ما جرى في العراق بعد سقوط صدام حسين. ولا يمكن العمل من أجل بقاء المسيحيين في الشرق وفق الوصفات القديمة في الاعتماد على الحماية الأجنبية، أو على تحالف المكونات الأقلية والمستبدين، بل من خلال الإصرار على التفاعل وتبادل الاعتراف بالآخر على صعيد أرحب، لأن انهيار العيش المشترك في الشرق في زمن صعود الأصوليات يمكن أن يتأثر به الإسلام في أوروبا مثلا .

    ليس سهلا اليوم في فترة التفكك في سوريا الإجابة على سؤال “من نحن” وحل إشكاليات الهوية. سقط الرهان القومي الطوباوي والمتخيل الإسلاموي الذي يحل الأمة محل الوطن. إن طرح إلغاء الكيان السوري كي يذوب في المشروع الإيراني الإمبراطوري، أو مشاريع الجهاد الكوني الأخرى، هو طرح انتحاري وترويج لحرب مديدة وستكون نفس النتيجة مع تفكيك سوريا إلى دويلات مذهبية غير قابلة للحياة. والأهم بلورة حوار يتيح بناء جمهورية سورية حاملة لمشروع إقليمي جديد، تفتخر بهويتها التعددية والمشرقية التي تستوعب الجميع وتحفظ وحدة شعبها وأراضيها.

    أستاذ العلوم السياسية، المركز الدولي للجيوبوليتيك – باريس

    khattarwahid@yahoo.fr

    “العرب”

     

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقساعة عبدالله غول: “سأعيد تركيا إلى أيام كانت فيها تشعّ كنجم.. وبشروطي”! قال لأوغلو انه هو وأردوغان تصرّفا كرئيس حكومة وكوزيرخارجية لمصر وسوريا
    التالي كُتُب في عُجالة..!!
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz