محمد الرملي بحث
ليبيا المستقبل/مصراته/ من محمد الرملي: خرج جمع غفير من اهالي مدينة مصراته اليوم للمطالبة بتصحيح مسار الثورة حيث احتشد المتظاهرون امام مسجد الشيخ أمحمد وذلك لما يحمله هذا المسجد من رمزية لثورة وثوار 17 فبراير في مصراته حيث ان أول مظاهرات مدينة مصراته السلمية بهذه الثورة المجيدة خرجت من هذا المكان، وبعد ذلك توجهوا إلى الساحة التي أمام مجمع محاكم مصراته والتي اصبحت تعرف بميدان العدالة حيث طالبوا بتصحيح مسار الثورة والتذكير بالمطالب التي تم الخروج من اجلها في منتصف فبراير من هذا العام، كما اكدوا تضمانهم مع اخوانهم المتظاهرون في شرق البلاد وغربها. كما اكدوا ان مطلبهم الحرية وليس تحسين ظروف العبودية، وأن حق الحرية لا يعطى وإنما يؤخذ، وأنهم لن يتنازلوا عن حق انتزعوه بسواعدهم ودمائهم. كما رفعت خلال هذه المظاهرة شعارات تطالب بشفافية المجلس وبتصحيح المسار وإعادة انتخاب المجالس المحلية وطالبوا بإن يتم انتخاب المجلس المحلي حيث ان أداء المجلس المحلي مصراته لا يرتقي إلى ما قدمه الثوار ومؤسسات المجتمع المدني كما انهم لم يروا اي انجازات تحققت على الارض بفضل اجتهادات المجلس المحلي للمدينة وأكد المتظاهرون انهم سيستمرون في التظاهر وأنهم لن يتوقفواحتى تتحقق كل مطالبهم الوطنية ويضعوا ثورتهم المباركة في مسارها الصحيح , ويتخلصوا من كل من شوهها وانحرف بها عن مسارها الصحيح.
كما أكد لنا أعضاء الهيئات القضائية رئيس و أعضاء النيابة العامة رئيس ومستشاري محكمة الاستئناف وأعضاء فرع إدارة القضايا مصراته وأعضاء فرع المحاماة الشعبية مصراته والذين تحدث نيابة عنهم وكيل النيابة العامة والذي نقل لنا استيائهم مما يجري و أعرب عن تضامنهم مع هذه المظاهرة وأشار إلى ما وصفه بالخطير وبالسرقة والسطو على الثورة وهو الكتاب الذي صدر عن السيد رئيس المجلس المحلي خلال فترة سابقة ولكنهم علموا به خلال هذين اليومين والذي يتضمن توجيه للمجلس الأعلى للهيئات القضائية باختيار أعضاء للمجلس الأعلى حيث قام أعضاء المجلس المحلي من الهيئات القضائية باختيار رئيس لمحكمة الاستئناف وأخر رئيس للنيابة العامة وأخر رئيس لإدارة القضايا وأخر رئيس للمحكمة الابتدائية ونصبوا أنفسهم مسئولين عن الجميع يعينون ويقصون من يشاءون..
وقد تضمن بيان هذه التظاهرة المطالب التالية:
١- استمرار الحراك السلمي حتى انتخاب مجلس محلي كخطوة أولى.
٢- تصعيد الحراك السلمي من مظاهرات إلى اعتصامات وعصيان مدني إن تطلب الأمر حتى تحقيق أهداف الثورة.
٣- إنهاء مظاهر التسلح من شوارع المدن.
٤- الشفافية في اتخاذ القرارات ووضع آلية لبيان كل إيرادات المجالس وأوجه صرفها.
٥- لا مكان لأزلام النظام في المراكز القيادية. أوالسفارات الليبية في الخارج.
٦- لا للوصاية على الثورة من أي كان.
٧- إتاحة الفرصة للحكومة الانتقالية للقيام بدورها الذي خولت به.
٨- تفعيل الهيئات القضائية كسلطة مستقلة عن السلطة السياسية.
٩- محاسبة من أساء إلى ليبيا أوتاجر بدماء وعذابات أبنائها لتحقيق مكاسب شخصية.
ليبيا المستقبل
١٠- تكوين جيش وطني وتسمية رئيس أركان له.