أبدت مصادر في قوى 14 آذار خشيتها من جنوح حزب الكتائب اللبنانية الى ممارسات سياسية تساهم في تقويض
تقويض وحدة هذه القوى.
وقالت هذه المصادر، في حديث خاص، أن الحزب يسعى دائما لإظهار تمايز مواقفه عن مواقف القوى الاستقلالية.
وتربط المصادر بين دعوة منسق اللجنة المركزية في الحزب النائب، سامي الجميل، الى تشكيل حكومة تعكس ما وصفه بـ”الأحجام”، السياسية، مرورا بمقاطعة الحزب لاجتماعات الامانة العامة، وإلى استقبال الكتائب لمجموعات ما يسمى ب “القواتيين القدامى”. علماً بان مصادر كتائبية تبرّر ذلك بأن “استيعاب” تلك العناصر أفضل من التحاقها بميشال عون.
وحسب مصادر في ١٤ آذار، يسعى الرئيس السابق أمين الجميل يسعى الى تسويق نفسه مرشحا لرئاسة الجمهورية خلفا للرئيس ميشال سليمان، وفي يقينه ان المنافسة ستكون بينه وبين رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع. ولذلك، تضيف المعلومات ان الجميل فتح ابوابه للجميع، على الساحة المسيحية، ويسعى الى استرضاء قوى الممانعة، على طريقته، كي يكون مقبولا من هذه القوى في حال انحصر التنافس بينه وبين جعجع.
وتشير المعلومات الى ان النائب الجميل ووالده يتحينان الفرصة للخروج من قوى 14 آذار، وهذا ما عكسه كلام النائب سامي الجميل، لجهة تشكيل حكومة احجام سياسية، في تناقض واضح مع موقف قوى 14 آذار، التي تطالب بحكومة حيادية غير سياسية، على قاعدة ان حزب الله تم تصنيفه منظمة إرهابية في الاتحاد الاوروبي، ودول مجلس التعاون الخليجي، فضلا عن الولايات المتحدة. ودائماً حسب المصادر نفسها، كيف يمكن الموافقة على تشكيل حكومة تضم في صفوفها وزراء لحزب الله، واي دول ستعترف بهذه الحكومة او تتعامل معها؟
وفي معرض انتقاد الكتائب، تصل المصادر الآذارية إلى ان الكتائب تعتقد أن تقدم التسوية على محور طهران واشنطن سينعكس تراجعا سنيّا في المنطقة يمهد لتراجع تيار المستقبل في لبنان، ما يسهّل على الكتائب الخروج من قوى 14 آذار في اقرب فرصة.
مصادر ١٤ آذار: هل فتح الرئيس أمين الجميل معركة الرئاسة مبكّراً؟طبعًا، لن يحرمنا الشيخ أمين من طلّته، فبعد النجاح المنقطع النظير لمسلسله الشهير «مغامرة الإنقاذ» بين 1982 و 1988، ها هو يحضر لنا مفاجأة من «مفاجآته» الكثيرة و هي «مغامرة الإنقاذ – الجزء 2 – عودة البطل بسشوار جديد» و طالما أن الزمن لم يسعفه خلال 6 سنوات من تصفيف الشعر المتواصل، لا بد للقدر أن يقدّر لنا أن نشاهد ما تبقى من مُتع. و طالما أن المسألة فيها جزء أوّل و جزء ثان، لا بد للمشاهدين من أن نذكرهم ببعض مشاهد الجزء الأول لضرورة ربط الأحداث: «كل قذيفة سنردها… قراءة المزيد ..