Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»مشروع بناء القدرات الوطنية لتنفيذ محاكمات عادلة في سوريا
    محاكمات نورمبرغ بين 20 نوفمبر 1945 و1 أكتوبر 1946.

    مشروع بناء القدرات الوطنية لتنفيذ محاكمات عادلة في سوريا

    0
    بواسطة أنور البنّي on 13 أغسطس 2015 منبر الشفّاف

    في ظل تفاقم التحديات التي يتفرّد بها الوضع السوري من حيث الحجم الهائل للقتل والدمار وكون أعداد المتضررين أصبحت تشمل أغلب أبناء الشعب السوري، ومع ترجيح استمرار العنف في سوريا لأمد أطول، تتواصل الأدلة على حدوث انتهاكات ممنهجة لحقوق الإنسان في سوريا، وهي انتهاكات تأتي بعد عقود من القمع وقصور مؤسسات الدولة بما فيها القضاء والمحاكم.

    وبينما يبدو احتمال إحالة ملف الجرائم المرتكبة بسوريا إلى محكمة الجنايات الدولية ضعيفاً لعدة أسباب منها معارضة حاسمة من قبل أعضاء دائمين في مجلس الأمن الدول، كما تعترض إمكانية إقامة محكمة خاصة بالجرائم المرتكبة بسوريا لنفس العقبات التي تعترض إحالة الملف لمحكمة الجنايات الدولية.

    وبينما لم تستجب الدول الغربية جميعها للمطالبة بإعطاء محاكمها الوطنية صلاحية فتح ملفات للجرائم ضد الانسانية المرتكبة في سوريا، كما رفضت لجنة التحقيق المكونة من مجلس حقوق الإنسان عرض نتائج تحقيقاتها وتسمية المتهمين والمثبت إدانتهم بالجرائم المرتكبة في سوريا، يبقى ملف العدالة في سوريا ضعيفاً، مما يعطي الفرصة للمجرمين للإفلات من العقاب، لا بل وتشجيعهم وغيرهم على ارتكاب جرائم أكثر وأشد بشاعة، الأمر الذي يتناقض مع جوهر المواثيق الدولية الخاصة بحماية حقوق الإنسان.

    ومن هنا تبرز أهمية الدعوة إلى العدالة وإدانة انتهاكات حقوق الانسان ومحاسبة مرتكبيها، ليس فقط من أجل تأكيد سيادة القانون في فرض العقوبات ورد المظالم إلى أهلها وطمأنة ذوي الضحايا، بل أيضاً من أجل إرساء حركة السلم الأهلي والتحول نحو مجتمع آمن وقادر على إرساء الديمقراطية، ووضع الأحقاد جانبا ودفن اليأس والإحباط والاحتقان والتطرف والعنف والوقوف في وجه حالات الانتقام العشوائية الكفيلة بتدمير روابط المجتمع السوري.

    في ظل كل ذلك نحاول في المركز السوري للدراسات والاستشارات القانونية فتح ثغرة في هذا الجدار من خلال مشروع نطرحه لإنشاء محكمة شعبية أهلية خاصة بملف سوريا يكون مركزها إما تركيا أو لاهاي، وتتألف من قضاة ومحامين دوليين مشهود لهم بالكفاءة والنزاهة وأيضاَ قضاة ومحامين سوريين للتدرب على آليات وقوانين المحاكمات الدولية.

    هدف هذه المحكمة ليس فقط فتح ملفات الجرائم المرتكبة بسوريا أمام الرأي العام ليسمع الحقيقة ويوصل صوت الضحايا وصوت العدالة لآذان الجميع عبر محاكمات علنية تعتمد القانون الجنائي الدولي وأصول المحاكمات المتبعة أمام محكمة الجنايات الدولية، بل وأيضاً بناء قدرات الكوادر الوطنية السورية من خلال تطبيق عملي شامل لتكون قادرة على التأسيس لعملية عدالة تصالحية في المستقبل.

    ونسعى من خلال هذا المشروع لتحقيق ما يلي:

    1- تدريب كادر قانوني ملتزم من القضاة والمحامين السوريين على إجراءات وقوانين المحاكمات الدولية وتدريبهم على القيام بهذه المحاكمات بكل شفافية وأمام الرأي العام ووسائل الإعلام.

    2- إرسال رسالة واضحة للضحايا بأن العدالة قادمة ولن يتم طوي الجرائم المرتكبة بحقهم وأن حقوقهم لن تنسى وبالتالي تخفيف حالة الاحتقان والسيطرة على حالات الانتقام.

    3- إرسال رسالة لمرتكبي الجرائم والانتهاكات الكبرى أنهم لن يكونوا بأي وقت بمنأى عن الملاحقة والعقاب وأن جرائمهم لن تطوى أو تنسى.

    ويضمّ المشروع:

    1- غرفتي تحقيق يكون بكل غرفة منهما قاضي دولي وقاضيان سوريان، تقوم كل غرفة بفتح ملفات القضايا وتجميع الأدلة وسماع الشهود وتهيئ الملف بقرار اتهام يحال للمحكمة

    2- هيئة محكمة مؤلفة من خمسة قضاة منهم قاضيين دوليين وثلاثة قضاة سوريين تقوم المحكمة بالتثبت من قرارات الاتهام الصادرة عن غرف التحقيق وإجراء محاكمات علنية

    3- مكتب ادعاء مؤلف من قاض دولي وأربعة محامين سوريين

    4- مكتب دفاع مؤلف من قاض دولي وأربعة محامين سوريين

    5- كادر إداري من عشرة موظفين يعملون ككتاب للمحاكم وبديوان المحكمة ديوان التحقيق

    مراحل تنفيذ المشروع:

    – المرحلة الأولى: إعداد الكادر الوطني السوري من خلال سلسلة ورشات تدريبية

    – المرحلة الثانية: التطبيق العملي الذي يبدأ بجميع المعلومات والأدلة والوصول إلى الشهود ومن ثم المحاكمات.

    إن هذا المشروع خطوة ضرورية للبدأ بالإقلاع بمشروع العدالة الانتقالية إلى مستوى جديد عملي يؤسس بشكل عملي وحقيقي للبدء بعملية المحاسبة التي لا يمكن البدء ببناء سوريا الجديدة دونها.

    المشروع يبحث عن دعم في التمويل والكوادر الحقوقية المؤهلة، من يرغب بالتواصل:

    a.bounni@gmail.com

    * المحامي أنور البني

    رئيس المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“ولايتي” حذّر العبادي: خامئني يرفض محاكمة المالكي !!
    التالي المجهود الحربي السعودي-الإماراتي في اليمن (الجزء١): عملية “السهم الذهبي” في عدن مثالاً
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz