مشروع اميركي جديد يستهدف نزع سلاح حزب الله: من الكونغرس الى مجلس الامن؟

0

المركزية:  تقدم عضوان في الكونغرس الاميركي يمثلان الحزبين الديمقراطي  السيناتور توم سيوزي والجمهوري ادم كينزينغر، بمشروع قانون جديد حمل الرقم 115 يدعى “قانون نزع سلاح حزب الله” تنشر “المركزية” نصه، أبرز ما يركز عليه: إصدار تحقيق استخباري مفصل عن قدرات حزب الله العسكرية والمالية والطرق التي يستخدمها لاستلام السلاح والأموال،  تقييم عمل قوات حفظ السلام في جنوب لبنان (يونيفيل) ووضع استراتيجية مشتركة وخطة زمنية بين الحكومة اللبنانية وقواتها المسلحة والأمم المتحدة والولايات المتحدة لنزع سلاح الحزب تطبيقا للقرارات الدولية واتفاق الطائف. والى اهمية القانون وما تضمنه، بدت لافته اشارته في اكثر من بند الى قرارات مجلس الامن الدولي: 1701، 1559، 2373 ، وهي خطوة لا يقدم عليها عادة اعضاء الكونغرس في مشاريعهم في هذا المجال الا نادرا، وقد استعانوا بها ابان تقديم مشروع قانون محاسبة سوريا الذي انطلق من الكونغرس وانتهى قرارا في مجلس الامن حمل الرقم 1559. فهل ينتهي المشروع 115 حيث انتهى “محاسبة سوريا”؟

…ودعم للجيش: في مقابل هذا التشدد، دعمٌ أميركي متجدد للقوى العسكرية المسلحة الشرعية. فقد أبلغ قائد المنطقة الوسطى في الجيش الأميركي الجنرال جوزف فوتيل، رئيس الجمهورية، لدى زيارته في بعبدا في حضور السفيرة اليزابيت ريتشارد والوفد المرافق، “دعمَ بلاده للجيش والقوى المسلّحة وضرورة تعزيز التعاون القائم بين الطرفين”. كما نقل فوتيل الى الرئيس عون، تحيّات وزير الدفاع الاميركي ديفيد ماتيس، ثم قدّم عرضا للاوضاع العسكرية في المنطقة.

لن نعتدي: من جهته، وبعد عرض التعاون القائم بين الجيش اللبناني والجيش الاميركي والمساعدات التي قدّمتها الولايات المتحدة للمؤسسات الأمنية اللبنانية لا سيّما منها الجيش، شكر الرئيس عون الجنرال فوتيل على دور بلاده في مؤتمر “روما 2” الذي خصّص لدعم الجيش والقوى الأمنية اللبنانية، مشيرا الى ان اسرائيل لا تزال تواصل انتهاكاتها البرية والبحرية، لا سيّما على طول الحدود الجنوبية، لافتا الى انّ الاتصالات ستستأنف عبر اللجنة الثلاثية العسكرية في النصف الأول من الشهر المقبل لأنهاء التعديات الاسرائيلية على الحدود الدولية للبنان. وجدّد امام المسؤول العسكري الاميركي التأكيد على ان لبنان لن يكون بلدا معتدياً لكنّه يرفض أيّ اعتداء على اراضيه.

مناورة عسكرية: وليس بعيدا، أفادت مصادر مطلعة “المركزية” بأن الزيارة  الأولى للمسؤول الاميركي الى بيروت بعد مؤتمر “روما 2″، تندرج في اطار زياراته الدورية العادية لاستطلاع الاوضاع موضحة ان جديدها، حضوره مناورة عسكرية بالاسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة للجيش اللبناني ومن بينها مروحيات سوبر توكانو  ودبابات من نوع “برادلي”.

اترك رد

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Share.

اكتشاف المزيد من Middle East Transparent

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading