Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»مشرف إذ يستعد لخلع الزي العسكري

    مشرف إذ يستعد لخلع الزي العسكري

    0
    بواسطة عبدالله المدني on 30 سبتمبر 2007 غير مصنف

    يتخوف الكثيرون من أن تؤدي الأزمة السياسية الراهنة في باكستان إلى حالة من اللااستقرار والفوضى ذات الـتأثيرات السلبية على مجمل الأوضاع في المنطقة. والسؤال هو متى كانت باكستان مستقرة حتى يكون حالها الراهن مبعثا للقلق؟ فهذه البلاد لم تشهد منذ ولادتها القيصرية في عام 1947 أي مظهر من مظاهر الاستقرار. وربما لو أن الأقدار مدت في عمر مؤسسها محمد علي جناح لكان حالها مختلفا. لكن جناح رحل بعد عام واحد فقط من تأسيس دولته، تاركا إياها في عهدة ساسة لا يتمتعون بالجماهيرية ولا بالشرعية التاريخية. وكانت النتيجة أن ظهرت الانقسامات وتوزعت الولاءات واشرأبت الأعناق الباحثة عن المصالح الفئوية الضيقة وكثرت الأخطاء، فيما كانت دولة الأعداء التاريخيين في الهند ترسخ أقدامها وتعزز وحدتها في ظل نظام ديمقراطي مدعوم بالعلمانية والفيدرالية.

    ويمكن القول أن إحدى الفترات القليلة التي نعمت فيها باكستان باستقرار نسبي هي تلك الممتدة من أواخر الخمسينات إلى أواخر الستينات حينما كانت السلطة بيد الجيش ممثلا في قائدها الفيلد ماريشال محمد أيوب خان. والمثير هنا هو أن هذا الأخير استطاع أن يمنح بلاده ذلك الاستقرار ومعه شيء من النمو الاقتصادي، رغم انتمائه إلى الأقلية البشتونية التي لم يستطع أبناؤها قط الصعود إلى الرتب العليا في الجيش في ظل هيمنة البنجابيين على المؤسسة العسكرية، بل لم يستطيعوا حتى البروز في المواقع الأخرى.

    ويمكن تفسير هذا بشي من التجاوز بحقيقة أن الجيش وقتذاك كان لا يزال مؤسسة جامعة يلتف حولها كل الباكستانيين، وكان انضباطه ومناقبية رجاله مبعث فخر واعتزاز. هذا فضلا عن كاريزمية أيوب خان وحقيقة انه كان أول قائد باكستاني للجيش منذ تأسيسه في عام 1948 من بعد جنرالين بريطانيين هما السير “فرانك ميسيرفي” و”السير دوغلاس ديفيد غريسي” اللذين قادا الجيش ما بين عامي 1948 و1951. غير أن هذا الجيش بدأ يفقد بريقه ومكانته في أعين المواطنين منذ الهزيمة الماحقة التي تجرعها في حرب البنغال والتي لم تؤد فقط إلى انسلاخ الجناح الشرقي للدولة في كيان مستقل تحت اسم بنغلاديش، وإنما أدت أيضا إلى سقوط الفكرة التي قامت عليها باكستان وهي تمثيل عموم مسلمي شبه القارة الهندية. ثم جاء عهد الرئيس الأسبق الجنرال ضياء الحق ليزيد من هذا الشرخ عبر ما أشاعه من توجهات إيديولوجية داخل المؤسسة كنتيجة لبرنامجه المثير للجلد حول اسلمة مختلف مناحي الحياة في البلاد، والتي صار الجيش بموجبها يقوم على مباديء ثلاثة: الإيمان والتقوى والجهاد في سبيل الله.

    لكن هذا الجيش رغم كل ما لحق به لا يزال هو اللاعب الرئيسي على الساحة الباكستانية، والرقم الصعب في معادلات الحكم. ومن هنا يمكن تفسير استماتة الرئيس الحالي الجنرال برويز مشرف من اجل الإمساك بقيادة المؤسسة العسكرية وهو يخوض انتخابات الرئاسة المقررة في السادس من أكتوبر القادم. وهو لئن أعلن مؤخرا عن موافقته على خلع بزته العسكرية والتحول إلى رئيس مدني على غرار ما فعله أيوب خان في عام 1960 ، فانه حريص على أن يخلفه في قيادة الجيش وبقية المناصب العسكرية الحساسة جنرالات عرف عنهم الولاء التام لشخصه وتوجهاته، رغم أن التاريخ الحديث للبلاد يقول أن أكثر الجنرالات ولاء لرؤسائهم هم الذين خلعوهم لاحقا في انقلابات عسكرية، على نحو ما حدث للرئيس الأسبق ذوالفقار علي بوتو على يد قائد جيشه “الموالي والمخلص” الجنرال ضياء الحق، بل ما حدث لرئيس الوزراء الأسبق نواز شريف على يد الجنرال مشرف نفسه وكان وقتها يذكر كأحد أكثر قادة الجيش إخلاصا لشريف.

    وفي قرار يعكس حرص مشرف المشار إليه، أجرى الرجل في الأسبوع الماضي حركة تنقلات وترقيات في المؤسسة العسكرية، لعل أهم ما جاء فيها هو ترقية الميجور جنرال “نديم تاج” إلى رتبة ليفتينانت جنرال وتعيينه رئيسا لجهاز المخابرات العامة، خلفا للجنرال “أشفق برويز كياني” الذي يعتقد انه خيار مشرف الأقوى لمنصب قائد الجيش. والجنرالان تاج وكياني يعتبران من أكثر المقربين لمشرف وأكثرهم إخلاصا وولاء (حتى الآن). فالأول كان سكرتيرته الخاص يوم كان قائدا للجيش في عهد نواز شريف، بل كان برفقته على نفس الطائرة العائدة من كولومبو في أكتوبر 1999 يوم أن منعها شريف من الهبوط فكان ذلك سببا في الإطاحة بالأخير. أما الثاني، الذي وصفه مشرف في كتابه “على خط النار” بأنه أفضل ضباط الجيش الباكستاني وأكثرهم بسالة، فقد لعب دورا مهما في نجاح انقلاب مشرف في عام 1999 حينما سارع بصفته وقتذاك قائدا لمنطقة لاهور العسكرية بالاستيلاء على منازل وممتلكات عائلة رئيس الوزراء. وكدليل على اعتماد مشرف عليهما ووثوقه فيهما، كلفهما في الأسابيع الماضية بمهام التفاوض مع رئيسة الوزراء الأسبق بي نظير بوتو من اجل اقتسام السلطة، خاصة وأن الجنرال تاج كان أثناء فترة ولاية السيدة بوتو الأولى في أواخر الثمانينات يشغل منصب سكرتيرها العسكري الخاص. فجاءت هذه المهمة لتؤسس سابقة لم يعرفها جهاز المخابرات الباكستانية من قبل ألا وهي ضلوع رئيسها علنا في قضية سياسية داخلية.

    وعلى الرغم من أن جهاز المخابرات العامة في باكستان يعتبر احد مؤسسات الجيش الرئيسية فان السيطرة عليه تحديدا ووجوده تحت قيادة شخصية موثوق بها يمثل ضمانة لكل من يريد الاستمرار في السلطة، لأنه ببساطة القوة الخفية على الساحة المحلية والأداة التي ترصد حركة الساسة والأحزاب والأنشطة السياسية والاتصالات ووسائل الإعلام والدبلوماسيين الأجانب والدبلوماسيين الباكستانيين في الخارج، وتقوم على حماية برامج البلاد النووية ومصالحها في الخارج.

    والمعروف أن هذا الجهاز كان من بنات أفكار الضابط البريطاني الاسترالي المولد الميجور جنرال كاوثوم الذي كان وقت تأسيسه في عام 1948 نائبا لرئيس أركان الجيش الباكستاني. وكان الجهاز مكلفا في الأصل بجمع المعلومات المخابراتية حول الأوضاع الداخلية فيما عدا تلك الخاصة بإقليمي الحدود الشمالية الغربية وكشمير. لكن هذا تغير في عام 1958 مع صعود الجنرال أيوب خان الذي وسع من مهامه وجعله مكلفا بحماية مصالح البلاد أينما وجدت مع مراقبة الساسة المعارضين والتأكد من ولاء الجيش له. وفي عام 1966 أعيد تنظيم الجهاز على خلفية أدائه الضعيف أثناء الحرب الباكستانية الهندية في عام 1965 ، فأنيطت به مهام وصلاحيات جديدة مثل مراقبة قادة الجيش والمخابرات في جناح باكستان الشرقي الذين كان أيوب خان يشك في ولائهم، ورصد الأنشطة في بلوشستان التي كانت قد بدأت التمرد.

    على أن العصر الذهبي للجهاز والذي انطلق منه ليصبح بمثابة دولة داخل دولة، بدأ مع حكم ضياء الحق الذي منحه صلاحيات غير محدودة لمطاردة معارضيه من السنود والشيوعيين والشيعة وأنصار الثورة الإيرانية، وللتعاون والتنسيق مع مخابرات الغرب والدول الحليفة، تحت قيادة العقيد محمد يوسف.

    *محاضر أكاديمي في الشئون الآسيوية

    elmadani@batelco.com.bh

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابققاتل «أبو القعقاع» تكفيري اعتقله الأميركيون في العراق قبل 3 سنوات
    التالي مسألةٌ كرديّة في قلب العروبة؟!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د. محمد الهاشمي على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • بيار عقل على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • Alherb على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • Nibal moussa على هل يُستدعى “جبران باسيل” للمثول امام القضاء؟
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.