Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»مستقبل الوضع في الشرق الاوسط بعد غزة؟

    مستقبل الوضع في الشرق الاوسط بعد غزة؟

    2
    بواسطة نبيل عودة on 6 يناير 2009 غير مصنف

    مشكلة العالم أن الحمقى والمتعصبين واثقين من أنفسهم دائما (برتراند راسل)

    مأساة غزة، والشعب الفلسطيني كله، هي بالتأكيد أخطر قضية تقف امام شعوبنا العربية في تاريخهم المعاصر.. مئات الضحايا والكثير من الأبرياء يقتلون بلا تمييز. الاف الجرحى وبعضهم حالات ميئوس منها. وهذا يفرض اعادة تفكير هادئة وعقلانية علينا جميعا.. رغم ان الجراح التي تنزف لا تترك مكانا للتعقل أحيانا، ولكنه مصيرنا وعلينا ان نكون، في هذه الايام من طينة خاصة تزين الأمور ولا تطلق شعارات فقط.

    الحصار الشديد وفقدان مقومات الحياة الانسانية الأساسية،بظل شبه صمت دولي وصمت رسمي عربي ضجيجه يمزق طبلة الأذن، وهو قائم وممتد منذ الاحتلال الاسرائيلي للقطاع والضفة الغربية .. ولا أعني فقط منذ بدء المواجهة الحالية..
    الشعوب العربية محاصرة من أنظمتها وتحركها مراقب وممنوع، وأنظمتها توظف كل القوى الأمنية وبعض القوى الدينية البترودولارية ضد التظاهر للتعير عن الغضب فقط (فتوى المفتي السعودي )

    مناظر البيوت المهدمة والأطفال القتلى والجرحى لا تبقي للانسان، فلسطينيا كان، أو ذو حس انساني سليم، من خيارات الا الانفجار غضبا واطلاق صراخ التضامن والألم.. والسؤال المقلق، هل قرر العالم كله، بما فيه أنظمة عربية، التخلص من الفلسطينيين بمحرقة غزة ؟؟.. وهل يظن الصامتون ان أيديهم ستظل بلا حروق؟!

    ما هو هدف العدوان الاسرائيلي الحقيقي؟

    حتى في الشارع اليهودي يثور التساؤل ما هو هدف الحملة ؟ الى أين تريدون أن تصلوا؟

    هل هي معركة انتخابات اسرائيلية على دماء الشعب الفلسطيني؟

    عن أي تهدئة سيجري الحديث بعد سقوط الاف القتلى والجرحى وتدمير كل البنى التحتية لقطاع غزة؟

    هل يظن صناع القرار في اسرائيل، ان الدم الفلسطيني المراق سيضمن أمن الداخل الاسرائيلي؟

    وهل يظنون ان موافقة حماس على تهدئة جديدة صار قادرا على ضمان استراحة اسرائيلية من المشكلة المركزية والأكثر أهمية حتى من اقامة دولة فلسطينية، من سيدفع ثمن الدم الفلسطيني المراق؟

    لم يعد يكفي القول ان حماس ارتكبت خطأ سياسيا، أو رفضت تجديد التهدئة.. هذه لم تعد مبررات لذبح شعب محاصر ويفتقد لمقومات الحياة الاساسية.

    لا يمكن وضع شعب داخل حصار قاتل، مهما كانت التبريرات، والادعاء انه رفض التهدئة ويطلق نيرانه على البلدات الاسرائيلية.. الحل كان واضحا في الأفق.. افتحوا نافذة صغيرة ليتجدد الهواء لسكان قطاع غزة. الحصار وتحويل القطاع الى سجن عملاق، يشل حركة حياة المواطنين، حتى البدائية منها، لدى كل مجتمع بشري، هي جريمة لا تقل عن أي حرب ابادة يعرفها التاريخ البشري.

    من الخطأ القاتل في هذه اللحظات طرح أي موقف آخر يتعلق بالخلاف الفلسطيني فلسطيني.. وقد اتخذت السلطة الفلسطينية الموقف السليم.. وكل من يبالغ مع أو ضد هذا الموقف لا يخدم الهدف الأسمى المطروح الأن، وقف شلالات الدم الفلسطيني واعطاء سكان قطاع غزة الحق الأولي لكل انسان.. حرية التنفس والتحرر من الحصار.

    التبريرات التي قدمتها مصر، على لسان الرئيس مبارك، أضحت في ظل الموت البطيء للفلسطينيين داخل الحصار، وخاصة مع بدء المواجهة العسكرية، عذر أقبح من ذنب.. حقا السلطة الفلسطينية هي المسؤولة رسميا عن بوابة رفح.. وقامت حماس بالانقلاب.. وغيرت معادلات، هناك رفض واسع لها، ولكن الحديث لم يعد عن نزاع بين فصائل، مؤلم ومرفوض من الشعب الفلسطيني كله، الحديث عن بشر لهم حق ضمان الحياة الأولي، وهذا الحق فوق أي اتفاق او صيغة اتفاق.. لا يمكن شل حياة مليون انسان تحت أي صيغة كانت. لا يمكن منع الاف الطلاب من تحصيلهم الجامعي، منع الاحتياجات الأولية من غذاء وأدوية وطاقة وعمل.. هذا يقع في باب القتل غير المباشر الممارس يوميا.. واغلاق معبر رفح، مثل غيره من المعابر هي المشاركة بالقتل بأشكال ليس شرطا ان الرصاص هو أداتها.

    بصراحة أقول، لم أكن من مؤيدي وصول حماس الى السلطة، لأسباب لن أخوض في مضمونها الآن، وليس هذا الوقت ملائما لها.. أرى بحماس فصيل مقاومة وطني هام، وصولها للسلطة غير معادلات كثيرة ليست لصالحها. وفتح الطريق امام المعتدين للعديد من أشكال تجفيف المجتمع الفلسطيني داخل القطاع، من متطلبات الحياة الأولية.. وليس بالضرورة اللجوء للحل العسكري، الحل العسكري هو تجاوز لكل الخطوط الحمراء، ولم يعد ضد حماس فقط، بل ضد كل فلسطيني وبغض النظر عن موقفه وموقعه ورؤيته السياسية.. وتبريرا مرفوضا لا يمكن قبولة لإستمرار الاحتلال الاسرائيلي بالتلاعب بالمطلب الفلسطيني الأساسي والمشروع، انهاء الاحتلال والحصار للضفة الغربية وغزة واعطاء الشعب الفلسطيني حقة غير القابل للجدل ببناء دولته الوطنية، حسب قوانين الشرعية الدولية كحالة يقبلها الفلسطينيون كخطوة لا بديل لها في المعادلات الدولية والمنطقية المقررة.

    اسرائيل تتصرف ” كفرفور دمه مغفور ” في ظل حماية لا تقل همجية توفرها الادارة الأمريكية. هناك عقلانيون يهود يرون الصورة ببشاعتها الكاملة، ورفعوا صوتهم الهام لنا في مظاهرة الآلاف في تل أبيب. السؤال، هل في النظام الاسرائيلي من يفكر خطوتين للأمام ؟ وهل الظن ان العجز العربي، والدعم الأمريكي سيبقى هو المعيار الأخلاقي لحماقة وتعصب حكام اسرائيل ؟
    حقا المعادلات التي تحكم سياسة الشرق الأوسط مضحكة بمأساويتها وغرابتها…

    ما بعد غزة ؟

    صيغة السؤال هامة هنا.. فهي تطرح تغيير لا بد منه.. وهذا التغيير كما اراه باستعجال.. لن يكون لصالح الموقف العربي أو الفلسطيني بالتحديد، اذا لم تتدخل قوة دولية عاقلة ومقررة ( هل يوجد مثل هذا الحيوان ؟ ) وتقر صيغة تعطي للفلسطينيين، نسبيا.. ما يمكن ان يعتبر تسوية في الظروف القاهرة السائدة في الساحة الفلسطينية، والظروف المتخاذلة السائدة عربيا.. وشبه تجاهل من المجموعة الدولية، كما يبدو صونا لعلاقاتها مع الولايات المتحدة. وطبعا ليس قبل ان تقتنع حماس وفتح بضرورة الوصول الفوري لتسوية سياسية وسلطوية تعيد الشرعية الفلسطينية الرسمية والمشتركة لجميع الفصائل،على قطاع غزة. عبر وضع خطوط حمراء ممنوع تجاوزها في اللعبة السياسية الفلسطينية. وأعتقد ان هذه التجربة الدموية يجب ان تجعل الفلسطينيين يطورون أدواتهم وألياتهم السياسية والنضالية، وقرارهم الوطني بطريقة جديدة تأخذ بالحساب الواقع العربي والواقع الدولي والواقع الفلسطيني في ظل هذه التركيبة المعضلية. ولم يعد من تبريرات لتأجيل الوصول الى تسوية فلسطينية داخلية أولا وفورا، ولم يعد المطروح من الرابح ومن الخاسر سياسيا من تسوية بين الفصائل، لأن الدم الفلسطيني المراق هو الخسارة الأعظم من أي ربح سياسي لفصيل على حساب فصيل آخر.

    المهدد مصيره ليست حماس، حماس باقية وستتجاوز الضربة وتعيد بناء مؤسساتها وتنظيمها.. ولو بثمن لا اريد التفكير به لأنه رهيب!!

    المهدد مصيره هو الشعب الفلسطيني… هل يبقى مشرذما بين الفصائل، أم يقيم دولة تحتكم للنظام الانتخابي الدمقراطي ولحكم القانون؟

    اذا وجد وهما ان الدعم سيجيء من قوى لها مصالح اقليمية معادية لاسرائيل، هذا يقرب الواهمين من الانتحار.

    عربيا..

    نحن في زمن السقوط العربي.. سقوط بكل المستويات. الشيء الوحيد الذي يتصاعد في عالمنا العربي هو عدد السكان.. والفقر والأمية، التخلف الصناعي والتكنلوجي، التخلف التعليمي والعلمي، تخلف الخدمات للمواطن، تخلف الضمانات الاجتماعية،تخلف الخدمات المختلفة، تخلف التأمينات الصحية، تخلف مجمل البنى التحتية.. وتخلف مستوى المواطن نفسه. وكله يقود الى عالم عربي ضعيف المكانة الدولية.. وبالتالي ثرثرة بلا طحن.

    لا، لسنا سعداء بهذا الواقع.. بل يملأنا الخجل والألم منه…

    لا أعرف اذا كانت أقوالي توصل المعنى الذي اريده.. اذا كان القارئ ينتظر مني كلمات “عليهم ” الحماسية فسوف يصاب بالكآبة والخذلان.. لا سادتي لا ابحث عن كلمات وشعارات وطنية بلا مضمون حين أرى شعبي يذبح وأعرف ان مصيرا أكثر سوادا في مواجهته مع الأيام القادمة. لا اشك بعزم شبابنا على مقاومة المعتدي الغاشم والمتوحش.. ولكن بعد انتهاء المعارك، وستنتهي، وبدون الحديث عن الجراح الباقية في نفوسنا وأجسادنا… ما هو الانجاز الذي سيتحقق ؟

    سيقولون عني انهزامي.. وسمعت أسوأ من ذلك..ان ما يجري في غزة مجزرة لا تقود الى أي انجاز.. وتوقع تدخل القوى قادرة على ايقاف المجزرة هو أشبه بانتظار جودو…من مسرحية صموئيل بيكيت العبثية المشهورة.

    لا اعرف أي شرق أوسط سيء سنعيش فيه بعد مجازر غزة.. ولا أستبعد ان نعود لأيام القتل بلا تمييز عبر التفجيرات الانتحارية.. ما أراه دموع ودم ومستقبل أسود للجميع.

    الشرق الأوسط بعد مذابح غزة سيكون ساحة دموية.. لن يعرف الهدوء لسنوات طويلة قادمة… وجميع شعوب الشرق الأوسط، “المنتصرين والمهزومين” سيدفعون الثمن.. ان لم توجد تسوية فورية للقضية الفلسطينية يقبل بها الجانب الفلسطيني، وتضمن له حياة حرة، بدون قهر وبدون فقر وبدون استمرار التشرد والضياع.

    nabiloudeh@gmail.com

    نبيل عودة – كاتب، ناقد واعلامي فلسطيني -الناصرة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقفي جنوب لبنان: الناس لا تريد “تكرار التجربة”
    التالي الفضائية الكردية تنطلق من أنقرة بأغنية قومية كردية للفنان شيفان برفر
    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    فيصل آورفــاي
    فيصل آورفــاي
    16 سنوات

    مستقبل الوضع في الشرق الاوسط بعد غزة؟أستغرب كيف ينجر بعض المثقفين للدفاع عن الرجعية الظلامية باسم الوطنية و اولوية الدفاع عن الوطن. و كان الملوك هم اول من نشر هذه الفكرة. ثم تبناها الشيوعيون . لكن التاريخ بعلمنا بان لينين نفسه ، ابو اليسارية الاكثر انتشارا اليوم ، طلب من الجنود التخلي عن الحرب و الهرب من الجيش ابان الحرب بين المانيا و روسيا ، ةوهو بذلك استفغل فرصة ضعف القيصرية ليسدد اليها ضرباته السياسية ، و ليستلم السلطة فيما بعد .فالتاريخ يعج بالحركات الثورية التي استثمرت فرصة ضعف سلطة معينة رجعية و متخلفة ، سلطة ظالمة تمزق الوطن بدلا… قراءة المزيد ..

    0
    صاعب عقلان
    صاعب عقلان
    16 سنوات

    مستقبل الوضع في الشرق الاوسط بعد غزة؟ما تراه يا استاذ نبيل عودة ” دموع ودم ومستقبل أسود للجميع”…. السبب في ذلك هو ليس أسرائيل وحربها هذه. فهذا هو حصيلة حاصل. السبب هو ثقافة الموت التي ينشرها الأخوان المسلمون بين شعب فلسطين (حماس). انهم يفضلون الموت على الحياة .. فقد اختاروا الموت حين انتخبوا حماس ببرنامجه الانتحاري المؤسس على الغيب لا على امل السلام. وقد اختاروا الموت حين قرروا رمي صواريخهم الخلّب بالآلاف على اسرائيل بأمر واضح من ايران. وهم الذين بتحالفهم مع نظام الملالي المتخلف حوّلو غزة الى جزء من الامن القومي الايراني كما اعترف لاريجاني. وهم الذين صرّحوا قبل… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Preparing the ground for the big Iranian operation 18 يونيو 2025 Salman Masalha
    • Brig. « Yossi »  Kuperwasser: We are promoting a new order! Saudis, Lebanon and Syria can join! 15 يونيو 2025 Shaffaf Exclusive
    • Don Corleone’s Succession: A Godfather Remake. 15 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Hezbollah Faces Constraints Preventing It, For Now, From Joining the War  14 يونيو 2025 Orna Mizrahi
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • بيار عقل على بينهم شيرين عبادي ونرجس محمدي، مثقفون إيرانيون: “نطالب بالوقف الفوري لتخصيب اليورانيوم من قبل الجمهورية الإسلامية ووقف الحرب”
    • عابر على بينهم شيرين عبادي ونرجس محمدي، مثقفون إيرانيون: “نطالب بالوقف الفوري لتخصيب اليورانيوم من قبل الجمهورية الإسلامية ووقف الحرب”
    • بيار عقل على  عالِم اجتماع إيراني مخاطبا خامنئي والمسؤولين: أنهوا الحرب فوراً واتركوا السلطة!
    • kaldek على  عالِم اجتماع إيراني مخاطبا خامنئي والمسؤولين: أنهوا الحرب فوراً واتركوا السلطة!
    • faisal alfair على  عالِم اجتماع إيراني مخاطبا خامنئي والمسؤولين: أنهوا الحرب فوراً واتركوا السلطة!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz