Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الرئيسية»مستقبل “الناتو”: مع أو بدون الولايات المتحدة؟

    مستقبل “الناتو”: مع أو بدون الولايات المتحدة؟

    0
    بواسطة يوسف كانلي on 12 مارس 2025 الرئيسية
    إستماع
    Getting your Trinity Audio player ready...

    مع إعادة انتخاب ترامب وتشكيله لمشهد الأمن العالمي، هل يمكن لأوروبا وحلف الناتو الاعتماد على أنفسهما؟

     

     

    يُعتبر “الناتو” (حلف شمال الأطلسي) حجرَ الأساس للأمن الغربي منذ أكثر من سبعة عقود، حيث أنه منع اندلاع حرب عالمية جديدة رغم التحديات والصراعات المختلفة. لكن مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وتشكيكه العلني في دور أمريكا داخل الحلف، أصبح مستقبل “الناتو” أكثر غموضًا. فهل تستطيع أوروبا الدفاع عن نفسها بدون الولايات المتحدة؟ وما الدور الذي ستلعبه تركيا في هذا المشهد الأمني المتغير؟ وكيف يمكن لروسيا استغلال ضعف “الناتو”؟

    “الناتو” يقف عند مفترق طرق بلا شك. لكن الردود على المخاوف بشأن مستقبله انقسمت إلى اتجاهين: الأول يرى أن ترامب لا يملك سلطة الانسحاب من الحلف بمفرده، والثاني يؤكد أهمية الدور الأمريكي الاستراتيجي. إلا أن كلا الرأيين تجاهلا عاملاً جوهريًا: إذا خففت الولايات المتحدة التزامها، فستصبح تركيا لاعبًا أساسيًا في إعادة تشكيل الأمن الأوروبي. وتحذرنا دروس التاريخ من العودة إلى العزلة الأمريكية، ما يجعل السؤال الأهم: هل يمكن للناتو البقاء بدون الولايات المتحدة؟

    هل يستطيع ترامب سحب الولايات المتحدة من الناتو؟

    في حين أن ترامب لا يستطيع الانسحاب من “الناتو” بمفرده—إذ يتطلب ذلك موافقة مجلس الشيوخ—إلا أنه يستطيع إضعاف الحلف بطرق أخرى، مثل:

    • قطع التمويل عن برامج “الناتو” والمساعدات العسكرية: الولايات المتحدة تساهم بالنصيب الأكبر في ميزانية الحلف، وأي تقليص قد يؤثر على قدراته التشغيلية.
    • تقليص الوجود العسكري في أوروبا: انسحاب القوات الأمريكية من ألمانيا، وبولندا، ودول البلطيق سيضعف قدرة “الناتو” على الردع.
    • تسييس هيكل القيادة داخل الحلف: التهديدات المتكررة بالانسحاب تخلق حالة من عدم الاستقرار وتضعف الثقة في التزام أمريكا.

    على الرغم من أن الكونغرس قد يحاول كبح قرارات ترامب، فإن الحزب الجمهوري تحت قيادته أصبح أكثر انعزالية. وإذا أصبح تمويل “الناتو” جزءًا من معارك الميزانية الداخلية، فقد يتردد الكونغرس في مواجهته.

    هل تستطيع أوروبا الدفاع عن نفسها بدون الولايات المتحدة؟

    بينما تحتاج أوروبا إلى زيادة إنفاقها الدفاعي، فإن التحدي الأكبر يكمن في بناء منظومة أمنية مستقلة في غياب القيادة الأمريكية:

    • ثغرات عسكرية كبيرة: تفتقر أوروبا إلى البنية الاستخباراتية، واللوجستية، والردع النووي التي توفرها الولايات المتحدة. حتى الترسانة النووية لفرنسا والمملكة المتحدة لا تكفي لتعويض المظلة النووية الأمريكية.
    • انقسامات سياسية: يوفر “الناتو” هيكل قيادة موحداً، بينما يتطلب جيش أوروبي مستقل تكاملًا سياسيًا عميقًا، وهو أمر صعب نظرًا للخلافات داخل الاتحاد الأوروبي.
    • صعوبات مالية: زيادة ميزانيات الدفاع لا تحظى بشعبية سياسية، خصوصًا في ألمانيا وجنوب أوروبا.

    مع ضعف البدائل الأوروبية، يصبح دور تركيا أكثر أهمية.

    تركيا: الحلقة المفقودة في النقاش

    إذا تراجعت الولايات المتحدة عن التزاماتها تجاه “الناتو”، فإن الموقع الاستراتيجي والقوة العسكرية لتركيا يجعلانها لاعبًا لا غنى عنه في أي منظومة أمنية أوروبية جديدة.

    لماذا تعتبر تركيا ضرورية؟

    • ثاني أكبر جيش في الناتو: تمتلك تركيا جيشًا قويًا وخبرات قتالية متقدمة.
    • التحكم في المضائق البحرية: تسيطر تركيا على نقاط العبور بين أوروبا وروسيا والشرق الأوسط، ما يجعلها عنصرًا رئيسيًا في أي مواجهة مع موسكو.
    • التوازن مع روسيا: رغم تعاونها مع روسيا في بعض الملفات، إلا أن أنقرة عارضت التوسع الروسي في سوريا، ليبيا، وأذربيجان.
    • الاستخبارات ومكافحة الإرهاب: تلعب تركيا دورًا محوريًا في تبادل المعلومات الاستخباراتية ومكافحة الإرهاب داخل الناتو.

    هل ستقبل أوروبا بتركيا كشريك أمني؟

    إذا تراجعت الولايات المتحدة عن دعم الناتو، سيواجه القادة الأوروبيون خيارًا صعبًا:

    1. الاعتراف بتركيا كشريك أمني رئيسي، حتى لو أدى ذلك إلى التغاضي عن بعض الخلافات السياسية بشأن الديمقراطية وحقوق الإنسان.
    2. تجاوز تركيا، وهو خيار غير عملي نظرًا لأن أوروبا لا تستطيع تعويض القدرات العسكرية والاستخباراتية التي توفرها أنقرة.

    الواقع السياسي يشير إلى أن أوروبا قد لا تملك خيارًا سوى تعزيز التعاون مع تركيا، سواء عبر اتفاقيات أمنية جديدة أو تعزيز دور أنقرة داخل “الناتو” بدون الولايات المتحدة.

    هل ستستغل روسيا ضعف “الناتو”؟

    يعتقد البعض أن روسيا أضعف من أن تشكل تهديدًا طويل الأمد بسبب مشاكلها الاقتصادية. لكن التاريخ يثبت أن الأزمات الاقتصادية لا تمنع العدوان العسكري—بل قد تشجعه.

    • استراتيجية بوتين الصبورة: حتى مع اقتصاد ضعيف، قد يراهن بوتين على أن أوروبا تفتقر إلى الإرادة السياسية لمواجهة طويلة الأمد.
    • مخاطر على دول البلطيق ومولدوفا: ضعف الناتو قد يجعل هذه المناطق أهدافًا سهلة.
    • الحرب الهجينة: روسيا لا تحتاج إلى غزو تقليدي لإضعاف أوروبا—الهجمات الإلكترونية، حملات التضليل، وزعزعة الاستقرار السياسي قد تتصاعد.

    الوقت للعمل هو الآن

    السؤال المحوري: هل تعود أمريكا إلى عزلة عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي؟ إذا كان الأمر كذلك، فلا يمكن لأوروبا الانتظار حتى تتغير السياسة الأمريكية الداخلية.

    أهم الدروس:

    1. ترامب قد لا ينسحب رسميًا من الناتو، لكنه يستطيع شلّ قدراته.
    2. يجب على أوروبا الاستعداد لأسوأ السيناريوهات، وليس مجرد الأمل في فشل سياسات ترامب.
    3. يجب أن تكون تركيا جزءًا من أي استراتيجية أمنية أوروبية. تجاهل دورها سيكون خطأً فادحًا.
    4. بوتين لن ينتظر حتى تُنظّم أوروبا صفوفها. الوقت للعمل هو الآن.

    تقف أوروبا أمام لحظة حاسمة: إما أن تتحمل مسؤولية أمنها أو تبقى مكشوفة للخطر. والقرارات التي ستُتخذ في السنوات المقبلة ستحدد موازين القوى العالمية لعقود قادمة.

    *يوسف كانلي هو رئيس التحرير السابق لجريدة “حريت” التركية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقعاش ملكاً ومات فيلسوفاً: أحمد فارس الشدياق وحفيده و”بنتلي” كميل نمر شمعون
    التالي سوريا المستقبل… لا تقسيم ولا إيران
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The train has left the station — but Türkiye guards the tracks 5 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 2 نوفمبر 2025 The Financial Times
    • Lebanon’s banks are running out of excuses 31 أكتوبر 2025 Walid Sinno
    • Lebanon’s Banking Scandal Exposes a System Built on Privilege and Betrayal 31 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Iranian Reformist Intellectual Sadeq Zibakalam: ‘Iran Has Taken Every Possible Measure To Harm Israel’ – But ‘Israel Has Never Sought To Destroy Iran!’ 30 أكتوبر 2025 Memri
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Ofer Bronchtein, le militant de la reconnaissance de la Palestine qui a l’oreille de Macron 12 أكتوبر 2025 Claire Gatinois
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • Mayad Haidar على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • saad Kiwane على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter