Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»مسافة بين جبهة الخلاص وإعلان دمشق

    مسافة بين جبهة الخلاص وإعلان دمشق

    0
    بواسطة غسان المفلح on 8 أكتوبر 2008 غير مصنف

    نعيش في زمن باتت المصالح فيه مقنعة في ألف وجه ووجه، وهذه العبارة ليست من باب إعطاء الموعظة، بل هي من باب الواقعة التي تدق أبواب شعوبنا، تنتهك مصالحها وأعراضها قبل قيمها. والانتهاك في الواقع فعل لا يصف الحالة ولكنه يقاربها بطريقة ما.

    بات من الواضح أن الخطوة الفرنسية والمفاوضات التي فتحتها إسرائيل مع النظام في دمشق عبر تركيا، قد خلقت إرباكا ما في صفوف المعارضة السورية. ثم جاء التفجير- اللغز في دمشق، والذي من الواضح أيضا أن أمرين مهمين لا زالا لم يبت بهما: أولا لم تعلن جهة ما مسؤوليتها عن الحدث الكارثة، والذي لم يجد أحدا يطالب بحق الضحايا. والثاني لم تقدم الأجهزة الأمنية والقضائية في دمشق ولو بيانا صغيرا يوضح لبسا ما حول هذا التفجير وأهدافه.

    الأوروبيون أحرار في البحث عن مصالحهم، وهذه في الحقيقة ليست ممارسة جديدة أو مستهجنة، عندما ينظر إليها من زاوية غير زاوية معاناة شعب منذ أربعة عقود من العسف والاستبداد. هذا الإرباك جعل بعضنا يتوهم بأن هنالك صفقة ما في الأفق. على فرض أن هذا الأمر جار العمل فيه وعليه، هل معنى ذلك أن مواقف المعارضة سابقا كانت خاطئة؟ وهل رهانها على المجتمع الدولي كان خاطئا؟ في طرح السؤال نوع من الإجابة، ولكنها ليست دوغمائية وإصرار على موقف خاطئ، بل لأن الرهان لم يكن أساسا مبنيا على نقطتين: الأولى لم يكن رهانا على تدخل عسكري من أي جهة كانت، كما أنه رهان لا يأتي لوحده بل يجب العمل عليه. فالعلاقة مع المجتمع الدولي علاقة معقدة ومصالحه متعددة بكثرة، فكيف لنا كمعارضة أن ندخل هذه المعمعة؟ إنها عمل دؤوب ومثابر، وزحزحات يجب ألا يتم التراجع عنها عند أول منعطف، لا نعرف بالضبط أين نهاية وجهته!

    في الحقيقة خطاب جبهة الخلاص في هذا المنعطف كان أكثر تفهما لما جرى، وأكثر إصرارا على المثابرة من أجل انجاز عمل ما على المعارضة السورية انجازه عاجلا أم آجلا، وهو كسب احترام المجتمع الدولي. وبدونه لا مكان لنا تحت الشمس كما يقال، مهما كان لدينا من منظرين أو قادة يلهبون الأجيال حماسا بخطبهم. فهذه رغم أهميتها القصوى لكنها أبدا لا تعوض عن هذه المهمة الملقاة على عاتق هذه المعارضة. حسنا جاءت خطوة فرنسا، وهل بادلها النظام بتغيير جوهري في سلوكه؟ هذا سؤال أول، والسؤال الثاني هل النظام قادر على تغيير سلوكه استراتيجيا، أم أن طبيعته وآليات عمله تمنعه من هذه النقلة الإستراتيجية المطلوبة منه سواء على صعيد لبنان، أو بقية قضايا المنطقة؟ وهل قادر النظام على إعطاء فرنسا ما تريده؟ أسئلة في الواقع لا امتلك إجابات عليها، ولكن من المهم أن تطرح هذا أولا، وثانيا من المهم أن تبادر المعارضة إلى عقد مداولات سياسية سواء كانت سرية أو علنية لمناقشة هذه المستجدات. ويتم تبادل الآراء بعيدا عن الاصطفاف الخلبي الذي لا يخلو من مصالح واهية مهما تقنعت حقوقيا أم قوميا.

    هذه الانعطافة في الواقع تفرض قطع المسافة بين جبهة الخلاص وإعلان دمشق، وأعتقد من خلال إطلاعي المتواضع أن جبهة الخلاص قد قامت بخطوات جادة على هذا الطريق، ولا أعرف إن كانت تلقت مبادرة مقابلة أم لا! إعلان دمشق بعد الضربة التي تعرض لها، تحول إلى إعلان مناسباتي، وجبهة الخلاص أيضا لم تزدد فعاليتها كثيرا، رغم أن إمكانياتها لا تقاس بإمكانيات إعلان دمشق، لماذا؟ أيضا سؤال لا أعرف إجابته! رغم ذلك يجب البحث في إمكانيات قطع هذه المسافة بين التجمعين المعارضين وبقية تيارات المعارضة الأخرى. كما يجب عدم الالتفات إلى من يبكي في الدوحة و يغني في دمشق. فهذا خطاب بات أكثر من مفضوح بعد فتح المفاوضات السورية الإسرائيلية.

    في كل الديباجات التي دبجت حول المستجدات الأخيرة كنت أحاول أن أبحث عن سؤال لم يطرح في الحقيقة: لماذا مع فتح المفاوضات الإسرائيلية السورية ازداد الهجوم الإعلامي لأجهزة السلطة في دمشق على ما يسمى دول الاعتدال العربي، وخاصة المملكة العربية السعودية ومصر؟ ألا يضيء هذا السؤال جانبا مما يجري؟ فكيف إذا كان أحد ما يمتلك الإجابة فإنه سيضيء لنا معظم مساحة لوحة المستجدات في المنطقة. كان لا بد لنا قبل أن نصدر بيانات حول ما جرى ويجري على صعيد المستجدات أن نحيط هذه المستجدات بأسئلتها الحقيقية، وهذا في الواقع ما لم يقم به إعلان دمشق وجزئيا جبهة الخلاص. مع ذلك هذه المعركة السلمية من أجل الديمقراطية، لا تتحدد نتائجها بجولة واحدة. بل بعمل يحاول ردم الهوة بين المطالبين بهذا التغيير السلمي نحو الديمقراطية ودولة القانون وحقوق الإنسان. أما ما هي الآليات والكيفية في ردم هذه الهوة! فهذه مهمة قادة تيارات المعارضة، ومؤسساتها كلها، فهل نشهد تحركا ما على هذا الصعيد؟

    ghassanmussa@gmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالسلطويه وتشويه الديمقرطيه: تجربه الكويت وتجارب العرب
    التالي دافيد هيل: لا نعديل جذري في سلوك النظام السوري.. وإطلاق السجناء السياسيين أحد مطالبنا من دمشق

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د. محمد الهاشمي على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • بيار عقل على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • Alherb على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • Nibal moussa على هل يُستدعى “جبران باسيل” للمثول امام القضاء؟
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.