Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»مسؤوليات النخب العربية إزاء مخاطر حرب الأديان وتشويه الإسلام

    مسؤوليات النخب العربية إزاء مخاطر حرب الأديان وتشويه الإسلام

    0
    بواسطة د. خطّار أبو دياب on 31 يوليو 2016 منبر الشفّاف

    إذا كان يفترض بالنخب العربية العمل على بلورة مشروع نهضوي بديل، يبدو ملحا أن تقوم النخب المسلمة الدينية والسياسية بتحمل مسؤولياتها في مقارعة التطرف، والبدء بنقاشات للوصول إلى إصلاح أحوال أقرب إلى الانحطاط.

    لم تعد تكفي الإدانة بعدما بلغ السيل الزبى مع تواصل استشراء الحروب الفتاكة في العالم العربي، وضرب الاٍرهاب أكثر من مكان في العالم وأكثر من بلد أوروبي، وعدم وجود أفق للخروج من دورة العنف المفرغة لأن كبار اللاعبين الدوليين والإقليميين يتنصلون من مسؤولياتهم في صنع وتوظيف واستخدام الاٍرهاب، وعدم التوافق الفعلي على احتوائه ومكافحته، ولأن النخب العربية والإسلامية لا تزال خجولة في تصديها لظاهرة تشويه الإسلام وتاريخه، وهي الظاهرة التي يمكن أن تشكل ذريعة لتبرير الحروب الدينية والإقصاء.

    آن الأوان لمراجعة السياسات الدولية، ولإنجاز مراجعات فكرية وعملية جريئة من قبل النخب العربية والمسلمة، المدعوة إلى وضع النقاط على الحروف، وعدم الاتكال على الآخرين في صياغة مستقبل الأوطان، وصياغة علاقة المسلمين بغيرهم من الأديان أو الأمم.

    في صيف 2016 الدامي، يطارد شبح المـوت والإبـادة والتهجير والانتقـام السوريين والعراقيين وغيرهم من الذين تطحنهم آلة الفوضى التدميرية. في هذا الصيف الدامي أيضا تزايد انتقال لعنة التطرف وغسل الأدمغة إلى قلب أوروبا، إلى ألمانيا التي استقبلت في العام الماضي لوحـده مئـات الألـوف مـن اللاجئين المسلمـين، أو فرنسا التي يعيـش فيها الملايين من المسلمـين، والتي قدمت فيها كنيسة الكاهن المذبـوح قـرب مدينة روان أرضـا للمسلمين كي يبنوا مسجدا عليها، وذلك في العام 2000.

    حيال هذا التفاقم وازدياد وتيرة المخاطر عبر العالم، تبرز مسؤولية الممسكين بالقرار العالمي وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأميركية التي تقود ما يسمى الحرب على الاٍرهاب منذ منتصف تسعينات القرن الماضي، وكذلك دول الغرب الأوروبي، وروسيا الاتحادية منذ اكتساحها الشيشان إلى تدخلها في سوريا.

    إنه السقوط المدوي لكل منظومات القيم، نلمسه مع الارتكابات الإرهابية البشعة والبربرية التي ترتكب زورا باسم الدين أو في استلهام الأسطورة الدينية، وفي هذا المضمار من الممارسات انغمس الكثير من الفرقاء في قتل الآخر وحتى قتل من هو مخالف بنظرهم، وفي بعض المرات من نفس الدين والملة.. هكذا يصح قول منسوب للسيد المسيح “من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر”.

    تحت نيران قصف طيران الولايات المتحدة الأميـركية، سقط العشرات من الأبرياء قرب منبج تحت ستار الحرب ضد داعش، ويقول التحالف الدولي إنه فتح تحقيقا، لكن ذلك يذكرنا بتحقيقات من دون نتيجة عند استهداف مستشفى في أفغانستان، أو عند الكثير من الأخطاء الدامية خلال استهدافات الطائرات من دون طيار.. وأيضاً تحت نيران المقاتلات الروسية سقط العشرات من إدلب وحلب وحتى في المخيمات قرب الأردن، وليس هناك من حسيب أو رقيب أمام مأساة شعب لا سابق لها… وفي هذه الأثناء يستمر شلال الدم من العراق واليمن إلى ليبيـا ويضرب الاٍرهاب من نيس الفرنسية، إلى ميونيخ الألمانية، وأخيرا في الاعتداء على حرمة كنيسة وذبح كاهن في فرنسا، لكنه ضرب كذلك وبشكل أكبر حجما في الفلوجة وفي حي الكرادة ببغداد إلى جوار منبج وحلب والقامشلي. إنها دورة العنف التي حمى وطيسها منذ صيف العام 2014 وصعود ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية.

    بعد أكثر من سنتين على قيام تحالفات دولية في الحرب ضد تنظيم داعش الذي يؤرق صنـاع القرار العـالمي، وبعـد أكثر من ربع قرن على مرور الحـروب ضـد الاٍرهـاب، يتضح من دون لبس أن لا جدوى حاسمة من ضرب التطرف والإرهاب عبر الأساليب الكلاسيكية القديمة، أو عبـر صراعات النفوذ. ومن دون توافق وشراكات إقليمية ودولية سيستمر استخدام الاٍرهاب لمصالح سياسية.

    من هنا بغض النظر عن المصالح السياسية العليا المتحكمة في مواجهة الاٍرهاب والحروب ضده، تتوجب العودة إلى الجذور عبر إيجاد حلول عادلة للمشكلات المزمنة في بلاد الإسلام وإعادة بناء الدول على أساس التنمية المتوازنة، وبالطبع يتوجب خوض مواجهات ثقافية وأيديولوجية في مواجهة الفكر المتطرف والانحراف الديني.

    إذا كان يفترض بالنخب العربية العمل على بلورة مشروع نهضوي بديل، يبـدو ملحا أن تقوم النخب المسلمة الدينية والسياسية بتحمل مسؤولياتها في مقارعة التطرف، والبدء بنقاشات للوصول إلى إصلاح أحوال أقرب إلى الانحطاط.

    أمام مخاطر صعود خطاب القطيعة من كل الجوانب والتلويح بالحروب الدينية وما يمكن أن يواجهه الوجود المسلم في أوروبا والوجود المسيحي في الشرق، لا بد من تحرير العقول والذهنيات والعودة إلى تغليب المنطق ومقاربات الإسلام الوسطي الأصيل مع جمال الدين الأفغاني وعبدالرحمن الكواكبي وشكيب أرسلان ورشيد رضا، والاعتراف بالآخر واحترام إنسانية الإنسان.

    khattarwahid@yahoo.fr

    العرب

    أستاذ العلوم السياسية المركز الدولي للجيوبوليتيك – باريس

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقصحافة سويسرا ولجنتها الأولمبية: “توماس باخ” ركع أمام روسيا بوتين
    التالي رسالة مفتوحة إلى هيئة الحوار الوطني: المطلوب العودة إلى لبنان!
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz