“فاتورة” الأسد تستحق.. عاجلاً أم آجلاً! وليس أمام “فخامته” سوى “البَصم” على طلبات “الشقيقين كورليوني”.. بشّار وماهر! في أفلام “المافيا”، “الصهر” ينتظر دوره..!
بالمناسبة، هذه أول مرة نسمع فيها عن لبنانيين هاجروا إلى.. “إيران”،واستعادوا جنسيتهم بفضل “بي الكل”! (عفواً، سقط إسم أحمدي نجاد “سهواً” من مرسوم التجنيس. وهو من مواليد “حارة حريك التحتا”َ).
قبل أشهر، كان مطروحاً ان تفرض الولايات المتحدة “عقوبات” على رئيس الجمهورية اللبنانية! هل حانت الساعة؟
المعلومات التالية من “المركزية”:
*
التجنيس وُقع: فقد افادت المعلومات ان الرئيس عون وقع مرسوم التجنيس لنحو 300 شخص معظمهم من جنسيات سورية وفلسطينية وعراقية واردنية ويمنية وتونسية ومصرية وسعودية والمانية وفرنسية وبريطانية وإيرانية وتشيلية وأميركية وهندية وعدد من مكتومي القيد. وفي حين اشارت مصادر مواكبة الى ان المجنسين الجدد يتوزعون بين رجال اعمال قد يسهم تجنيسهم في تنشيط حركة الاقتصاد من خلال انشاء استثمارات ستخلق فرص عمل للكثير من اللبنانيين وآخرين يتحدرون من اصول لبنانية تعرقلت معاملاتهم لاسباب معينة ابان مرسوم التجنيس الاخير، تحدّثت معلومات صحافية عن ان الطعن فيه سيكون محسوماً. واكدت محطة “أم.تي”في”، “ان مساعي تبذل مع رئيس الجمهورية لحفظ المرسوم وعدم نشره، لأن كثيرين، خصوصاً من الحريصين على العهد، يجدون انه يُشكّل ضربةً للعهد هو ابعد ما يكون بحاجة إليها في زمن تشكيل الحكومة والجدل حول الحصص الوزارية، وعلى رأسها حصة رئيس الجمهورية.
الرئيس عون: من يملك معلومات عن غير مستحقي الجنسية لتقديمها للأمن العام
صدر عن مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية البيان الاتي :
على الرغم من ان مرسوم التجنيس الحالي قد صدر بالطرق القانونية ، ولما كانت الشائعات قد تكاثرت بشأن استحقاق بعض الأشخاص للجنسية اللبنانية التي منحت بموجبه، أو خلفياتهم ، ومن باب الحرص على تبديد كل الهواجس من اَي نوع كانت ، سواء كانت حقيقيةً أو مصطنعة، يطلب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون من كل من يملك معلومات اكيدةً بشأن اَي شخص مشمول بالمرسوم المشار اليه اعلاه ولا يستحق الجنسية اللبنانية ، التوجه بمعلوماته هذه الى وزارة الداخلية – المديرية العامة للأمن العام للاستثبات.
*
على تويتر.. جنبلاط ينشر صور سوريين شملهم مرسوم التجنيس
نشر رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” النائب السابق وليد جنبلاط عبر “تويتر”، صوراً، قيل انها تعود لأشخاص وردت أسماؤهم في مرسوم التجنيس.
وفيما يلي الصور التي نشرها جنبلاط: