Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»مرة أخرى عن «قُبل المحبين»

    مرة أخرى عن «قُبل المحبين»

    2
    بواسطة منصور النقيدان on 6 أغسطس 2007 غير مصنف

    أنا مدين لقرائي بتوضيح مسألة في مقالي السابق ”حب على مرأى من النبي”، فقد كنت عزمت على كتابة هذه التوضيحات ضمن تعليقات القراء، في موقع الصحيفة على الإنترنت، ولكنني سوفت وتكاسلت حتى دهمني الوقت، وها أنا أكتبها مقالاً.
    سأقتصر بالتعليق على الفقرة الأخيرة التي ختمت بها مقالي وهي
    ”أن القبلة والخلوة بين المحبين هي من اللمم التي لا يعاقب الله عليه”، لأنني أظنها أكثر الفقرات استفزازاً وأكثرها إرباكاً للقراء.

    إن تحديد الذنوب الكبيرة من الذنوب وضابطها، وتمييزها عن صغائر الذنوب، كانت مجال بحث وأخذ ورد بين الفقهاء والمتكلمين الذين خصصوا هذه الأبحاث في مباحث الإيمان ومسمياته ومكملاته منذ القدم. وبما أنني انزلقت وتورطت في مقالي السابق بإثارة موضوع لا تجده إلا في بطون كتب العقائد، فأنا مجبر اليوم للإيغال ولو لمرة واحدة في الحديث ضمن هذا السياق، وهو رغم ثقله على نفسي إلا أنه بالغ الأهمية، لأن تلك الأبحاث هي التي صاغت عبر قرون مفهومنا للدين والحلال والحرام، واليوم نحن نعيش بهذه العقلية ونستقبل بها العالم من حولنا، ونتعاطى معه بها وعلى ضوئها. وأعتذر لبعض قرائي الكرام الذين كتبوا ملاحظاتهم في موقع الجريدة إذا كنت أتناول هذه المسائل من منظور أهل السنة وضمن تراثهم، فأنا اعتمدت صحة المرويات التي سردتها ضمن قواعد أهل الحديث، فأنا قرأت الشريعة ودرستها على علماء السنة السلفيين، وسيكون اعتمادي عليها متقمصاً في مقالي هذا عقلية الفقيه ومشلح الشيخ.

    الذين قاموا بحصر عددي للمخالفات التي جاء وصفها نصاً بأنها من الكبائر لم يتحصل لهم أكثر من ثلاث عشرة مخالفة، وقد اعتمدوا في إحصائها على ماورد في الأحاديث المروية سواء منها ماروي في ”البخاري” و”مسلم” أوفي غيرهما، وهذه كانت الطريقة التي يميل إليها أهل الحديث والأثر مفضلين التوقيف[1] في أوصاف ومسميات الإيمان، معتبرينه هو أسلم الطرق، واعتمد آخرون ضوابط أخرى وطريقة أكثر خطورة، ملاحظين أن معظم الكبائر التي حذر منها الرسول ونص عليها بالاسم بأوصاف مقاربة مثل الشرك بالله، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل مال اليتيم. لاحظوا أن الشريعة ترتب على تلك الأفعال إما عقوبة دنيوية منصوصاً عليها مثل الحدود، وإما أن يترتب عليها عقوبات أخروية مغلظة كالتعذيب بالنار مثل عقوق الوالدين، وإما أن يوصف صاحبها بعدم الإيمان أو الإسلام أو أن يترتب على فعلته غضب الله ولعنه ومقته. وفوق ذلك فإن كل الذنوب يكفرها العمرة إلى العمرة ورمضان إلى رمضان، والصلاة إلى الصلاة، إلا الكبائر لأنها تحتاج إلى توبة ولأنها غالباً متعلقة بحقوق الآخرين [2] فاعتمدت هذه المدرسة [3] قياس ما لم يسمَّ كبيرة على ما ورد وصفه بها باعتبار الجامع بينها في المآلات دنيوياً وأخروياً. وهكذا انداحت لها طرق واسعة لترشيح وإلحاق كثير من الأفعال والسلوكيات ضمن أعظم الكبائر.

    ومن ثمار الجدل الكبير الذي نشأ في عصر مبكر في الإسلام حول الإيمان والكفر والإرجاء وهل العمل من مكملات الإيمان أو من ماهيته، وهل يزول أصل الإيمان بفعل أوترك [4] أو يزول فقط كماله الواجب أو المستحب، تسربت نزعة خارجية [5] لدى بعض من أهل الحديث والأثر الذين لم تتبلور مدرستهم إلا بعد وفاة أحمد بن حنبل بفترة طويلة، وهذه تجلت في إعادة ترتيب وتوصيف بعض الأفعال والتروك[6]، حيث ألحقت سلوكيات كانت في عداد العادات والأزياء ضمن المخالفات الشرعية فاكتسبت صفة الذنب، ثم رقيت مرتبة أخرى ليتم إقحامها مرة أخرى ضمن حدود المحرمات والكبائر. ومع أنني ذكرت سابقاً أن القبلة بين المحبوبين لا تعدو أن تكون من الصغائر، فأنا اليوم أذكر مثالاً آخر.

    ربما أن بعضكم استمعوا مرة لأحاديث القصاص والخطباء الذين يخوضون في فلسفة التوبة والأوبة إلى الله، أو كانت لأحدكم قراءة خاطفة في بعض الكتب التي ألفت في الكبائر. ربما أنه مر بهم ضابط غريب في معنى الكبيرة، وهو ”أن الصغيرة قد تكون كبيرة مع الإصرار”. بمعنى أن حلق اللحية عندهم كبيرة من الكبائر. كيف؟ مع أن القرآن لم يذكر ذلك والحديث الصحيح عن الرسول لم يدرج حلق اللحية ضمن المحرمات فضلاً عن الكبائر التي تضاهي قتل النفس وأكل مال اليتيم وقذف المحصنات بالزنا، ولكنهم يعتمدون هذا الشرح: بما أن الرسول أمر بمخالفة الكفار والمشركين، وعدم التشبه بهم في الأزياء والألبسة والعادت، فإن حالق اللحية متشبه بغير المسلمين الذين يحلقون لحاهم. حسناَ. وبما أنه قال ”من تشبه بغيرنا فليس منا [7]” أي نحن المسلمين، فإن هذا النفي لمن تشبه بغير المسلمين دليل على أنه من الكبائر، وهذا مثل قوله ”من غشنا فليس منا”، وآخرون اعتمدوا طريقة أخرى لا تختلف في خطورتها عن الأولى، فبما أنه قد تقرر عندهم بأن حلق اللحية مخالفة لرغبة الرسول، ولكن لم يترتب عليها عقوبة دنيوية ولا وعيد أخروي بالعذاب، وبالتالي فهي صغيرة لأعقاب عليها من عند الله، لكنهم اعتمدوا ضابطاً مخيفاً وهو أن الإصرار على الصغيرة يصيرها كبيرة””7 كيف؟ يوضحون لك بأن إصرار المسلم صبيحة كل يوم على محاربة ظهور أي شعرة على وجهه، ومداومته على اجتثاث كل بصيلة تطمح إلى الظهور، هو معاندة وإيغال في مخالفة الرسول الذي أمر بإعفائها. صحيح أنهم يقرون بأن دلو ماء سكب على دلو ماء آخر لا يخرجه عن وصف الماء إلا أنه ماء أكثر، ولكنهم يقولون لا. إن الإصرار على مخالفة ما يحبه الرسول يقسي القلب ويجعله كالكأس المقلوب لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً، ومع مداومة ذلك يصبح القلب مطموساً فلايميز خيراً من شر ولا سنة من بدعة، ويكون الأمر أعظم حينما يكره المسلم اللحية وظهورها فيكون حينها نفاقاً أكبر ويصبح المسلم كافراً لأنه كره ما أنزل الله على رسوله. أرأيتم؟

    لهذا هم يفترضون في المسلم أن يكون قصاراه في حلقه للحيته صاحب كبيرة، شريطة أن يصاحب حلاقته لذقنه إحساس نابع من قلبه بالتقدير لتلك الشعيرات المحلوقة، وحب مفعم لها والندم على كنسها، وهنا قد تعود الفعلة إلى مرتبتها الحقيقية أي تكون صغيرة، أما إذا تلذذ بحلقها معتقداً أن حلقها أجمل من توفيرها، فتلك طامة كبرى قد تخرجه من الدين.

    هذا الذي أحكيه ليس أحاجي وليس هزءاً من القول، وجذور هذه النزعة الخارجية ”جعل الصغائر كبائر” والتكفير بالذنوب” التي صاغت العقلية السلفية الحديثة قلما يتنبه لها الباحثون. صحيح أن هناك تشنيعاً من خصومهم بنبزهم بالخارجية، ولكن الأبحاث التي تتبع كيف استقر في أذهان كثير من الناس ذلك الانزياح والإبدال في مراتب الأفعال في الإيمان هي شبه معدومة. إن الشاب حينما جاء إلى الرسول وشرح له وضعه مع المرأة وقال له ”أصليت معنا؟ قال نعم.. قال قد غفر لك” والصلاة كما سبق وتقرر لا تكفر إلا الصغائر، كما أن مكاثرة الحسنات تكفر الصغائر من السيئات، ولهذا ذكر المفسرون قصة الشاب في سبب نزول آية هود ”إن الحسنات يذهبن السيئات”. وهذا بيت القصيد.

    [1] التوقيف أي الاقتصار على ما جاء وصفه وتسميته في القرآن أو الأحاديث الصحيحة هو الذي يميل إليه ابن حجر في فتح الباري.

    [2] وردت أحاديث بذلك كثيرة.

    [3] منهم ابن تيمية.انظر ”الإيمان”،وشروح حديث ”ألا أخبركم بأكبر الكبائر” فتح المجيد شرح كتاب التوحيد، وتيسير العزيز الحميد. و”الكبائر” للذهبي، و”الزواجر” للهيتمي.

    [4] فعل: مثل السرقة، وترك: مثل ترك الصلاة.

    [5] نسبة إلى الخوارج الذين يكفرون بالذنوب، ويجعلون بعض المباحات محرمات.

    [6] رواه أهل السنن.

    [7] في فتوى بخط اليد سئل الشيخ حمود التويجري”ت ”1992 عام 1989 عن السبب في تفسيق حالق اللحية وهي من الصغائر.فأجاب بما هو مذكور أعلاه

    * كاتب سعودي
    للتعليق والحوار مع النقيدان: alngidan@yahoo.com

    المقال السابق: حب على مرأى من النبي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالتقنين على الطريقة السورية من الحريات العامة …إلى الكهرباء
    التالي “بشوت مذهبة”!
    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    ضيف
    ضيف
    15 سنوات

    مرة أخرى عن «قُبل المحبين» ابو مجاهد — S.ASGAR@HOTMAIL.COM حتى تكون محترما وتقنع الأخرين انك تحترم دينك وانك باحث عن الحق يجب عليك ان تحترم نبي الإسلام(هذا الدين الذي اشك انك مازلت مؤمنا به) محمد صلى الله عليه وسلم, وتذكر الصلاة والسلام عليه حين ذكر اسمه, وانظر لحالك حين تذكر من هم على شاكلتك وتدبج لهم عبارات الثناء والمدح. نحن المسلمين نعتقد بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي فيه قوله ( من كذب على متعمدا فليتبوأ مقعده من النار) تكذب على رسول الله انه اقر الدياثة في اصحابه ولم ينهى عن الإختلاط والقبل والعناق والمفاخذه والتعري كل شيء الا… قراءة المزيد ..

    0
    آمال
    آمال
    17 سنوات

    مرة أخرى عن «قُبل المحبين»
    ما اكثر الفلاسفه لدينا هذه الايام المشكله اننا نطلب من رجال الدين ترك السياسه ولاقتصاد لاهلهم وهانحن نتدخل في عملهم ونفتي نيابه عنهم.

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz