“مراد قره يلان”: لسنا مع بشار، لسنا مع المعارضة، نحن طرف ثالث

0


أجرى الكاتب والصحفي التركي حسن جمال لقاءات مطولة مع قادة بارزين في حزب العمال الكردستاني في معاقل الحزب بجبال قنديل الواقعة على الحدود بين تركيا وإقليم كردستان العراق. منهم: مراد قره يلان رئيس الهيئة القيادية في منظومة المجتمع الكردستاني وأحد قادة حزب العمال الكردستاني، وجميل بايك، وسوزدار أفيستا وآخرين، نشر مضمونها على حلقات ( 12 حلقة)، وعنونها بـ”يوميات الانسحاب”.

وقد تشعب الحديث مع قره يلان إلى العديد من الأمور وشؤون الساعة، سيما بعد انخراط العمال الكردستاني والحكومة التركية في عملية حل سياسي لإنهاء الحرب القائمة بين الطرفين منذ ثلاثين سنة. وقد تطرق القيادي الكردي مراد قره يلان أيضاً في معرض الردِّ على بعض أسئلة الكاتب والصحفي حسن جمال إلى الوضع الكردي في سوريا ظل الأزمة القائمة في البلاد.

قال مراد قره يلان للكاتب والصحافي حسن جمال في معرض الرد على سؤال عن موقف حزب العمال الكردستاني من تطورات الوضع في سوريا وإلى أي الطرفين ينحاز الحزب، أن العمال الكردستاني ليس مع أي من طرفي النزاع في سوريا: “لسنا مع المعارضة، ولسنا مع الأسد، نحن الطرف الثالث في سوريا، والكرد في سوريا كذلك هم طرف ثالث أيضاً. نحن ندافع عن أخوة الشعوب والحرية والديمقراطية في المنطقة وسوريا ضمناً”.

ورداً على سؤال عن حزب الاتحاد الديمقراطي PYD الذي يعرّفه الكاتب كإمتداد لحزب العمال الكردستاني في سوريا, يوضح قره يلان مشيداً بتجربة حزب الاتحاد الديمقراطي في سوريا: “تجاوز عدد مقاتلي حزب الاتحاد الديمقراطي العشرة آلاف, وهو يؤسس مجالسه، ويشكل قوته العسكرية الدفاعية. إنهم – في الاتحاد الديمقراطي – يحققون تأسيساً مختلفاً من القاعدة إلى القمة، وهم بذلك يختلفون في مؤسساتهم عن مؤسسات كردستان العراق”.

وأوضح قره يلان أيضاً، وفي معرض الرد على بعض التكهنات التي يتم تسويقها مؤخراً، أن حزب العمال الكردستاني لن يرسل مقاتليه المنسحبين من تركيا سوريا لدعم حزب الاتحاد الديمقراطي، ولن يرسلهم إلى مدينة كركوك المتنازع عليها بين بغداد وإقليم كردستان العراق، ولن يضمهم إلى حزب الحياة الحرة الكردستاني المناهض لإيران.

وقال أن منطق الحرب بات مرفوضاً من شعوب المنطقة.

Comments are closed.

Share.

اكتشاف المزيد من Middle East Transparent

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading