Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»محنة المرأة العراقية في القرن الحادي والعشرين

    محنة المرأة العراقية في القرن الحادي والعشرين

    0
    بواسطة حامد الحمداني on 16 مارس 2007 غير مصنف

    غدأ تحتفل المرأة خالقة الأجيال في مختلف بقاع العالم في عيدها الميمون ، عيد الثامن من آذار الذي تحتفل فيه البشرية كل عام، ويقدم الأزواج والأبناء والأخوة والأصدقاء بقات الزهور للمرأة أكراماً لها، ولتضحياتها وعملها الدائب في دفع مسيرة الإنسانية إلى الأمام لتحقيق عالم جديد تسوده قيم الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، والمساواة بين الرجل المرأة في الحقوق والواجبات.

    غداً تستقبل المرأة العراقية عيدها العزيز على قلوبنا في ظل الظروف البالغة الصعوبة والتعقيد التي يمر بها العراق الجريح، حيث تعيث قوى الظلام والفاشية في مقدرات المواطنين ، وفي المقدمة منهم المرأة التي وقع عليها الحيف الكبير، بعد أن كشرت قوى الظلام والفاشية عن أنيابها لتفترس كل ما حققته المرأة العراقية من حقوق وحريات عبر عقود من النضال الدؤوب لتنال حريتها وحقوقها المشروعة التي اقرها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ، هذا الإعلان الذي لا يلقَ إلا التجاهل والازدراء من قبل الأنظمة الشمولية والطائفية المتخلفة .

    وفي الوقت الذي بلغت فيه المرأة مراحل متقدمة في تنافسها مع الرجل في المجتمعات المتقدمة ، وتبوأت أعلى المناصب السياسية والإدارية بكل جدارة ، فإنها تجد نفسها في ظل المجتمعات الإسلامية المعاصرة محاصرة من جميع الجهات ، حيث يسود المجتمع الذكوري المتزمت ، وخاصة في البلدان التي تقودها الأحزاب الدينية التي تعامل المرأة أدنى من الرجل بكثير في سائر الحقوق والواجبات ، بل وتعتبر المرأة ملكية خاصة يتحكم فيها الرجل استناداً إلى حكم الشريعة الإسلامية!! ، وكأنما تعيش المرأة في مقتبل القرن الأول الهجري وليس في القرن الحادي والعشرين .

    ولقد خاضت المرأة في مجتمعاتنا العربية الأسلامية، ومنذ أوائل القرن العشرين نضالا لا هوادة فيه من أجل تحررها ومساواتها مع أخيها الرجل، مدعومة بسائر القوى الديمقراطية والعلمانية الساعية لتحقيق العدالة والحرية والديمقراطية التي مكنتها من تحقيق آمالها وطموحاتها المشروعة ، وقد حققت خلال تلك الحقبة السابقة، وعبر تضحياتها الجسام، الكثير من التقدم، حيث بدأت تمارس العمل خارج البيت، وتحقق الاستقلال الاقتصادي الذي يعتبر العامل الأساسي لتحررها الاجتماعي والسياسي، على الرغم من المقاومة الشرسة التي كانت تبديها القوى الرجعية المتخلفة، والساعية لإبقاء المرأة رهينة البيت مهمتها الإنجاب وتربية الأطفال، وتحقيق رغبات الرجل، معتبراً إياها سلعة خاصة به يتحكم فيها كيفما يشاء ، ويمارس كل وسائل القمع ضدها دون وازع من ضمير أو أخلاق .

    إن المرأة العراقية اليوم تشعر بالحزن والأسى العميق لما آلت إليه الأحوال من تردي ونكوص لا مثيل له، وهي لا تستطيع الاحتفال بعيدها الميمون كما تحتفل أخواتها في شتى بقاع العالم ، حيث انتكب العراق في ردة لا مثيل لها على أيدي قوى الإسلام السياسي الطائفي التي جاء به الاحتلال الأمريكي إلى السلطة بعد حرب الخليج الثالثة التي انتهت بإسقاط النظام الدكتاتوري الفاشي ، وحيث بدأت هذه القوى المتخلفة عن روح العصر تمارس أبشع صور الامتهان للمراة، وصلت حد الاختتطاف والاغتصاب والقتل لكل من تخالف مشيئة المليشيات التابعة للأحزاب الإسلامية الطائفية التي اجبرت المرأة العراقية على العودة إلى عصر الحريم ، ولبس الحجاب ، والانكفاء في البيت ، والويل لمن تتحدى تلك الزمر الإرهابية المتخلفة التي باتت تهيمن على الشارع العراقي ، وتتدخل في كل صغيرة وكبيرة في حياة المواطنين بصورة عامة وحياة المرأة بصورة خاصة . إن تصرفات هذه القوى تجاه المرأة يمثل عودة إلى عصر العبودية الذي تحررت منه المرأة العراقية بعد نضال عنيد وتضحيات جسيمة .

    أن القوى الديمقراطية والعلمانية أمام مسؤولية تاريخية كبرى تتطلب تكاتف وتلاحم هذه القوى للتصدي الحازم للهجمة الرجعية المتخلفة التي أصابت أحلام وطموحات وآمال المرأة العراقية التي في الصميم ، وأعادتها إلى المربع الأول، لتبدأ من جديد نضالها العنيد من أجل دحر قوى الظلام والفاشية الدينية ، والتحرر من هيمنة أدعياء الدين ، الذين يستغلونه لتحقيق أهداف ومصالح سياسية، وليكن شعارنا في عيد المرأة لهذا العام :

    نناضل من أجل تحرر المرأة العراقية وتمتعها بحقوقها الديمقراطية والإنسانية ، ودحر قوى الظلام والتخلف والفاشية .

    المجد والظفر للمرأة في عيدها الميمون ، والنصر الأكيد لنضالها الدائب في صراعها مع قوى التخلف والظلام .

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقأيها الحكام العرب، خذوا الحكمة من موريتانيا
    التالي ثقافة احتكار الحقيقة

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.