Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»محمود أحمدي نجاد ناطقاً باسم فلسطين

    محمود أحمدي نجاد ناطقاً باسم فلسطين

    0
    بواسطة محمد علي الأتاسي on 12 مايو 2009 غير مصنف

    لا شيء أشد تعبيرا عن الهوة التي باتت تفصل بين فهمين متعارضين ومنطقين متناقضين في مقاربة العنصرية، من مشهد مغادرة مندوبي دول المجموعة الأوروبية قاعة الاجتماعات الكبرى في قصر المؤتمرات في جنيف أثناء إلقاء الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد خطابه في مؤتمر ديربان الثاني لمناهضة العنصرية الذي انعقد أخيراً بدعوة من منظمة الأمم المتحدة.

    فهمان متعارضان ومتناقضان، يتفقان فقط على أن العنصرية كممارسة مدانة ومرفوضة ويجب محاربتها، ويختلفان في كل ما عدا ذلك: سواء لجهة تعريف العنصرية، أو لجهة المسؤولية عنها، أو لجهة الممارسات التي تدخل في إطارها، أو لجهة وسائل وطرق محاربتها، أو لجهة ضرورة التعويض عن ضحاياها.

    هو حوار الطرشان بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، يتهم أحد الطرفين الطرف الآخر بالهيمنة الكولونيالية والاستعمار وشن حروب الإبادة المدمرة ومعاداة الإسلام واضطهاد المهاجرين وشتم الأديان واستنفاد موارد العالم الثالث، فيرد عليه الطرف الآخر متهما إياه بمعاداة السامية واضطهاد الأقليات الدينية والعرقية والجنسية وبغياب الديموقراطية وإلغاء حرية الرأي والتفكير وبانتهاك حقوق الإنسان وعدم احترام حقوق المرأة والطفل.

    إنه بامتياز مؤتمر عالمي برعاية الأمم المتحدة لمناهضة العنصرية، يكون الخاسر الأول والأخير فيه هو القضية الفلسطينية. فهذه القضية التي غاب ممثلوها الحقيقيون وتقاعس مندوب السلطة الوطنية الفلسطينية عن لعب دوره المفترض في مؤتمر كهذا، لم تجد في النهاية مدافعا عنها أسوأ من الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد. كما أنها، وكالعادة، لم تلقَ من الغرب إلا المعايير المزدوجة والوقوف صفا واحدا في الدفاع عن إسرائيل والصهيونية ضد تهمة العنصرية. والنتيجة النهائية للمؤتمر كانت الغياب الكامل للقضية الفلسطينية عن نص البيان الختامي الصادر عن المؤتمر، بعد أن حضرت هذه القضية بقوة في نص بيان مؤتمر ديربان الأول في العام 2001.

    لقد أشار العديد من الكتاب والمعلقين بحق إلى سوء النية وانعدام الأمانة والتهويش الإعلامي التي ميزت ردود فعل ممثلي الدول الأوروبية والإعلام الغربي بخصوص كلمة الرئيس الإيراني، كون الأخير في خطبته في مؤتمر جنيف تجنب على غير عادته أن يتفوه بالعبارات المعادية للسامية والمشككة بالمحرقة والمتوعدة لإسرائيل بالزوال. وأشار هؤلاء إلى أن نجاد أورد الكثير من الوقائع التاريخية التي لا يطيب لممثلي الدول الغربية سماعها لأنها تذكرهم بمسؤولية دولهم عمّا حل بالشعب الفلسطيني من اضطهاد واقتلاع وتشريد على يد المهاجرين الصهاينة المدعومين غربياً.

    لكن ما تناساه هؤلاء الكتاب والمعلقون، هو أنه بات من غير المجدي التوقف فقط عند مضمون خطبة محمود أحمدي نجاد الأخيرة في جنيف، بمعزل عن سياق خطاباته السابقة وما يرمز له هذا الرجل في نظر قطاعات واسعة من الرأي العام الغربي. نعم لقد تعامل القادة ووسائل الإعلام الغربيون بسوء نية واضحة مع خطبة محمود أحمد نجاد في جنيف، لكن الأخير بمواقفه الاستعراضية وصدقيته المفقودة سهّل عليهم هذه المهمة وقدّم لهم لائحة الاتهام على طبق من فضة. فالرئيس الإيراني لم يترك فرصة منذ تبوئه سدة الرئاسة إلا واستغلها في إقحام القضية الفلسطينية في بازار التشكيك بالمحرقة والتقليل من أرقام الضحايا والإيغال في معاداة السامية. وكأن الدفاع عن أحقية هذه القضية والنضال في سبيل رفع الضيم عن الشعب الفلسطيني وإعادة حقوقه المهضومة والتأكيد على حقه المشروع في المقاومة، لا يتم إلا من خلال تقليل عدد ضحايا الهولوكوست أو التشكيك بوجود غرف الغاز أو الاسترسال في خطاب معاداة السامية!

    تُرى ألم يحن الوقت بعد، لكي ندرك مدى الخسارة الأخلاقية التي تتعرض لها القضية الفلسطينية في كل مرة يجري إقحامها في الجدال حول بشاعة الجرائم التي ارتكبها الأوروبيون بحق أبناء جلدتهم من الديانة اليهودية؟! نعم لقد دفع الفلسطينيون بشكل غير مباشر ثمن الجرائم التي ارتكبت بحق اليهود خلال الحرب العالمية الثانية، لكن استنادا إلى هذه الواقعة، ماذا يغير في عدالة القضية الفلسطينية وحقوق شعبها المشروعة إذا وجدت غرف الغاز أو لم توجد؟ ماذا تكسب القضية الفلسطينية إذا زاد عدد ضحايا الهولوكوست مليونا أو نقصوا مليونين؟ وماذا يفيدنا أن نزاوج القضية الفلسطينية مع تراث أوروبي مديد وقميء في معاداة السامية؟

    ترى أليس من الأجدى في هذا السياق أن نركز على أن الفلسطينيين هم اليوم من يدفع ثمن جرائم الهولوكوست وغرف الغاز، وأنهم اليوم ضحايا لمعاداة السامية الأوروبية بمعنى أنهم من يدفع من أرضهم وحريتهم، بالنيابة عن الأوروبيين، التعويض الذي ارتآه هؤلاء تكفيراً عن الجرائم التي ارتكبوها بحق اليهود؟ وهم في جانب آخر من يدفع إلى يوم هذا من دمه لأن عقدة الذنب الأوروبية لا تزال تعرقل ممارسة أي ضغط جدي على إسرائيل لمنعها من الإيغال في جرائمها.
    من هنا، يصبح من الضروري التأكيد على أننا في مكان ما ضحايا من كانوا ضحايا، ويغدو من اللازم تصحيح الطريقة العوجاء التي تستخدم بها عقدة الذنب الأوروبية لمصلحة إسرائيل. أما أن ننكر المحرقة ونتماهى مع خطاب معاداة السامية فهذا أمر مختلف تماما، وعواقبه وخيمة، على القضية الفلسطينية أولاً وأخيراً.

    ضمن هذا السياق يكاد يكون أحمدي نجاد بمثابة هدية من السماء لإسرائيل، فهو في كل مرة يشن هجومه عليها، ينالها من العطف والتأييد أكثر بكثير مما يناله خطاب أحمدي نجاد من آذان صاغية في العالم قاطبة. لا بل إن هذا الخطاب وصاحبه يشكلان خير ستارة تداري فيها إسرائيل ممارساتها العنصرية وجرائمها البشعة. فبدلا من أن يصب النقاش حول الممارسات العنصرية للدولة العبرية، ينزاح النقاش بفضل تدخل أحمدي نجاد الاستعراضي وبسبب سوء النية الغربية المتناغمة معه، لنصبح أمام إشكالية جديدة عنوانها كيفية الدفاع عن إسرائيل ووجودها في مواجهة معاداة السامية الجديدة التي تحمل لوائها دونكيشوتية محمود أحمدي نجاد!

    طبعا لا أحد يشكك هنا في طبيعة الدولة العبرية، فهي بالتأكيد دولة عنصرية استيطانية قامت على سلب أرض شعب آخر وتشريده في المنافي وإخضاع القسم المتبقي منه للحكم العسكري المباشر وجعل أفراده مواطنين من الدرجة الثانية في أرضهم. وهي دولة لا تزال قائمة على التوسع والاحتلال ومصادرة الأراضي وهدم البيوت والعقاب الجماعي بحق السكان المدنيين. كما أنها دولة عنصرية بامتياز كونها تميّز بين اليهود وغير اليهود من مواطنيها وتسمح لأي يهودي في العالم أن يأتي إليها وينال جنسيتها مباشرة، في الوقت الذي تحرم فيه ملايين الفلسطينيين اللاجئين في دول الجوار من العودة إلى ديارهم، وتحرم أسر فلسطينيي الـ48 من الحق في لمّ الشمل ومن حق الزوجين في الحياة المشتركة.
    إسرائيل كل هذا وأكثر من ذلك بكثير، لكن دورنا هنا هو أن نكون قادرين على تعرية هذه الجوانب البشعة أمام أعين العالم أجمع، وأن نبين المسؤولية الغربية في التعمية عليها وأن نوظف كل ذلك في كسب المزيد من قطاعات الرأي العام العالمي عموما، والغربي خصوصا، والذي من دونه لا مجال لمحاصرة إسرائيل ولا أمل في كسر حالة التعاطف والتماهي الواسعة التي لا تزال إسرائيل قادرة على حشدها كلما دعت الحاجة. والأكيد هنا أنه ليس بمثل محمود أحمدي نجاد وخطابه الشعوبي يمكن لنا نفضح ونشهر بإسرائيل على الصعيد الدولي، لا بل إن أفضل خدمة تقدم لإسرائيل هي في جعل قادة من أمثال محمود أحمدي نجاد ناطقين باسم القضية الفلسطينية

    aliatassi@yahoo.fr

    * كاتب سوري

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقفيديو: مكتب انتخابي للائحة 8 آذار البقاعية في دمشق والمرشح العوني يشيد بعمق العلاقة مع سوريا
    التالي مورينو أوكامبو يؤكد أن البشير سيواجه اتهامات بالابادة الجماعية

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.