Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»محمد البرادعي مرشحاً لرئاسة مصر فرصة واقعية أم افتراضية؟

    محمد البرادعي مرشحاً لرئاسة مصر فرصة واقعية أم افتراضية؟

    0
    بواسطة دلال البزري on 14 مارس 2010 غير مصنف

    محمد البرادعي، الخبير المصري القانوني للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الحائز على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع الوكالة نفسها، والمقيم في الغرب منذ ربع قرن، عاد أخيرا الى بلاده متقاعداً، محمّلا بأثقال من الآمال لم يكن يتوقعها لسنوات التقاعد. آلاف انتظروا ساعات لإستقباله في مطار القاهرة، غير مكترثين بالحملة الاعلامية الرسمية ضد الرجل ولا لتحذيرات الشرطة ومضايقاتها الانتقائية. ذهبوا الى المطار بمشاعر فائضة من الأمل بأن يكون العائد رئيسهم المقبل؛ بديل الوريث الذي تنْذر طلائعه بمزيد من المشكلات. فوجئوا بأنفسهم، وفاجأوا غيرهم بحماستهم ودموعهم، وهم يغنّون النشيد الوطني المصري ويقنعون من لم يشاركهم باحتمال إنفتاح الطُرق المسدودة… أخيرا عن مصر وشعبها.

    الكلمات التي وصفت استقبال البرادعي بالغت في التقدير. أحد الكتاب، من الكبار، قارن بين استقبال البرادعي في القاهرة واستقبال سعد زغلول في الاسكندرية عام 1921. والآخر شبّه بين هذه «اللحظة الفارقة»، لحظة الاستقبال، وبين «المرحلة التي سبقت ثورة 1952»، فيما الأخير اعتبر الآلاف الذين شاركوا «في هذا الحشد الرائع» هم مندوبون عن «ملايين من المصريين»، وقد تجلّت فيه «الشعبية الحقيقية» للبرادعي «التي يتزايد تأثيرها كل يوم». وثمة من «تعقّل» أكثر من غيره فحاول ادخال البرادعي في آلة العمل «الميداني» واعتبر ان المنتظر منه الآن هو «أن يكون إضافة داعمة لتوحيد القوى الديمقراطية في جبهة واحدة، وان توجه قبضتها في اتجاه الازاحة السلمية لهذا النظام».
    اللحظة منعشة من دون شك، تحيي المخيلة السياسية وتطلق بعض الآمال المدفونة في بحر التقهقر اليومي لأوجه الحياة في مصر. انها ديناميكة خارجة عن الاطر المعهودة تضخّ حياةً في الركود والاستكانة. وهي، بعيدا عن الحماسة، تطرح اسئلة جديدة قديمة:

    الفضيلة السياسية التي يشيد بها كل المتحمسين للبرادعي هي «برانيته»: انه من الخارج. وليس أي خارج، انه الغرب المتقدم والقوي. عاش ربع قرن في هذا الخارج، عمل فيه، في أعلى مواقعه، وحصل منه على الاعتراف والجوائز. وكانت له فوق ذلك معارك مشرّفة مع الاميركيين والاسرائيليين. يقول أحد الكتاب، من الكبار أيضا، ان ميزة البرادعي: «أن يكون مصريا بريئا مما تحفل به الساحة السياسية المصرية من أمراض وبائية الطابع، سواء من جانب نظام الحكم ورجاله، أو من جانب ما يُعرف بالمعارضة». ويضيف آخر ان رئاسة هيئة «عالمية خطيرة مثل هيئة الطاقة الذرية» تجعل من البرادعي شخصا «حقّق ذاته»، ولا مكان عنده لشهوة البطشْ.

    كما في الأدب والسينما، كذلك في السياسة: قيمة العمل أو الشخص لا تكرّس الا اذا أتت من الاعتراف الخارجي الدولي به، الغربي بصورة حصرية. هذه الصفة «البرانية» للاعتراف، والمتعايشة مع العداء الثقافي والسياسي للغرب هي حالة تناقض من نوع خاص: تناقضٌ يفقر الفكر، ويضعف معنى «الجماهيرية» التي يود المتحمسون للبرادعي ان تلصق به. حالة تناقض عقيم أيضا. لا تفاعل فيها مع وقائع الارض الا من عيون وضعت نظارات القيمة الخارجية؛ فيهمش هذا الواقع لصالح تصورات معينة. انها العنصرية الذاتية التي تسخّف كل ما يطلع من ابنائها، وتحطّ من قيمته.

    النقطة الاخرى: هل يكون الحل لمعضلات مصر المتراكمة هو تغيير رأس السلطة فحسب؟ الإجابة هنا مزدوجة. يفهم المرء ان يكون الجواب بنعم، لأسباب تتعلق بمصر نفسها، وبلحظتها السياسية الراهنة. ففي مصر يتغير الرئيس، ويكون عهد جديد، تتغير فيه ملامح مصر. العهود الاخيرة المعاصرة كانت كذلك: ناصر ثم السادات ثم مبارك. لكلٍ سماته الخاصة وطابعه الخاص. ان يتغير الرئيس، فذلك يُعتبر حدثاً تدشينياً في مصر. ثم ان مصر الآن في غاية القلق على مستقبلها المنظور. فالرئيس (81 عاما) يمكن أن يرحل في أية لحظة، مع تراكم أمراضه. والأفق المتوقّع غامض وملتبس. فالرئيس لم يعين نائبا له، على غرار ما فعل عبد الناصر بتعيين السادات والسادات بتعيينه. وقد رتَب القانون والحزب الحاكم بحيث يعتلي نجله الحكم بعد رحيله. وهذا الاخير أقام شبكة أمان حزبية ومالية، «حرسه الجديد»، لا ينافسه على قوته الضاربة، أو ربما لا يتشارك معه، غير رئيس جهاز المخابرات عمر سليمان وتنظيم «الاخوان المسلمين». التوريث مرفوض في مصر، رفضا شبه غريزي: هل يكون المصريون قد تكبّدوا كل تبعات ثورة الضباط الاحرار وعهودها المتوالية ليعودوا الى نقطة الصفر؟ الى الملكية الوراثية؟ يُفهم من هنا هذا التعلّق الخلاصي بخشبة محمد البرادعي. لكن هذا لا يجعل التغيير في رأس السلطة بداية لتغيير عميق بالضرورة. فمصر التي لا تتوقف عن التراجع، ما زالت ايضا تقلّب مواجعها الموروثة عن ثورة الضباط الاحرار وعن الحكم الملكي السابق عليها، وربما عن حكم السلاطين والفراعنة. والخيط الرفيع الذي يضبط هذه المواجع، على اختلاف أوجهها، هو التسلّط والاستبداد. ليس في القمة فحسب، بل في القاعدة ايضا، أو بالأحرى في القواعد جميعها.

    أيضا سؤال آخر: هل تصنع ادارة وكالة دولية خطيرة مرشحا جديرا بالرئاسة؟ نعم، ولا كذلك. الرؤساء في العوالم غير المستقرة يأتون من أي مكان: ليس فقط من الاحزاب أو العسكر. الولايات المتحدة الاميركية نفسها أتت برئيس كان ممثلا درجة ثانية في هوليوود: رونالد ريغان، الذي امتدّ عهده لدورتين وترَك أثراً واضحا في الاقتصاد الاميركي وغير الاميركي. لكن ريغان كان مدعوما من مؤسسات جبارة ومستشارين ورأي عام يُجّس نبضه بين اليوم والآخر. فيما المؤسسات في مصر معطّلة أو فاسدة أو مصادَرة، ومجرد إعادة إحيائها ضرب من ضروب الثورة.

    وضع البرادعي شروطا للقبول بالترشح للانتخابات، بالاضافة الى شيء من برنامجه وتصوراته. هذه الشروط والتصورات تتلخص في: تعديل قانون انتخاب الرئيس ومواده (76، 77، 88) المكرّسة للتوريث، إشراف القضاء والمجتمع المحلي والدولي على الانتخابات، إنهاء حال الطوارئ، توفير فرص متكافئة لوسائل إعلام جميع المرشحين في الانتخابات. هذا البرنامج لا يختلف عن برنامج أي حزب أو تكتّل معارض، بل ما تكتبه أقلام موالية للحكم، تنطوي على بعضه. لكن تحقيق هذه الشروط والبرنامج من باب الطوباوية ايضا. ويُظهر بأن المتحمسين للبرادعي ربما لا يكونون بصدد انتخابات بقدر ما هم بصدد سجال يعيق التوريث أو ينزع عنه الشرعية المطلوبة. واذا كان هذا هو موقفهم بالفعل، فعليهم التخفيف من حماستهم، والإمساك عن التعظيم، الأب الشرعي للتسلّط، ثم الشروع في حملة نقاش واسعة، بل سجال، لعلّهم يفتحون أفقاً سياسية أكثر رحابة من تلك التي تحجب عنهم رؤيتهم للمستقبل القريب.

    سمي البرادعي «المرشح الافتراضي للرئاسة»، لأن الذين بادروا ونظموا ورحّبوا وأشاعوا هم عشرات الآلاف من الشباب المنكبين على قضايا بلادهم بواسطة «الفايس بوك» وشبكات الانترنت الاخرى. انه نشاط معوْلم يضع المصريين في خريطة من يستعينون بالافتراض ضد التلسط والاستبداد والتوريث. وينطوي ذلك على جهد يحتاج الى التقدير والتطوير. وأولى الابواب للتطوير هي ترجمة الافتراض الى واقع؛ أي نزول الشباب من المخيلة الافتراضية الى المخّيلة الواقعية. وهذه أيضا من حسنات استقبال البرادعي… انها طرحت على الشباب المتعلم المتعوْلم مسؤوليات هي من صلب السياسة في مصر، بعدما عزفوا عنها طويلا.

    dalal.elbizri@gmail.com

    * كاتبة لبنانية- بيروت

    المستقبل

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقدماء في پونا الهندية
    التالي مفكرونا! بين العقلانية والفجاجة شعرة

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Disarming Palestinian Factions in Lebanon Means Disarming Hezbollah 21 مايو 2025 Hanin Ghaddar and Ehud Yaari
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.