مثل حليفه آية الله خامنئي، الديكتاتور السوري يخشى من “الثورة المخملية” التي ستطيح بنظامه كما أطاحت بالنظام الشيوعي في تشيكسلوفاكيا.
*
علم المرصد السوري لحقوق الإنسان ان محكمة النقض الغرفة الجنائية الأولى برئاسة القاضي مصطفى الأطرش أصدرت القرار 1735 بالدعوى رقم أساس 237 وقضى برفض الطعن المقدم من هيئة الدفاع عن معتقلي إعلان دمشق للتغير الوطني الديمقراطي المعارض وصدقت الحكم الصادر عن محكمة الجنايات الأولى بدمشق في 29/10/2008 الذي قضى بتجريمهم
بجنايتي (إضعاف الشعور القومي – نقل أنباء كاذبة (وسجنهم لمدة عامين ونصف العام .
جدير بالذكر ان معتقلي إعلان دمشق الذين صدرت الأحكام بحقهم هم: رياض سيف رئيس مكتب الأمانة و فداء أكرم حوراني رئيسة المجلس الوطني وأميني سر المجلس أحمد طعمة – أكرم البني و أعضاء الأمانة العامة علي العبد الله – جبر الشوفي – ياسر العيتي وأعضاء المجلس الوطني طلال ابو دان – وليد البني – محمد حجي درويش – مروان العش – فايز سارة.
يشار إلى ان السلطات الأمنية السورية كانت قد شنت حملة اعتقالات ضد أعضاء المجلس الوطني لإعلان دمشق بعد انعقاد مؤتمره الأول في 1/12/2007.
ان المرصد السوري لحقوق الإنسان يجدد مطالبته للحكومة السورية بالإفراج الفوري عن معتقلي إعلان دمشق ويعتبر الأحكام التي صدرت بحقهم أحكاما سياسة لاتستند إلى أي سند قانوني وصدرت بناء على التحقيقات الأمنية من اجل إسكات أي رأي اخر خارج رأي السلطة.
13/7/2009
المرصد السوري لحقوق الإنسان
محكمة النقض تثبت الحكم الصادر بحق قيادة “الثورة المخملية” في دمشق
ان مع العسر يسرى ان مع العسر يسرى)..
لقد عانيت من التعذيب الذي لقيته على ايدي عناصر ومساعدي امن الدوله
والسبب انني كنت اهاجم الفساد والضلم والفقر والجوع الذي يقبع تحت سلطته تسعون بالمائه من ابناء الشعب السوري
انها عصابه حاكمه تجر البلد من خيبه لخيبه في لحضه ان حسابات هذه العصابه تزود بالخارج يزود ابناء البلد فقرآ وجوعآ
ويزيد من ضلمهم وجبروتهم كلما زاده حساباتهم فهناك ترابط شديد بينهم
واؤؤكد انهم الى زوال وفي القريب العاجل ان شالله
الشيخ خالد الخلف
سياسي سوري معارض
الشرق الاوسط