– نبارك لأخينا العزيز مرزوق الغانم رئيساً لمجلس الأمة وحصوله على ثقة الشعب والنواب رغم المحاولات الكثيرة للنيل من سمعته ومحاربته في جميع وسائل التواصل بشكل مفضوح وكريه ومعروف من وراءها ، لكن دائماً يبقى الشعب الكويتي واعياً ومهما حاول المنقلبون على أعقابهم من عمل سخيف مرتد عليهم عكسياً، فبوعلي نعرفه إصلاحياً محباً لوطنه ومحارباً للفساد والمفسدين، مسانداً لحق الكويت دائماً، فإرادة الله مع المخلصين لهذا الوطن أنجحته وأفشلت من هم ضد مصالح وسمعة هذا الوطن الخيِّر، ورد كيدهم في نحرهم «ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين»، وفقك الله يا بوعلي لخدمة الكويت ومصالحها، وأنت رجل المبادئ الحكيم.
نصيحة الموالين للطرف الآخر: «لا تشتغلون ضد مرزوق، ترى إذا سويتوا نفس المهازل يمكن شعب الصين يصوت له في المرة الياية»، وفلوسكم تروح ببلاش بعد يعني فالصو.
* * *
– وأيضاً نبارك للأخ العزيز الشيخ سلمان الحمود ثقة القيادة السياسية بعودته وزيراً مسؤولاً عن الرياضة مرة ثانية، وأيضاً رغم الشخصانية في محاربة بوصباح الرجل الإصلاحي المحب لبلده الذي تحمل الكثير حتى وصلت إلى الإساءة الشخصية من حاشية الجماعة اياهم، ولكن بوصباح ارتقى عن هؤلاء «الرخيصي القيمة» وهو حتى لم يرد بكلمة.. بو صباح أنت رجل تحب بلدك وحوربت بسبب وقوفك مع حق الكويت داخلياً وخارجياً، فأرادوا لكنهم فشلوا، لأنك رجل والرجال قليل.
رسالة للبعض: «حاربتوا مرزوق الغانم وسلمان الحمود ورجعوا أقوى من قبل «ما تقولون ليش كل مشاريعكم فاشلة؟!» الجواب عندكم.
* * *
– أوصى مجلس الأمة الحكومة بتعهد للمنظمات الدولية لرفع الإيقاف، وقائد هذه الحملة هو النائب محمد البابطين ومجموعة الندوة بالديوانية المعروفة التوجه، والغريب في هذا الأمر أن من طالب بالتعهد بتعديل القوانين، لم يذكر ما المواد المتعارضة ولا تفاصيل أخرى حتى يتم النقاش فيها، لأن بيان طلب التعهد كُتب بطريقة موجهة ومعروفة الاتجاه وليس فيها ما يغير حتى تقتنع الحكومة بكتابة التعهد وحتى مناقشة الطلب والمناقشة لم تكن طويلة لموضوع مهم كهذا، ولأن النواب يعرفون الهدف من كتابة هذا الطلب علماً أن الجميع وأنا منهم مع رفع الايقاف، لكن الرفع يكون حسب الأصول وبكرامة الكويت واحترام سيادتها، «وأما خبط ولزق» ما يمشي، وتوصية النائب محمد البابطين رد عليها الوزير سلمان الحمود بجملة معناها ان الموضوع وحله موجود بملعب من افتعل الأزمة، ولا داعي لهكذا استعراضات، ورد النائب المحترم محمد مروي الهدية عليك ولغيرك كافيا شافياً ومقنعاً وأنت غير راضٍ والسبب مجهول.
* * *
النائبان محمد المطير ومحمد البابطين: عند نقاش موضوع التوصية الرياضية، لم نسمع منكما أي تعليق يساند الكويت ضد من أساء إليها ولم يحترم سيادتها، ولم يطبق قوانينها واشتكاها في الخارج، وأوقف رياضتها أربع مرات، فإذا بنا نراكما في قبة عبدالله السالم، وفي هكذا موضوع يهم الشعب الكويتي، ساكتين وصامتين فمتى نرى مواقفكما مع قوانين الكويت.
* * *
إلى أحمد الفهد: حسب علمنا أن المنظمة الشرفية التي ترأسها وهي الأنوك، لا تنظم بطولات أو دورات رياضية، وليس لها راع لهذه البطولات ودخل مادي منها، ولا يحق لكم أي عقوبات في وجود المنظمات الدولية، وما خلقت هذه المنظمة الشرفية إلى لإرضاء رئيسها السابق غارسيا، والظروف معروفة ولا يوجد لكم نشاط غير الاجتماعات الصورية، وسؤال: من أين أتت كفالة هيكي الذي وقف ضد الكويت وهو الأداة بيد البعض، ولماذا لم تدفع حكومته هذه الكفالة لمواطنها؟ «فالأقربون أولى بالمعروف».
* * *
النواب محمد مروي ورياض العدساني وراكان النصف، أقول كفو عليكم مساندة كويتنا الحبيبة ولا ننسى هذه المواقف المؤيدة للوطن.
– تذكير: في تصريح سابق لطلال الفهد وبمعنى أن الإيقاف الرياضي يرفع في نصف ساعة، وأقول لبومشعل: ها هي يد وزير الشباب ممدودة لحل المشكلة لمصلحة الكويت «يلا خل نشوف رد فعلكم».
* * *
– سألني صديق: هل صحيح أنك استقلت لأنك خائف من توقيف الفيفا؟ وجوابي كان: مع احترامي للقارئ، فأنا استقلت في عز نشاطي لمَّا رأيت الطعن في الظهر وأنا أدافع عن مصلحة بلدي وسمعته، وتريدني أن أهتم لمواقف لا تحرك شعره من جسدي وهم يسيئون لبلدي، لعلم النمامين لا أحب الكراسي والمناصب، بل أحب الكويت.
* * *
الرجال مخابر وما هي بمناظر.
أسد تقي
النائب الأول لرئيس الاتحادين الكويتي والآسيوي لكرة القدم سابقاً