(الصورة: مسلّح “كولومبي” يطلق النار على أهالي “الكحالة” الذين سارعوا لنجدة سائق الشاحنة المنقلبة!!)
*
(بعد نشر المقال التالي، وردنا من قراء هذا التسجيل الصوتي الذي نعتقد أنه جدير بالإستماع! “القرف” من الإحتلال الإيراني وصل إلى أقصاه في “الضاحية” المحتلة من الإيرانيين. إستمع للشريط:
*
هل صحيح أن الجيش اللبناني رفض طلباً من حزب الله لتسليمه الشاحنة التي كادت تشعل حرباً أهلية في لبنان، لأنها محمّلة مخدرات؟
وهل صحيح أن “التهريبة” كانت في طريقها إلى المطار أو المرفأ لتصديرها إلى بلدان الخليج مثلاً؟
إذا صحّ ما جاء في الفيديو أعلاه، فهل يعني ذلك أن لـ”المفتي الجعفري الممتاز، الشيخ أحمد قبلان، “حصّة” في “التهريبة”؟
وإلا، لماذا هدّد اللبنانيين، في خطبة الجمعة اليوم، بتحويل بلدهم إلى أوكرانيا ثانية؟ قال “لا فضَ فوه”:
“انتبهوا جيداً لأن اللعبة الدولية تتمترس وراء سواتر إنسانية وإعلامية واجتماعية وسياسية وطائفية وحزبية، وهي تريد الخراب لهذا البلد، والحرب الأهلية كلّنا جربناها، فهي دمار ونار وكوارث وجنائز ونهاية وطن”.
فيديو: “كولومبيون” من حزب الله يطلقون النار على أهالي الكحالة
فيديو يرصدُ مسلحين يُطلقون النار في منطقة الكحّالة عقب حادثة إنقلاب شاحنة هناك#lebanon24 #لبنان pic.twitter.com/s8DbidAzw8
— Lebanon 24 (@Lebanon24) August 9, 2023
وحذر المفتي قبلان من أن “الفتنة هذه المرّة أخطر وأكبر وبلا تسويات”، واضاف “أحذّر البعض الذي قد يبدأ الحرب، أنها ستأكله أولا، فهذه أوكرانيا لم تعد دولة ذات سيادة، بل أصبحت مقبرة للموت وملعبا للمصالح الدولية”، وتابع “حذار من اللعب بخطوط إمداد المقاومة، لأنه لا مصلحة في ذلك إلا للصهيوني والعميل والمقاومة خط وطني أحمر ولا قيمة للبنان بلا مقاومة، والمقاومة فوق الطائفية وأنتم تعلمون ذلك وهي أكبر ضرورات سيادة لبنان”.
المغفور له، كارل ماركس، قال أن “الدين أفيون الشعوب”.. قبل اختراع الكبتاغون!
يا كابتغون يا دولارات مزورة يا سلاح