Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»متّهم بـ”جرائم ضد الإنسانية”: موت مصطفى طلاس لا يطوي ملفّ جرائمه

    متّهم بـ”جرائم ضد الإنسانية”: موت مصطفى طلاس لا يطوي ملفّ جرائمه

    0
    بواسطة أنور البنّي on 1 يوليو 2017 غير مصنف

    منذ أيام غيب الموت مصطفى طلاس وزير دفاع نظام الأسد لمدة تزيد عن ثلاثين عاما، وهو أحد الأشخاص المتهمين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية بالإضافة لجرائم أخرى كنهب الأموال العامة والفساد والابتزاز وغيرها من الجرائم.

    والجرائم ضد الإنسانية المتهم بها هي أولا بصفته وزير الدفاع فهو مسؤول عن كل الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها جيش النظام خاصة سوريا في بدايات الثمانيات في حلب وجسر الشغور وحماه حيث تم قتل أكثر من أربعين ألف سوري وتم تدمير مدينة حماه وجزء من مدينة حلب، وتم تغييب الآلاف من السوريين بالمعتقلات ما زال أكثر من ثلاثة آلاف منهم مجهولي المصير. كما هو مسؤول عن مجزرة تدمر التي تم فيها قتل حوال ألف معتقل في مهاجعهم بالرصاص. كما هو مسؤول عن كل الجرائم والانتهاكات التي قام بها الجيش الأسدي في لبنان من عمليات قتل وتدمير ومجازر كمجزرو تل الزعتر وغيرها واغتصابات وتهجير قسري وسرقة ونهب.
    بالإضافة إلى مسؤوليته المباشرة عن آلاف الإعدامات خارج نطاق القضاء التي وقع على أوامرها بتصديق قرارات المحاكم الميدانية العسكرية. وقد اعترف بهذه الجريمة بكل وضوح بالمقابلة الصحفية التي أجراها وأكد فيها قيامه بالتوقيع على أوامر الإعدام تلك كما وضح بشكل مباشر أن استيلائه على السلطة كان بقوة السلاح أي بشكل غير شرعي وأن من يريد أخذ السلطة منه فلا يوجد أمامه وسيلة سوى السلاح والقوة. 

    بالإضافة إلى ذلك فهو مسؤول عن نهب أموال السوريين بصفقات سلاح مشبوهة أو بسرقته الأموال مباشرة دون وجود أ ي رقابة أو محاسبة على ميزانية وزارة الدفاع . وكذلك ترؤسه لحلقة فساد حكومية تبدأ بابتزاز أهالي المجندين ولا تنتهي بانغماسه بالأعمال التجارية المشبوهة . هذا إذا تجاهلنا الجرائم المنسوبة إليه حول اغتصاب أو محاولات الاغتصاب التي قام بها مع نساء المعتقلين أو غيرهم والتي تسرب عنها قصص كثيرة ونترك لهم الكشف عنها والادعاء بها .

    أمام موت المتهم بارتكاب هذه الجرائم هل يمكن القول بأن ملف العدالة ومحاسبة المجرم قد طوي؟
    في القضاء الجزائي العادي فإن موت المتهم يوقف الملاحقة الجزائية ويطوي الملف القضائي ويبقى للمتضرر مراجعة القضاء المدني للمطالبة بحقوقه .

     
    في الجرائم ضد الإنسانية فإن المقاربة تختلف وموت المتهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية لا يمكن أن يطوي ملف العدالة، لأن هدف فتح ملف العدالة يختلف بهدفه عن العدالة للجرائم العادية .
    فالهدف من فتح ملف العدالة بالجرائم ضد الإنسانية ليس فقط معاقبة المجرمين والتعويض على الضحايا بل لكشف الحقائق وتعريتها وفهمها وتوضيح ظروفها ودوافعها وكشف جميع المشاركين بها والمحرضين عليها، لأن الكشف عن هذه الجرائم هو الذي يخدم إعادة بناء المجتمع، ويهدف إلى بناء سلم أهلي وجعل من هذه الجرائم ومحاسبة المجرمين درس وأمثولة للمستقبل وتذكير الأجيال القادمة بها حتى لا تتكرر هذه الجرائم مرة أخرى .
    لذلك فإن موت مصطفى طلاس لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يمنع فتح ملف الجرائم التي ارتكبها، ولا يمكن القول أن ملف العدالة تجاهها قد أغلق وطوي، وأن التعويض لضحايا هذه الجرائم قد أصبح مجرد حق مدني .

     
    هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم ولا يؤثر على الإدانة موت أو عدم موت المتهمين بارتكابها , ولا يمكن نسيانها أو تجاهلها، لأن ذلك يعني ترك ألغام متفجرة للمستقبل يمكن أن تعيق أو تمنع قيام سوريا المدنية الديمقراطية , وإعادة بناء السلم الأهلي فيها.
    المحامي أنور البني 
    رئيس المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية

     

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“حزب الله” والتصالح مع الواقع
    التالي من “إعلان الأزهر” إلى النموذج اللبناني
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Hezbollah Faces Constraints Preventing It, For Now, From Joining the War  14 يونيو 2025 Orna Mizrahi
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • رويترز على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • قارئ على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • أنا على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz