Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»متى ينام الإسرائيلي قرير العين..!!

    متى ينام الإسرائيلي قرير العين..!!

    0
    بواسطة حسن خضر on 8 مارس 2016 منبر الشفّاف

    الصورة: هجرة “الألمان” إلى أميركا.. الربع الأخير من القرن التاسع عشر الألمان أيضاً هاجروا..!

    مهاجرون تعترضهم أسلاك شائكة على حدود بلدان أوروبية أصابها الذعر. هذا مشهد مألوف يراه الناس على شاشة التلفزيون هذه الأيام. أتوقّع أن شخصاً ما، في إسرائيل، يراقب المشهد بمزيج من النشوة والذعر. نشوّة مَنْ نجح، أخيراً، في التدليل على صدق ما قاله، من قبل، عن العرب وعالمهم المريض بدكتاتورياته، وعصبياته الطائفية والقبلية، وشطحاته الدينية، وكراهيته للأزمنة الحديثة. ويزيد من نشوته أن العالم العربي، الذي ناصبه العداء، يتهاوى كقطع الشطرنج على رقعة بللها الدم.

    أما الذعر فمصدره اطلاع على حقائق الجغرافيا السياسية، ومكر التاريخ، الذي يبدو في نظره جزءاً من تراجيديا الوجود الإنساني نفسه.  فاليهودي، كما أنجبته الأزمنة الحديثة، في سياق تجارب مريرة، وأعادت الصهيونية حشره في الثوب الضيّق لهوية إسرائيلية في طور التكوين، ينحاز لأكثر السيناريوهات سوداوية، حتى وإن ابتسم الزمان. لذلك، ينسى لبرهة من الوقت، أن حواجز الأسلاك الشائكة في أوروبا، ويتأمّل سيناريو وجودها على حدوده، وتحت نافذته، وفي حجرة نومه، وإذا شئنا الاستطراد في تجليات العُصاب، فلنقل تحت ثيابه، أيضاً.

    ولو تخيّلنا أن كائناً فضائياً نظر إلى كوكب الأرض، من قبّة السماء، فلن يرى في طوابير الهائمين على وجوههم، هذه الأيام، على حدود بلدان أوروبية مختلفة، والغارقين في قعر البحر، والقابعين في معسكرات اللاجئين، جديداً. فهكذا كان الحال، دائماً، على مدار آلاف مؤلفة من السنين، هجرات في أربعة أركان الأرض، هرباً من الجوع، والحرب، والأوبئة والطواعين، أو تنفيساً لاحتقان نجم عن زيادة الكثافة السكانية في رقعة جغرافية محدودة المساحة والموارد، وطمعاً في موارد الآخرين. ولعل في هذا ما يختزل كل تاريخ الغزوات، والإمبراطوريات، والديانات.

    فالدولة الإسرائيلية، نفسها، نجمت عن موجة مهاجرين، بعدما ضاق الخزّان في أوروبا الشرقية والوسطى، في القرن التاسع عشر، على يهود وجدوا أنفسهم بين مطرقة إنشاء هويات جديدة، مُتخيّلة، وجامعة لمواطني الدولة القومية الحديثة، وسندان التمركز الحضري، وانهيار المهن التقليدية، ونمط العيش القديم. في ذلك الحين، ضربت موجة مليونية من المهاجرين اليهود سواحل القارّة الأميركية، ومنافذ أوروبا الغربية، وشواطئ المتوسط، وتناثر منها رذاذ خفيف على ساحل فلسطين.

    ولكن المشهد الختامي، في الحرب العالمية الثانية، الذي وضعت الاستيهامات النازية المجنونة ملامحه الرئيسة، أخرج هجرة اليهود من أوربا الشرقية، والوسطى، في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، وأوائل القرن العشرين، من السياق العام لتاريخ الهجرات، وأضفى على السردية الصهيونية مهابة الرواية التاريخية.

    ولنتذكّر أن موجة الهجرة التي نراها، هذه الأيام، على شاشة التلفزيون، هي أوّل هجرة حيّة بالصوت والصورة في التاريخ. وهذا ما يجعل منها شأناً شخصياً إلى حد ما، وجزءً من الصور والانطباعات، التي تؤثث الحياة اليومية لا لمستهلكي الأخبار والمعلومات وحسب، ولكن لكل إنسان، في الكون، يقضي ساعة في اليوم أمام شاشة التلفزيون، أو على شبكة الإنترنت.

    لذلك، يبدو ما حدث في أوروبا قبل سبعين عاماً وكأنه ينتمي إلى زمن بعيد، رغم أن المسافة مجرد برهة تافهة في تاريخ الزمن. فقبل سبعة عقود هام على وجوههم في طرقات ريفية نائية، وعلى أطراف مدن فتكت بها الحرب، وفي معسكرات مرتجلة للاجئين، ملايين من الروس والألمان والأوكرانيين والبولنديين، وغيرهم، بحثاً عن مأوى، وعن خاتمة للمصير. بمعنى أن ما نراه الآن ليس فريداً، والأهم من هذا وذاك، أنه قابل للتكرار في كل مكان من العالم.

    weal_04_img0720

    وهذا، أيضاً، ما يعرفه إسرائيلي يجلس، الآن، قبالة شاشة التلفزيون، ويتأرجح ما بين نشوة غامرة، وذعر يُوّلد إحساساً بكارثة محدقة. فحتى لو رحل ملايين من العرب، وانهارت دول، وتغيّرت خرائط، سيبقى في الشرق الأوسط ملايين منهم، وهؤلاء مصدر خطر دائم، بحكم الديمغرافيا، والجغرافيا السياسية، طالما أن الجوع، والهرب من الحروب والكوارث، وضيق المساحة، وندرة الموارد، والخوف، والطمع، وما تُولّد هذه كلها من استيهامات دينية وقومية، أقوى وأشد فتكاً من أيديولوجيا تحرير فلسطين.

    إسرائيل كانت، ولا زالت، على الرغم من القنبلة النووية، والاقتصاد القوى، والجيش المؤهل، والتكنولوجيا، تعيش في الشرق الأوسط، وفي آسيا الغربية، المعمورة بعرب وأتراك وإيرانيين، لا يكفون عن التكاثر، وافتعال العداوات، وإدمان مُنشطات الذاكرة، وحتى أفريقيا السوداء لا يمكن شطبها من قائمة التهديد، ولا يعرف أحد كيف ستكون الخرائط، وحدود الدول، وموازين القوى، بعدما يعلو نجم الصينيين، والهنود، والنمور الآسيوية، ويخبو نجم الأوربيين والأميركيين، في هذا الجزء من العالم.

    وماذا عن الفلسطينيين، وهم تحت النافذة، والجلد، وفي غرفة النوم، وعلى السياج. هذا سؤال الأسئلة. وبقدر ما تثير مشاهد لاجئين هائمين على طرقات أوروبية نائية، مشاعر النشوة والذعر، فإنها تحض على التفكير والتدبير. وبقدر ما يتجلى من دلالات في سلوك الإسرائيليين، لا أعتقد أن ثمة إجابة واضحة. فالإسرائيلي يعيش بين خوفين، في آن: الخوف مما فعله به الآخرون، والخوف مما فعله بالفلسطينيين. وكلاهما يُعطّل إمكانية الحل.

    وطالما نحن في معرض الكلام عن الحل، فلنذكر أن الإسرائيلي لا يؤمن بوجود حلول دائمة، فأفضل حل دائم، في نظره، هو المؤقت.

    لذا، يرقب شاشة التلفزيون مصاباً بالنشوة والذعر في آن، وكلاهما من إكراهات وضرائب المؤقت، فمن يدري لعل معجزة، بعد سنوات قد تطول أو تقصر، تمكنه من إخراج الفلسطينيين من تحت النافذة، والجلد، وغرفة النوم، وسياج الحديقة، عندئذ سينام قرير العين.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقوزير اعلام الكويت يؤكد الرفض التام للاساءة إلى السعودية
    التالي وفد حوثي في الرياض، وإيران تهدّد بتصعيد تدخّلها “كما في سوريا”!
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz