Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»متواطئون أم خائفون بامتياز

    متواطئون أم خائفون بامتياز

    1
    بواسطة Sarah Akel on 7 يوليو 2009 غير مصنف

    قال الجواهري في إحدى قصائده عن العراقيين:

    خلفت خاشية الخنوع ورائي

    وجئت أقبس جمرة الشهداء

    كان ذلك في خمسينات القرن الماضي عندما كان العراقيون لا يخافون الدفاع عن قيمهم وآمالهم وبناء وطنهم. أما الآن فلم نرى ردة فعل تعبر عن رفضهم الخنوع وقوى الإرهاب تحصد أرواحهم،مرض الطائفية يمزق جسد وطنهم، المحاصصة تغتال كفاءاتهم، والجاهلون المعممون يقودوهم إلى مستقبل مظلم. قبل عدة أيام اغتالت الجماعات الإرهابية في الباسك شرطيا خرجت اثر ذلك جموع الأسبان في مظاهرة عارمة ضد جرائم الإرهاب وكما فعلوا ذلك من قبل، أو ما يقوم به الشعب الإيراني في عمل بطولي ضد تزوير صوته.

    هل إن النظام الصدامي، كما يحلو للبعض بأنه السبب في نزع الروح الوثابة والوطنية من قلوب العراقيين؟ أم إن هناك تواطؤاً غير معلن بين من هو في السلطة ومن هم ضدها؟ بين من يظهر علنا انه مع العراق وفي الخفاء يقتل العراقيين وروح تضامنهم، من يدعي الوطنية وهو يعمل على تجميع العراقيين على أسس الطائفية والنزعة القومية والدينية؟ يوم أمس كانت جريمة التفجير في مدينة الثورة “الصدر” وقبلها بلدة تازة في كركوك، تفجير البطحاء في الناصرية، وقبلها سلسلة التفجيرات في الكاظمية وأحياء الثورة والشعب والدورة وحافلات نقل المدنيين في بغداد والبصرة وكربلاء وخلال سنوات ما بعد إزاحة النظام الصدامي سقط الآلاف من العراقيين ضحايا الأعمال الإرهابية التي لم تفرق بين قوميات العراق ولا ديانات أبنائه ولا مناطق سكناهم، كما هدمت البني التحتية للعديد من المشاريع الخدمية وحرمت طالباتنا من الذهاب إلى المدرسة أو الجامعة حسب شورى التطرف الديني. كما ذبح أبناء الديانات الأخرى ورحلوا من أماكن سكناهم وأحرقت دور عباداتهم. كل هذا لم يدفع العراقيين للخروج إلى الشارع بغض النظر عن الدين، الطائفة، القومية والانتماء الحزبي في جموع مليونية ضد الإرهاب ومن يقف وراءه، بدل حشد أحزاب الإسلام السياسي الآلف المؤلفة في مناسبات دينية لا تغني ولا تشبع ولا تحرس من مفخخات الإرهابيين.

    ولم يستطع عراقيو الخارج تنظيم مظاهرة مناصرة لقضايا وطنهم ضد الإرهاب والتطرف، كما استطاعت المعارضة الإيرانية تجميع 90 ألف شخص في باريس قبل عدة أيام، لأنهم بكفاءة عالية يعكسون صورة الداخل.

    كانت نتيجة تزوير الانتخابات الإيرانية انتفاضة عارمة ضد سلطة ملالي طهران مستمرة منذ أكثر من أسبوع قدم خلالها الإيرانيون التضحيات. وفي العراق أستبيح الأمن العراقي وسرق الأمان ولم يحرك ساكن لدي الجماهير لكي تنتفض ضد ذلك أو ضد الاستبداد الطائفي وفتاوى التكفير بكل أشكالها. أما المظاهرات التي نظمتها جماعة مقتدى الصدر “حق كان وراءه باطل”، لوقوف أعداء استقرار العراق خلفها، وليس العكس.

    أن بلد ما بين الرافدين يسير إلى جفاف حتمي في حرمان رافديه من المياه بعد إن غير النظام الإيراني مصب 42 نهرا وحجبت السدود التركية المياه عنهما، ولم يحرك هذا ضمير الشارع العراقي لكي يرفض هذا العدوان الموجه ضد العراق، الشعب والأرض ومستقبلهما.

    في المقابل استطاعت جماعات خيرة في النمسا وألمانيا في حملتها من إيقاف بناء سد Ilisu الذي وضع عن مصب نهر دجلة في جنوب شرق تركيا من أن تنسحب ألمانيا وأن يوقف مصرف نمساوي دعمه تمويل المشروع. انتخب الناس قوائم حسب انحيازها الطائفي والقومي وأوصلت الكثيرين ممن لا يستحقون تمثيلهم إلى البرلمان ولم يحققوا لهم الحد الأدنى من الآمال التي وعدوا بتحقيقها، ولكن الكثير منهم أثروا وسرقوا المال العام وضمنوا الامتيازات الخاصة لهم دون أن يخرج الناس ضد سرقة أصواتهم وإعلان خيبة أملهم بمن وضعوا ثقتهم بهم.

    العراق الجديد ليس كنظام صدام حسين ولا نظام ملالي طهران الذي يوجه سلاحه ضد المواطنين إن خرجوا يهتفون بصوت عال ضد الإرهاب ومن يقف وراءه. من اجل العراق الوطن الموحد لكل العراقيين بغض النظر عن دينهم وطائفتهم وقوميتهم ومناطقهم، كان الأحرى بالسيد رئيس الوزراء ليس دعوة الناس بالاحتفال بخروج القوات الأمريكية من المدن، على الرغم من أهمية الحدث وإنما تعبئة شعبنا بالخروج متضامنا ضد التنظيمات الإرهابية ومموليها ومن يقف خلفها، داخل الوطن أو خارجه.

    إن خروج جموع العراقيين في عملية استنكار واسعة، كما يفعل الإيرانيون أو الإسبان، سيخيف أعداء العراق وتنظيماتهم، كما سيرهب الإرهابيين ومن يتعامل معهم. لن يوقف تصريح سياسي أو استنكار حزب الدم العراقي المستباح.
    ولربما ينطبق علينا القول “متواطئون أو خائفون بامتياز” لا غير.

    ralamir@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقبيت الموروث الشعبي يستنكر الترحيل (السري) لليهود اليمنيين
    التالي خطأ نصر الله وتصحيح فضل الله
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    منتديات
    منتديات
    16 سنوات

    http://www.alqaly.com/vb
    ودفع (عرار) أيضاً ضريبة، كادت أن تنتهي به إلى حبل المشنقة، فكل اعتراف ممكن في أقبية الفروع الأمنية الثورية، أو الموت البطيء في مدافن فعلية لقبور تضم أحياء، وهي مدافن رأيتها ودخلتها وعرفتها، وأعرف من مات بها..

    دردشه

    منتديات الغالي

    منتدي

    شات

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz