تفجرت الثورة السورية في منتصف آذار 2011 ضد نظام طغياني فاسد، أضعف وطننا
وأذل شعبنا، ورفع فوق رقاب السوريين طغمة منحطة، واجهت الاحتجاجات الشعبية
بالعنف والكراهية منذ البداية، وزجت الجيش الوطني في مواجهة الشعب الثائر دفاعا
عن نظام الطغمة.
لقد تشكل الجيش الحر من ضباط وصف ضباط وجنود شرفاء، انشقوا عن قوات
النظام المعتدية لأنهم رفضوا قتل مواطنيهم، وانضم إليه مدنيون أُباة تعرضت أسرهم
ومواطنهم لعدوان النظام الأسدي.
ويشكل الجيش الحر اليوم مكونا عسكريا أصيلا للثورة السورية المجيدة. ولذلك فإن
قيم الثورة وأهدافها، الحرية والكرامة والعدالة لسورية والسوريين، وحماية الوطن
ووحدته، هي عقيدة الجيش الحر والمبادئ العليا الموجهة لعمله وسلوك أفراده. إن
الجيش الحر يتطلع إلى اليوم الذي تتحرر فيه سورية ليكون نواة الجيش الوطني الجديد
المدافعة عن استقلال البلاد وسيادتها ودستورها ومؤسساتها الديمقراطية . وهو يكافح
ويبذل الدماء من أجل أن يأتي هذا اليوم.
المادة الأولى
كعنصر في الجيش السوري الحر، عسكري منشق أو مدني متطوع، مهمتي الأولى هي
الدفاع عن السوريين الثائرين في وجه نظام الطغيان، بما يضمن استمرار الثورة حتى
إسقاط النظام. إن سلاحي موجه حصرا ضد النظام الأسدي المعتدي، وهو في خدم
سورية وطني، وحرية الشعب السوري. أنا مقاتل في معركة الدفاع عن الشعب
والوطن الذي فرضها علينا النظام المجرم، أعمل بسلاحي على إسقاطه.
المادة الثانية
أتعهد أمام شعبي وثورتي بأن أربأ بنفسي عن أية سلوكات أو ممارسات تسيء إلى
مبادئ ثورتنا التي قامت عليها، مبادئ الحرية والمواطنة والكرامة. وعليه فإنني أحترم
حقوق الإنسان وفق ما تمليه مبادئ شرائعنا الدينية السمحاء وقواعد القانون الدولي
لحقوق الانسان التي نناضل اليوم كي نراها مطبقة على جميع السوريين في سوريا
المستقبل.
المادة الثالثة
أي شخص يحمل السلاح في صفوف النظام مهما كانت صفته، ويتم اعتقاله أو
يستسلم لعناصر الجيش الحر، وأي شخص يعمل بأجر أو بغير أجر لنقل معلومات
تتعلق بنشطاء الثورة للنظام وأجهزته يجري اعتقاله من قبل الجيش الحر، يعتبر أسيرا
لدينا وتنطبق عليه قواعد الأسرى.
المادة الرابعة
أتعهد بعدم ممارسة أي شكل من أشكال التعذيب أو الاغتصاب أو التشويه أو التحقير
بحق الأسير، أو ممارسة أي من تلك الأفعال بغرض الحصول على اعترافات.
المادة الخامسة
لن أقوم بإصدار أية أحكام تنفيذية، خاصة أحكام تتعلق بالإعدام أو عقوبات جسدية
أخرى، ما لم تثبت إدانة الشخص في محاكمة تتوفر فيها الضمانات الكافية للعدالة
ومن قبل أشخاص مختصين وذوي خبرة قانونية.
المادة السادسة
أدين أية ممارسات استعراضية في التعذيب الجسدي والقتل بحق الأسرى والمخبرين
كتصويرهم أو تعذيبهم أو قتلهم في الساحات العامة.
المادة السابعة
أتعهد بعدم ممارسة أي شكل من أشكال السلب أو النهب بداعي تمويل عملي المسلح،
أو اتخاذ الأشخاص رهائن بهدف الحصول على فدية.
المادة الثامنة
أتعهد بعدم استخدام سلاحي ضد بقية الثوار أو المدنيين ممن أتفق أو أختلف معهم، أو
ضد أي مواطنين سوريين آخرين، وأن يقتصر استخدام السلاح على الدفاع عن أهلنا
وأنفسنا في مواجهة إجرام النظام.
المادة التاسعة
أتعهد بعدم ممارسة أفعال انتقامية على أساس العرق أو الطائفة أو الدين أو على أي
أساس آخر، وبالامتناع عن أية ممارسات مسيئة بالقول أو الفعل لأي من قطاعات
الشعب السوري.
المادة العاشرة
أتعهد بأن أسلم سلاحي للسلطة الانتقالية التي ستتولى إدارة البلاد في الفترة الانتقالية
بعد سقوط النظام.
المادة الحادية عشرة
في حال ثبوت ارتكابي لأي خرق لهذه المدونة أتعهد بالخضوع للمحاسبة بشكل عادل
من قبل لجان متخصصة يجري تشكيلها بإشراف قيادات الجيش الحر ومراقبة حقوقية
مستقلة.
القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل
مبادئ وثوابت الجيش السوري الحرّ في الداخل هام جدا جدا جدا :سفير سوريا المنشق نواف الفارس يتحدث عن سيرة النظام السوري الارهابي شيء يشيب الراس 8-8-2012 بلا حدود http://www.youtube.com/watch?v=2YYYns_EUYE نواف الفارس أول سفير للجمهورية العربية السورية في العراق (عُيّن ٢٠٠٨ واستقال ٢٠١٢) منذ انقطاع العلاقات بين البلدين عقب سقوط نظام صدام حسين. • يحمل إجازة في الحقوق من كلية عسكرية. • شغل منصب رئيس أحد قطاعات الأمن السياسي • عين محافظًا لدير الزور عام ١٩٩٤ • عين محافظًا للاذقية عام ١٩٩٨ • عين محافظًا لإدلب عام ٢٠٠٠ • عين محافظًا للقنيطرة عام ٢٠٠٢ • عين سفيرًا في العراق عام ٢٠٠٨… قراءة المزيد ..
مبادئ وثوابت الجيش السوري الحرّ في الداخل هام جدا جدا جدا :سفير سوريا المنشق نواف الفارس يتحدث عن سيرة النظام السوري الارهابي شيء يشيب الراس 8-8-2012 بلا حدود http://www.youtube.com/watch?v=2YYYns_EUYE نواف الفارس أول سفير للجمهورية العربية السورية في العراق (عُيّن ٢٠٠٨ واستقال ٢٠١٢) منذ انقطاع العلاقات بين البلدين عقب سقوط نظام صدام حسين. • يحمل إجازة في الحقوق من كلية عسكرية. • شغل منصب رئيس أحد قطاعات الأمن السياسي • عين محافظًا لدير الزور عام ١٩٩٤ • عين محافظًا للاذقية عام ١٩٩٨ • عين محافظًا لإدلب عام ٢٠٠٠ • عين محافظًا للقنيطرة عام ٢٠٠٢ • عين سفيرًا في العراق عام ٢٠٠٨… قراءة المزيد ..