Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»ما يُقال عن غسّان كنفاني..!!

    ما يُقال عن غسّان كنفاني..!!

    0
    بواسطة حسن خضر on 22 يوليو 2015 منبر الشفّاف

    قبل ثلاثة وأربعين عاماً، بددت عبّوة ناسفة وجود غسّان كنفاني في عالم الأحياء. ولكنها لم تنجح في شطبه من الذاكرة، ولا من تاريخنا الثقافي. وهذا، على الأقل، ما يدل عليه إصرار مُتجدد، في كل عام، لإحياء ذكراه، والاحتفاء بمكانته المُعتبرة في الأدب الفلسطيني والعربي المُكرّس.

    ومع ذلك، النقدي في فعاليات إحياء الذكرى أقل، دائما، من الاحتفالي، والإنشائي، والخطابي، ولا تزال العبرة الرئيسة، التي يمكن استلهامها من أدبه، وحياته القصيرة، والغنيّة، غائمة. الأدب يؤوَّل بطرق مختلفة، بالتأكيد، ويظل مفتوحاً على كشوف جديدة، تنجم عن تغيّر الأزمنة، والذائقة، والحساسيات، وعن تطوّر أدوات ومناهج علوم الأدب، والعلوم الإنسانية عموماً.

    264431322

    ولا يمكن لنص، مهما تفرّد، إلا أن يكون إسهاماً فردياً، في نصٍّ أكبر، يمثل ذائقة، وحساسيات، وهموم، مرحلة بعينها. فلا أحد ينجو من زمانه ومكانه، ومن الأجدى، دائماً، التفكير في نصوص مرحلة بعينها باعتبارها نصاً واحداً، بألف وجه وقناع.

    وبهذا المعنى، لا ينفصل المُنجَز الأدبي والثقافي لكنفاني عن ذائقة، وحساسيات، وهموم، الستينيات، التي تُستعاد، دائماً، بقدر صريح من النوستالجيا تُحرّض عليه مقارنة واعية، أو لا إرادية، بين ما هو كائن، اليوم، وما كان، في زمن مضى. لم يكن ما كان مُوّحداً، بالضرورة. فالماضي، بأثر رجعي، يشبه غرفة المرايا المتشظية، التي تعكس وجهاً واحداً، وتفتته في جوانب، وزوايا، كثيرة.

    فارسفارس

    ولنقل أن أحداً من معاصري كنفاني لم يكن ليجد صعوبة في فهم فكرتين مركزيتين، تُمثّلان مركز الثقل في كل مُنجزه الأدبي هما: القتال كطريق لتحرير البلاد، والهوية باعتبارها ما نُوّرِث، أي ما نصنع، لا ما نرث. ولا ينبغي التفكير أن كل الأحياء كانوا متفقين، بالضرورة، على تعريف مُوحّد للفكرتين، المهم أنهما كانتا في صميم النخاع الشوكي للمُفكر به.

    أود تأمل الفكرة الثانية، على نحو خاص، طالما أن الأولى أُشبعت تحليلاً وتأويلاً، مع التذكير بحقيقة أننا لا نستعيد شيئاً من الماضي، إلا لأسباب تخص الحاضر: ثمة علاقة متبادلة بين فكرتي القتال والهوية، فأنت لا تكون إلا إذا قاتلت (رجال في الشمس، عن الرجال والبنادق، أم سعد)، وإذا فعلت اتسعت كينونة تغيّرت لتتخطى عتبة الشروط القومية، والبيولوجية، والثقافية والجغرافية للهوية (عائد إلى حيفا).

    4653511,png

    في “عائد إلى حيفا“، وفي القلب منها المجاز التقليدي لصراع الأخوين، لا وجود لجوهر ثابت تُستمد منه الهوية. ثمة خصوصية عابرة للبيولوجيا، والقوميات، والثقافات، اسمها النضال. وعليه، ليس الفلسطيني، بالضرورة، مَنْ وُلد لأبوين فلسطينيين، بل المناضل. لذا، يمكن (في عرف كنفاني) للفيتنامي أن يكون فلسطينياً، ويمكن للفلسطيني أن يكون فيتنامياً. هذا هو النفَس الراديكالي للستينيات.


    عائد+إلى+حيفا

    لم يكن من قبيل المصادفة أن تتبنى منظمة التحرير، في تلك المرحلة، فكرة الدولة العلمانية الديمقراطية، وكذلك إعادة النظر في هجرة وتهجير يهود البلدان العربية، وأن يبدأ التمييز بين اليهودية والصهيونية. تجلت هذه التحوّلات في سياق ما لا يحصى من المرافعات السياسية، والثقافية، والأيديولوجية، التي عرفها العالم العربي. وبهذا المعنى، كان غسّان كنفاني ابن زمانه ومكانه، وكان نصه (عائد إلى حيفا) جزءاً من نص أكبر.

    ومع ذلك، كانت بعض الأفكار تستدعي الذهاب إلى الحد الأقصى. فالدولة العلمانية الديمقراطية لم تكن ممكنة، نظرياً، دون نقد التجليات الشوفينية للقومية العربية، التي حوّلت يهود البلدان العربية إلى أعداء محتملين، وأسهمت في هجرتهم وتهجيرهم، و”أهدتهم” إلى الدولة الصهيونية، التي نضب احتياطيها البشري في أوروبا الشرقية والوسطى، في الحرب العالمية الثانية.

    الماضي لا يُحاكم بأدواته، ومفاهيمه، بل بأدوات ومفاهيم الحاضر. لم تكن عملية تهجير سكّان، في النصف الأوّل من القرن العشرين عصية على التفكير، والتبرير، والتدبير، كما هي اليوم. ولنذكر كارثة تقسيم الهند، ونكبة فلسطين.

    الخلاصة: خسر العالم العربي يهوده نتيجة الجنوح الشوفيني للقومية العربية. وهذه الخلاصة مُترفة، ونظرية، تماماً، في عالم اليوم، ولكنها تحض على التفكير في أشياء من نوع: إذا كان الجنوح الشوفيني القومي قد شطب وجود جماعة دينية، عاشت في العالم العربي على مدار قرون، وكانت جزءا عضوياً في نسيجه الاجتماعي، والاقتصادي، والثقافي (من زمن السموأل) فإن أعلى مراحل الإسلام السياسي، اليوم، ممثلة في الجنوح الداعشي، مرشحة لتصفية الوجود المسيحي في العالم العربي. وأكثر من هذا:

    كل ما غير الإسلام السنّي مهدد، وكل ما غير الداعشي في الإسلام السنّي مهدد، وكل ما تراكم من الميراث الحضاري لشعوب، وأقوام، وإمبراطوريات، وديانات، وحضارات، وثقافات، ولغات، على مدار آلاف السنين، في هذا الشرق القديم، مهدد.

    هل نبالغ؟ ومتى ينبغي أن نخاف من العالم، وعليه؟

    عندما يضيع الخط الفاصل بين المعقول واللامعقول، والعقل والجنون، والحضارة والبربرية.

    ولكي لا يجهلنَّ أحد على أحد، فلنقل إن ما كان معقولاً في زمن ما، وفي مكان بعينه، لا يكون كذلك في زمن مختلف، ومكان آخر. ومع ذلك، وبه، يبقى ما تراكم من وجود الإنسان على الأرض، منذ نزوله عن الشجرة، وحتى صعوده إلى القمر، تبقى الحضارة كأداة للقياس.

    ومع ما تقدّم، وفيه، ومنه، لا معنى للكلام عن كنفاني، اليوم، باعتباره “رئيس هيئة أركان الثقافة الوطنية” كما ذهب البعض بمجازٍ

    لا ينتمي إلى عالم الثقافة، إلا في ظل نُظم شمولية في الفكر والسياسة. يعود غسّان كنفاني، ويُستعاد، بقدر ما نعود إلى، ونستعيد، مجاز الأخوين في “عائد إلى حيفا” للتفكير في الهوية باعتبارها ما نُوّرِث لا ما نرث. وهذا بعض ما يمكن أن يُقال فيه، اليوم، وعنه.

    khaderhas1@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقلبنان المزبلة… والزعماء فوقها صيّاحون
    التالي ماذا عن الاتفاق النووي مع إيران
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz