Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»ما نتمنّاه من الكنيسة المارونية

    ما نتمنّاه من الكنيسة المارونية

    0
    بواسطة د. فارس سعيد on 29 ديسمبر 2016 منبر الشفّاف

    مع انهيار السلطنة العثمانية في مطلع القرن الماضي وبداية الانتدابين الفرنسي والبريطاني على المنطقة، التقى البطريرك الياس الحويك أحد مهندسي العالم الذي خرج منتصراً من الحرب العالمية الأولى، الجنرال كليمنصو، وأكّد أمامه خيار الموارنة في لبنان، طالباً مساعدة فرنسا لتحقيقه: قيام دولة لبنان الكبير التي ينتسب إليها الفرد بوصفه مواطناً، وليس بوصفه مسلماً أو مسيحياً! (راجع كتاب:وثائق البطريرك الحويك السياسية، لبنان 2013، الوثيقة 32 الصفحة 118).

    قيمة هذا الخيار التاريخي تتمثّل في أنّ من شأنه فتح الطريق لنقل الموارنة ومعهم أقليات المنطقة من مرتبة «رعايا» أو أقليات باحثة عن حمايات من هنا أو هناك، إلى مرتبة مواطنين، على غرار النموذج الغربي، يَحميهم القانون ويضمن حقوقهم الدستور. وبذلك يكونون قد تحرّروا من قيود الوصايات المتعاقبة التي ظنّوا أنها توفّر لهم الحماية عبر العصور ليتبيّن في ما بعد أنها إنما كانت تَحمي مصالحها.

    اليوم، وبعد نحو مئة عام، تبدو منطقتنا على عتبة إعادة رسم معالمها الجيوسياسية، في ظلّ موازين مختلفة، أهمّها إنهيار النظام العربي القديم في سوريا والعراق واليمن وتونس ومصر، وتراجع ملحوظ لتأثير الأطر العربية التضامنية في صناعة قرار المنطقة، وبروز قوى إقليمية غير عربية (روسيا ـ تركيا ـ ايران ـ إسرائيل) تحاول تقاسم النفوذ في المنطقة على غرار معاهدة «سايكس ـ بيكو» القديمة تحت مسمّى «إعلان موسكو»… وعليه فإنّ غالبية أقليات المنطقة، لا سيما المسيحية والشيعية، تحاول أن تبني على هذا الشيء مقتضاه… وذلك بانحياز معظم قياداتها السياسية والدينية إلى «التوازن الجديد» الذي تعتبره ناجزاً وعنواناً أكيداً للمرحلة المقبلة، تحت شعار «تحالف الأقليات ضد الأكثرية» (تأمّلوا مشهد الكنائس المسيحية الشرقية في مؤتمر واشنطن لحماية الأقليات في أيلول 2014).

    وفي هذه المرحلة يسَجَّل تراجعٌ ملحوظ للكنيسة المارونية وتقدّم نسبي للكنيسة الأرثوذكسية من خلال حضور روسيا، بعد الاتحاد السوفياتي، بشكل وازن في أحداث المنطقة.

    طبعاً هناك مَن يعتبر أنّ حضور روسيا «التوسّعية» في المنطقة هو حضور مضخّم ومرهون بوقت ضائع أميركي امتدَّ بين فترة الانتخابات الرئاسية الأميركية واستلام الإدارة الجديدة في 20 كانون الثاني 2017.

    ويرى هؤلاء أنّ تسارع الأحداث التي تدَحرجت في بلدان عدة، من انتخاب العماد ميشال عون بمظلّة إيرانية وتشريع «الحشد الشعبي» في العراق من قبل مجلس النواب وسقوط حلب، إنما أتت من أجل تجميع أوراق روسية ـ إيرانية تخوّل الثنائي التفاوض مع الإدارة الجديدة من موقعٍ أفضل… هذا مع تزاحم روسي ـ إيراني على قيادة تحالف الأقليات، ومع إشكالية الدور التركي المناور.

    وأصحاب هذه الرؤية يستهينون بقبضة المثلث الإقليمي على المنطقة، ويعتبرون أن لا نهائيّات سياسية حتى الآن، وأنّ المنطقة في مرحلة إنتقالية رجراجة، قد تنام على شيء وتستفيق على شيءٍ آخر.

    وعلى أي حال، وبصرف النظر عن القراءة السياسية، فإننا نسجّل بمرارة غياب الكنيسة المارونة عن أحداث المنطقة في هذه المرحلة!
    وهنا لا داعي لابتكار أو اختراع أدوار جديدة لهذه الكنيسة.

    إن لهذه الكنيسة العربية العريقة أدبيات، وإرشادات باباوية، ورسائل وخلوات مع بطاركة الشرق، وأوراق عمل المجمع البطريركي الماروني ما يكفي لتحديد الدور تلقائياً من دون البحث عن أفكار جديدة.

    دورها هو في المساهمة في بلورة كل مفاهيم العيش المشترك الذي لا معنى للبنان من دونه. وهي مدعوة اليوم الى التزام سلام لبنان وسلام المنطقة. سلام المنطقة يصنعه من بنى عقيدته الفلسفية على السلام، لا الحرب…

    وإنّي لأدعو الكنيسة المارونية ومعها الكنيسة الجامعة الى استبدال ما فعله إقحام الكنيسة الأرثوذكسية العريقة في تاريخها في هذه المنطقة والتي ليس من شأنها صناعة أباطرة جدد في الشرق!

    فللكنيسة المارونية تراث في بلورة خيار الاستقلال المرتكز على العيش المشترَك ولا يجوز التخلّي عنه؛ وللكنيسة الأرثوذكسية التزاماتٌ وعهودٌ لا يجوز ربطها بصوَر أنظمةٍ استمرّت بالعنف والدعم الخارجي.

    عودوا إلى مشروع الحويك، فلا بديل عنه!

    جريدة الجمهورية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالمشكلة في “الكرايزلر”!: القبض على شابين خرجا مع فتاة «متبرجة»
    التالي 500 عام بعد “لوثر”: “فرصة للتفكير في تاريخ حركة الإصلاح وأطروحاتها”
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz