Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»ما قيمة وجدوى الحوار؟

    ما قيمة وجدوى الحوار؟

    0
    بواسطة أنور البنّي on 7 يوليو 2011 غير مصنف

    الحوار هو القيمة الحضارية الأولى والطريق الأمثل لحلّ الخلافات, لكن جدواه تتأتى من إيمان أطراف الحوار بحتمية سلوك هذا الطريق والاستغناء عن كل الطرق الأخرى, لا أن يكون وسيلة لتقطيع الوقت وفرض موازيين قوى على الأرض, أو محاولة لإعطاء غطاء شرعي لأفعال غير مشروعة.

    وهنا يكون من الضروري السؤال عن جدوى الدعوة “للقاء تشاوري حول الحوار” الذي وجهته السلطات السورية لمجموعة من المعارضين والشخصيات الحقوقية والاقتصادية والثقافية والفنية في الوقت الذي يحاول فيه النظام ” الطرف الأقوى” تغيير الوضع على الأرض وفرض شروطه من خلال استمراره في محاصرة المدن والأرياف ودخولها العنيف وسقوط مئات الضحايا وآلاف الجرحى منهم العشرات سقطوا بعد توجيه الدعوة, وفي الوقت الذي يستمر فيه إقصاء المبعدين والمنفيين قسراً واستمرار الاعتقالات بالآلاف وآخرها اعتقال الدكتور أحمد طعمة العضو القيادي في إعلان دمشق من عيادته واستمرار اعتقال من يحتمل أيضاً أن يكونوا جزءا من الحوار كالدكتور كمال اللبواني ونجاتي طيارة ومازن عدي والآلاف غيرهم في المحتجزين في ظروف غير إنسانية واستمرار ممارسة التعذيب قمع الحريات العامة ومنع التجمع والاجتماع.

    نعود للسؤال حول جدوى الحوار الجدّي إذاً؟ فكيف الحال بلقاء تشاوري لتداول وجهات النظر؟

    والحقيقة، لا جدوى من الحوار الآن، إذا لم يتوقف الحل الأمني ويتم سحب القوى العسكرية والأمنية من الشوارع والمدن والأرياف والتخلي عن استخدام الحل الأمني والقوة لقمع الشعب، وتؤمنوا بأن الحوار هو الطريق الوحيد مما يعني إطلاق الحريات العامة بما في حق التظاهر السلمي والاجتماع، ويتمكن المتظاهرون، أصحاب المطالب والحقوق من تمثيل أنفسهم في أي حوار. ولا جدوى من الحوار الآن ،إذا لم تتم المحاسبة عن كل الإرتكابات التي تمت ضد المدنيين المسالمين، وإذا لم تحترم الحقوق الأساسية للإنسان ويطلق سراح جميع المعتقلين ويغلق نهائيا هذا الملف وتطوى كل مذكرات الملاحقة بما يسمح للجميع العودة لسوريا, وإذا لم تطلق حرية الإعلام ويتوقف هذا الشحن ضد المعارضين والمتظاهرين وكل من يطالب بحريته.

    عندها يكون للحوار معنى وجدوى ونتائج.

    a.bounni@gmail.com

    *
    محامي،
    رئيس المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“الجمهورية”: الجيش السوري لم يقبض رواتبه منذ شهرين!
    التالي الحموي إبراهيم قاشوش “نحروه” واستأصلوا حنجرته لأنه غنّى ضد ماهر وبشّار!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.