Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»أبواب»رياضة دوليّة»ما قل ودل: الاستجواب غير مستحق دستورياً

    ما قل ودل: الاستجواب غير مستحق دستورياً

    0
    بواسطة المستشار شفيق إمام on 22 يناير 2017 رياضة دوليّة

    إن تقديم استجواب للوزير ولو كان عن أعمال مارسها الوزير أثناء حمله الحقيبة الوزارية ذاتها في الفصل التشريعي السابق، ولم يكد مداد مرسوم تشكيل الحكومة يجف، يكون افتئاتاً على صلاحيات الأمير الدستورية في منح الثقة بالوزير في التشكيل الجديد للحكومة.

     

    الاستجواب من منظور دستوري

    لم يكد مداد مرسوم دعوة مجلس الأمة للانعقاد للفصل التشريعي يوم الحادي عشر من شهر ديسمبر الماضي يجف حتى قدم يوم 15 يناير الجاري استجواب إلى الشيخ سلمان الحمود وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب، والذي سيدرج على جدول أعمال جلسة 30 يناير الجاري لمناقشته.

    ولا جدال في أن الاستجواب حق دستوري لكل نائب، بل هو أهم أدوات الرقابة البرلمانية، وهي بدورها أساس الحكم الديمقراطي، لأنه يفتح الباب لمناقشة واسعة يشارك فيها أعضاء المجلس حول ما يثيره الاستجواب من قضايا لتتكشف الحقائق التي قد تكون غابت عن البعض، خصوصاً أن غاية الحكومة وغاية المجلس هي المصلحة العامة وتفعيل وسائل الرقابة البرلمانية باعتبارها إحدى القنوات الدستورية للكشف عن أي خلل، وتقويم أي اعوجاج في تطبيق القوانين، ومادام الخطأ وراداً فإن النقد والتوجيه والنصيحة بل المحاسبة والمساءلة واجبة.

    كما أن الاستجواب يعتبر أخطر أدوات الرقابة البرلمانية لما يؤدي إليه من طرح الثقة بالوزير أو طرح عدم إمكان التعاون مع رئيس مجلس الوزراء، لذلك يحيطه الدستور بمجموعة من الضمانات والإجراءات والمواعيد، التي تكفل استقرار الحكم، وهو الركيزة الأولى في الدستور التي يقوم عليها نظام الحكم.

    لذلك فإن ما يستوقفنا في الاستجواب المقدم إلى السيد وزير الإعلام من منظور دستوري لا أملك سوى أدواته هو ما يلي:

    أولا- محاور الاستجواب سابقة على ثقة الأمير:

    تقول المذكرة التفسيرية- وهي ملزمة شأنها شأن نصوص الدستور- إن الدستور جعل حجر الزاوية في كفالة الاستقرار في الحكم متمثلاً في الأمور التي عددتها، ومن بينها أن “الدستور ترك مجالاً واسعاً لتصرف رئيس الدولة أو السلطة التنفيذية دون رجوع سابق إلى مجلس الأمة أو دون الرجوع إليه كلية، مثال ذلـك… الاستعاضة بثقة رئيس الدولة في تشكيل الوزارة عن حصولها على ثقة مجلس الأمة عقب كل تجديد لانتخابات هذا المجلس”. (مادة 98).

    فلم يأـخذ الدستور بما تأخذ به بعض الدساتير من وجوب حصول الحكومة عند تشكيلها، وفي أي تعديل وزاري على الثقة من البرلمان، فإن لم تحز الحكومة أو الوزير المعين في التعديل على ثقة البرلمان، يعود الأمر إلى رئيس الدولة ليعيد تشكيل الحكومة، أو لتعيين وزير خلاف الوزير الذي لم يمنحه البرلمان ثقته. فقد اكتفى الدستور بالثقة التي يمنحها صاحب السمو الأمير لرئيس مجلس الوزراء، بإصداره أمره الأميري بتكليفه بتشكيل الحكومة، ويمنحها للوزراء عند تعيينهم، حيث يعين صاحب السمو الوزراء ويعفيهم من مناصبهم بناء على ترشيح رئيس مجلس الوزراء، كما يجدد هذه الثقة برئيس مجلس الوزراء وبمن يتم اختياره من الوزراء في بدء كل فصل تشريعي. لذلك فإن تقديم استجواب للوزير ولو كان عن أعمال مارسها الوزير أثناء حمله الحقيبة الوزارية ذاتها في الفصل التشريعي السابق، ولم يكد مداد مرسوم تشكيل الحكومة يجف، يكون افتئاتاً على صلاحيات الأمير الدستورية في منح الثقة بالوزير في التشكيل الجديد للحكومة.

    وهو ما قاله المرحوم الدكتور عثمان عبدالملك في مقال له في بداية السبعينيات على صفحات جريدة “الأنباء” من أن الثقة الجديدة من صاحب السمو الأمير ترفع مسؤولية الوزير السياسية عن أعماله في وزارة سابقـة.

    ثانيا- برنامج عمل الحكومة:

    كما اكتفى الدستور بالنص في المادة (98) على أن “تتقدم كل وزارة فور تشكيلها ببرنامجها إلى مجلس الأمة، وللمجلس أن يبدي ما يراه من ملاحظات بصدد هذا البرنـامج”. وفي سياق تفسير المذكرة التفسيرية للدستور للمادة (98) سالفة الذكر تقول المذكرة ما يلي:

    ” أوجبت هذه المادة على كل وزارة جديدة أن تتقدم فور تشكيلها ببرنامجها إلى مجلس الأمة، ولكنها لم تشترط لبقاء الوزارة في الحكم طرح موضوع الثقة بها على المجلس، بل اكتفت بإبداء المجلس ملاحظاته بصدد هذا البرنامج، والمجلس طبعا يناقش البرنامج جملة وتفصيلاً، ثم يضع ملاحظاته مكتوبة، ويبلغها رسميا للحكومة، وهي– كمسؤولة في النهاية أمام المجلس- لا بد أن تحل هذه الملاحظات بالمكان اللائق بها وبالمجلس المذكور”.

    ومؤدى نص المادة (98) من الدستور، وتفسير المذكرة التفسيرية للدستور لأحكامها- وهو تفسير ملزم- أنه يمتنع تقديم أي استجواب لطرح الثقة بالوزير أو عدم إمكان التعاون مع رئيس مجلس الوزراء قبل عرض الحكومة لبرنامجها ومناقشته، وإبداء المجلس ملاحظاته عليه، لأنه يفترض أن تتضمن هذه الملاحظات، ما شاب عمل الوزراء من أخطاء في الماضي إن وجدت ليتداركوها، ولتتم محاسبتهم ومساءلتهم بعد ذلك عن استمرارها بعد إعطائهم الفترة الكافية لإصلاح أخطاء الماضي، ما لم تكن هذه الأخطاء لم تتكشف إلا بعد إبداء ملاحظات المجلس على برنامج عمل الحكومة.

    ثالثاً- أعمال الوزير في وزارة سابقة:

    قضت المحكمة الدستورية في طلب التفسير رقم 9 لسنة 2004 بجلستها المعقودة بتاريخ 9/ 10/ 2006، “بأنه لا يجوز استجواب الوزير عن الأعمال السابقة التي وقعت قبل توليه الوزارة التي يحمل حقيبتها أياً كانت صفته وقت صدورها، كما لا يجوز استجواب الوزير عن الأعمال السابقة التي صدرت من وزير آخر أو من الوزراء السابقين الذين تولوا الوزارة قبل تعيين الوزير المراد استجوابه وزيراً بها متى كانت هذه الأعمال السابقة قد تمت، ولم تستمر في عهده”.

    على أن ذلك لا يمنع من مساءلة الوزير سياسياً عن وقائع سابقة على توليه المنصب الوزاري كما قررت المحكمة الدستورية في تفسيرها سالف الذكر “إذا استمرت تلك الأعمال في عهد الوزير معيبة دون أن يتخذ بشأنها في حدود سلطته إجراءً أو تصرفاً قانونياً لإزالة العيب أو إصلاحه، لأن هذه الأعمال بالنظر إلى استمرارها معيبة خلال فترة ولاية الوزير لوزارته، تكون داخلة في اختصاصاته بما ينفسح معه مجال مسؤوليته السياسية عنها، ويسوِّغ بالتالي استجوابه بشأنها وفقاً للدستور”.

    خلاصة ما تقدم

    إن من الأعمال التي يصدرها الأمير ما يكون قصراً عليه، باعتبارها صلاحيات دستورية خولت له منفردا، ولا تطرح أصلاً وأساساً على مجلس الوزراء، وتصدر هذه الأعمال بأوامر أميرية في حالات ثلاث هي: تعيين ولي العهد وتعيين نائب الأمير وتنظيم صلاحياته، وتعيين رئيس مجلس الوزراء وإعفاؤه من منصبه، وتعيين الوزراء وإعفاؤهم من مناصبهم. لذلك فإن الاستجواب وإن كان حقا دستوريا لكل عضو في مجلس الأمة، إلا أنه يستهدف أصلاً وأساساً طرح الثقة بالوزير واعتزال منصبه، الأمر الذي يتعين عند مساءلة الوزير عن وقائع سابقة، سواء كانت قد تمت قبل توليه الحقيبة الوزارية أو كانت امتداداً لأعماله في وزارة سابقة وفي مجلس سابق، الالتزام بالضوابط الدستورية التالية:

    1- أن يكون تقديم الاستجواب، بعد تقديم الحكومة برنامجها إلى مجلس الأمة إعمالا للمادة (98) من الدستور.

    2- أن يكون مجلس الأمة قد ناقش هذا البرنامج وأبدى ملاحظاته عليه.

    3- أن يكون من ضمن ملاحظات المجلس على هذا البرنامج ما شاب أعمال الوزراء السابقين والحاليين من أخطاء في ممارسة صلاحياتهم الدستورية، إلا إذا كانت هذه الأخطاء لم تتكشف لمقدمي الاستجواب إلا بعد إبداء هذه الملاحظات.

    4- أن يمنح الوزير فترة كافية لإصلاح هذه الأخطاء قبل تقديم الاستجواب. وعلمنا هذا رأي فمن جاءنا بخير منه قبلناه.

    “الجريدة” الكويتية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقخرج “النِمر” أنطوان زهرا مِن الحلبة وجبران باسيل ينتظر مَن يرافقه
    التالي تايوان ترقص فرحًا بقدوم ترامب
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pietro Parolin 26 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • Who leaked Israel’s attack plans against Iran’s nuke program and why? 17 أبريل 2025 YONAH JEREMY BOB
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 مايو 2025 François Clemenceau
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.