Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»ما فاح… رائحة الحقد على رفيق الحريري

    ما فاح… رائحة الحقد على رفيق الحريري

    0
    بواسطة خيرالله خيرالله on 24 أغسطس 2015 منبر الشفّاف

    من يرى حجم الخراب الذي خلفه في وسط بيروت من اسموا نفسهم “متظاهرين سلميين وحضاريين”، يدرك أن القضية كانت اكبر بكثير من قضية نفايات في حاجة إلى من يهتمّ بإزالتها.

    بدا واضحا لحظة بدأ متظاهرون، هم في واقع الحال ميليشيا حزبية، يطلقون شعار “الشعب يريد اسقاط النظام” أن التحرك الشعبي في وسط بيروت خرج من يد منظميه الذين رفعوا، في الأصل، شعار “طلعت ريحتكم”. الحقيقة أن الرائحة التي فاحت مساء الأحد الماضي في بيروت كانت رائحة الحقد على رفيق الحريري ورائحة الغرائز المذهبية والتعصّب المذهبي الأعمى الذي اراد القضاء على ثقافة الحياة في لبنان ونشر ثقافة الموت بديلا منها.

    ما شهدناه كان حلقة اخرى من حلقات محاولة انقلابية تستهدف لبنان لا اكثر ولا أقلّ. هدف الحلقة الجديدة اسقاط الحكومة التي يرئسها تمام سلام. كان مطلوبا أن يكون الفراغ سيّد الموقف لا اكثر.

    لذلك، تنبه زعماء سياسيون، يؤمنون بلبنان، على رأسهم الرئيس سعد الحريري، لهذا الوضع عندما اعلنوا التمسّك بالحكومة. قال سعد الحريري بالحرف الواحد “ان الإعتراض على مشكلة النفايات والمطالبة بحلها بسرعة شيء، والمطالبة باسقاط الحكومة شيء آخر. إن اسقاط الحكومة يعني اسقاط آخر معقل شرعي ودخول لبنان في المجهول”. كان مطلوبا بالفعل دخول لبنان في المجهول. وهذا ما اشار إليه الدكتور سمير جعجع الذي سارع إلى التحذير من استقالة تمام سلام ومما يمكن ان يترتب على الإستقالة. أيّد جعجع مطالب المتظاهرين، لكنّه حذّر من أن الوقت ليس وقت أخذ البلد إلى “الإنتحار”… كما يريد “حزب الله” والذين يحرّكونه.

    صحيح أن المطالب التي رفعها المتظاهرون محقّة، في مقدّمها، المطالبة بحلّ أزمة النفايات، لكن مشكلة النفايات تظلّ فرعا من المشكلة الأساسية التي يعاني منها لبنان وفي اساسها سلاح “حزب الله” غير الشرعي الذي لا هدف له سوى تأكيد أن لبنان مستعمرة ايرانية. سلاح “حزب الله” سلاح مذهبي. هذا واقع. ليس صدفة أنّه يلعب دوره في تعطيل الحياة السياسية في لبنان ونشر البؤس في البلد.

    لا شكّ أنّه كان على الحكومة عدم ترك ازمة النفايات تتفاعل. لكنّ ما كان ضروريا هو جعل اللبنانيين يستوعبون أنّ سلاح “حزب الله” في اساس كلّ مشكلة في لبنان. هذا السلاح، الذي ورث السلاح الفلسطيني، يمنع الإقدام على أي خطوة في الإتجاه الصحيح. يمنع انتخاب رئيس للجمهورية ويمنع قوى الأمن من ممارسة دورها على كلّ الأراضي اللبنانية، بما في ذلك في وسط بيروت حيث لم يكن مطلوبا التظاهر من أجل التخلص من مشكلة النفايات بمقدار ما أنّه كان مطلوبا رفع شعارات مذهبية والتعرّض للشهيد رفيق الحريري، رمز ثقافة الحياة واعادة لبنان وعاصمته إلى خريطة المنطقة.

    مرّة أخرى، لا يمكن إلّا التضامن مع مطالب المتظاهرين، كما كانت عليه في بداية التحرّك. ولكن عندما بدأ تحطيم المحلات والإعتداء على املاك المواطنين، تبيّن أن وراء الأكمة ما وراءها. تبيّن أن هناك من يريد اسقاط الحكومة من أجل غاية محددة. هذه الغاية واضحة كلّ الوضوح وهي تتمثّل في أن السلم الأهلي في لبنان تحت رحمة “حزب الله” الذي يستطيع الإمساك بادواته المسيحية وغير المسيحية واطلاقها أو كبحها ساعة يشاء.

    الملفت وسط كلّ ما حدث مسارعة النظام السوري إلى “ادانة” ما تعرّض له المتظاهرون معلنا الوقوف مع “المطالب المحقّة” للشعب اللبناني. ربّما كان النظام السوري يريد لوم السلطات اللبنانية على منع المتظاهرين من الوصول إلى السراي الحكومي ووضعحدّ لموجة التخريب عن طريق القنابل المسيّلة للدموع…وليس البراميل المتفجرة! يحقّ للنظام السوري ما لا يحقّ لغيره، خصوصا أنّه المستفيد الأول من الميليشيات المذهبية اللبنانية والعراقية والأفغانية، التي تدعمه في حربه على شعبه.

    صمد لبنان في مواجهة الحلقة الجديدة في الإنقلاب التي كان مطلوبا أن تبدأ باطاحة الحكومة. صمد، أقلّه موقتا، لأنّ هناك شخصيات واعية تدرك مخاطر الإنفلات في الشارع والنتائج التي يمكن ان تترتب على اسقاط حكومة تمام سلام. يدل على ذلك مبادرة الزعيم الدرزي وليد جنبلاط إلى سحب انصاره من التظاهرات.

    إلى جانب الموقف المضحك للنظام السوري الذي يسعى إلى التشفي بلبنان، كان هناك ما هو أهم من ذلك بكثير.

    ليس صدفة أن التصعيد في الشارع جاء في وقت لم تمض سوى ايام قليلة على زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف لبيروت.

    ليس صدفة أن التصعيد جاء في وقت بدأ الحديث الجدي عن نظام بديل في سوريا لا مكان فيه لبشّار الأسد، فتعود دمشق مدينة عربية تلعب دورها في اعادة لملمة الوضع السوري وتوحيد البلد، هذا إذا تبيّن أنه لم يفت بعد اوان ذلك.

    ليس صدفة أن التصعيد جاء في وقت استطاع التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية كسر المشروع الحوثي الذي هو في العمق مشروع ايراني يستهدف وضع اليد على اليمن؟

    لا شيء يحصل بالصدفة في لبنان. مطلوب أن لا يفلت البلد من السيطرة الإيرانية. جاءت تظاهرات الوسط التجاري لتؤكّد أن ايران تعمل ، عبر “حزب الله”، على تغيير طبيعة لبنان كبلد ومجتمع وتكريس الفراغ على كلّ المستويات من أجل فرض “المؤتمر التأسيسي” الذي يكرّس المثالثة بديلا من المناصفة. لذلك، لم يكن كلام السيد حسن نصرالله عن “المؤتمر التأسيسي” زلة لسان في أي شكل.

    ما رأيناه في بيروت، في ذلك الأحد الأسود، كان حلقة من حلقات الإنقلاب الكبير المستمرّ منذ اغتيال رفيق الحريري في شباط ـ فبراير 2005، وما تلاه من اغتيالات وتفجيرات، وصولا إلى تحرّك التيار العوني في الشارع واستغلال تظاهرات “طلعت ريحتكم” للقول صراحة: “الشعب يريد اسقاط النظام”.

    حسنا، سقط النظام. “حزب الله” يمنع انتخاب رئيس للجمهورية لأنه يريد اسقاط النظام. ولكن ماذا بعد ذلك؟ الثابت أنّه لن يكون في الإمكان اعادة تركيب لبنان في حال سقط النظام ولم يبق في الشارع سوى سلاح “حزب الله”، أي الميليشيا المذهبية التي ليست سوى لواء في “الحرس الثوري” الإيراني. هل في استطاعة “حزب الله” حكم لبنان زو حتّى بيروت تكرارا لتجربة الحوثيين مع صنعاء التي احتلوها في سبتمبر ـ ايلول من العام الماضي؟

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق#طلعت_ريحتكم: أتركوا الشللية وقدّموا برنامجاً
    التالي “شغب بيروت” أبعد من “النفايات”: “ميني 7 ايار” لاهداف اقليمية؟
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz