Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»ما دخل الأزهر في نقاشات المثقفين

    ما دخل الأزهر في نقاشات المثقفين

    0
    بواسطة حميد زناز on 15 مايو 2024 منبر الشفّاف
    إستماع
    Getting your Trinity Audio player ready...

    ضحالة ردود الأفعال السلبية الآتية من كل صوب وحدب هي دليل قاطع ليس على مشروعية مشروع “تكوين” وضرورته فحسب بل أيضا هي دعوة إلى التفكير في مئات المشاريع لإصلاح ما أفسده كهنة الأزهر.

    لم يعد الأزهر يكتفي بكونه دولة داخل الدولة كما كان دائما بل أصبح دولة دينية تحارب الدولة المدنية في مصر وخارج مصر. في وقت يتحدث فيه رئيس جمهورية مصر عن ضمان حرية المعتقد، يرد مجمع الأزهر بالترويج لوجوب محاربة الإلحاد! وفي الوقت الذي تمنح فيه الدولة المصرية أكبر متاحفها لتنظيم مؤتمر مؤسسة “تكوين” الأول، يدعو الأزهر إلى محاربة المؤسسة والوقوف أمام مشروعها التنويري.

    ما دخل الأزهر في حدث ثقافي فكري ينشطه مثقفون مصريون معروفون على الساحة الوطنية والعربية والدولية وتشرف عليه الدولة المصرية ذاتها. كيف يسمح لنفسه من لم ينتخبه أحد بمحاولة تشويه مؤسسة هدفها الأساسي محاربة التطرف وتكريس القيم الإنسانية وقيم التنوير بشكل عام، والتدين الحقيقي وليس المغرض أو المسيّس، كما تقول فاطمة ناعوت، العضو المشارك في مركز “تكوين”؟

    كيف يمكن التشكيك في حسن نية رجال ونساء تشهد لهم أعمالهم بالجدية والنزاهة والعقلانية؟ بأي حق ومنطق يتهم دراويش الأزهر مؤسسي هذا المشروع الثقافي التنويري بمعاداة الثوابت الإسلامية ونشر الإلحاد؟ كالدكتور يوسف زيدان (مصر)، وفراس السواح (سوريا)، والدكتورة ألفة يوسف (تونس)، والدكتورة نادرة أبي نادر (لبنان)، وإسلام بحيري (مصر)، والكاتب إبراهيم عيسى وغيرهم؟

    من المحزن والمخجل أن يقول الوكيل السابق لكلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر الدكتور محمود الصاوي، عن مؤسسة “ تكوين” بأنها “محاولة لتشتيت الذهن وإشغال العقل المصري والعربي وهو في خط المواجهة مع العدو الصهيوني بهذه الحوارات الجانبية”. ألم يقرأ في واجهة موقعها الإلكتروني أن مؤسسة تكوين العقل العربي تعمل على “تطوير خطاب التسامح وفتح آفاق الحوار والتحفيز على المواجهة النقدية وطرح الأسئلة حول المسلمات الفكرية وإعادة النظر في الثغرات التي حالت دون تحقيق المشروع النهضوي الذي انطلق منذ قرنين” أم يتجاهل ذلك عمدا بغرض التشويه؟

    وفي الحقيقة كان ذلك منتظرا. فمشروع بهذا الوضوح يرعب أهل الأزهر وقد يشتت قطعانهم ويحولهم إلى مواطنين متحررين من الراعي اللاهوتي الحصري الذي يمثلون. ففي الأزهر لا يشجعون على خطاب التسامح والحوار والنقد ولا أسئلة يطرحون فليس لهم سوى أجوبة عتيقة فاقدة للصلاحية وبكلمة واحدة هم ومن على منوالهم سبب فشل المشروع النهضوي في المنطقة كلها.

    في قراءة متربصة وغير أنيقة وتحريضية للحدث، كتب الدكتور عباس شومان، أمين عام هيئة كبار العلماء بالأزهر على صفحته على فيسبوك “تتابع الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء حقيقة ما ينشر عن تكوين كيان للنيل من ثوابت الدين وأخلاقيات وقيم الأمة، وسيتخذ ما يلزم بعد الوقوف على الحقيقة”.

    ما هذا الرعب والتوجس؟ ما هذا الهوان وعدم الثقة بأنفسكم وإيمان شعبكم؟ “تكوين كيان للنيل من ثوابت الدين وأخلاقيات وقيم الأمة”، تقول يا شيخ! من أين جاءك هذا الوحي؟ ألا تُعرّض حياة هؤلاء المثقفين والمثقفات إلى الخطر بهكذا اتهام؟ الكذب والتحريض.. أهذه هي أخلاقيات وقيم الأمة التي تدافعون عنها؟ هل من واجب المؤمن أن يحكم على الأشياء قبل وقوعها؟ هل الإيمان هو محاكمة النوايا؟

    تحت عنوان “الرؤية” نقرأ على موقع “تكوين” تصور المؤسسين للمشروع: “مؤسسة عربية تنادى إلى تأسيسها مجموعة من المفكرين والباحثين العرب بهدف تعزيز قيم الحوار البناء. ودعم الفكر المستنير والإصلاح الفكري وخلق فضاءات تقنية مناسبة تسمح بوصول منتجها الفكري المرئي والمسموع والمقروء إلى أوسع قاعدة ممكنة من الجمهور. كما تهدف المؤسسة إلى إرساء قيم العقل والاستنارة والإصلاح والحوار وقبول الآخر والإيمان بمبادئ السلام العالمي بين المجتمعات والثقافات والأديان. وكذلك تمهيد السبيل نحو مستقبل مشرق للمجتمعات العربية والإسلامية من خلال الثقافة والفكر الديني المستنير وما بينهما من اتصال. وبث روح التجديد والإصلاح الذي يعيد للفكر الديني مكانته اللائقة وتواصله وتكامله مع مستجدات العصر ومواكبة التقدم في كافة المجالات العلمية والفكرية والقيمية. ما يمكن أن نطلق عليه عملية توطين الثقافة والفكر ليكونا عنصرا فاعلا مشاركا وأساسيا في معادلة الإصلاح والتقدم والتنوير للفرد والمجتمع في بلادنا العربية”.

    سخافة وضحالة ردود الأفعال السلبية الآتية من كل صوب وحدب هي دليل قاطع ليس على مشروعية هذا المشروع وضرورته فحسب بل هي أيضا دعوة إلى التفكير في مئات المشاريع لإصلاح ما أفسده كهنة الأزهر والمستفيدون من أفعالهم إذ لا يمكن لعاقل يملك أدنى رغبة في تطوير بلده رفض مشروع كهذا؟

    في هذا الزمن الأزهري الدامس، ينبغي على المثقفين تشجيع كل مبادرة تهدف إلى الحد من طغيان اللاهوت.

    كاتب جزائري مقيم في فرنسا

    العرب

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقإنتفاضة الحجاب: الموت الثاني لـ”فرانز فانون” وانبعاث.. “المشروطة” الإيرانية!
    التالي مركز الكويت لمكافحة السرطان يكرّم «الصداقة الإنسانية»
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz