Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»ما تفهمونا غلط: الطائفية لا تتناقض مع الوطنية

    ما تفهمونا غلط: الطائفية لا تتناقض مع الوطنية

    0
    بواسطة سناء الجاك on 24 أبريل 2018 غير مصنف

    قال النائب الان_عون في برنامج “لوين واصلين” مع الإعلامية ديما_صادق: نحن طائفيون في السلوك، لكن نحن وطنيون في المضمون.

    واعتبر عون ان “الضيق” الذي لم يُخفِه من الانتشار الشيعي في منطقة الحدت، لا يتعارض مع “التوازن الذي نقوم به بين العيش المشترك والمحافظة على خصوصية المنطقة”، ولا سيما ان الشيعة لهم نصف الحدت، وكأن الخصوصية تفرض إجراءات تحدّ من توسعهم الاستعماري. ولكن بكل وطنية ومحبة. وما تفهمونا غلط.

    ما علينا، فالنائب عن الأمة لم يأت بما يخالف خطاب غالبية – إن لم نقل كل – الأحزاب السلطوية التي تتحكم بالبلاد، كل من موقعه وانتمائه وفق المذهب، وتكرس التنابذ الطائفي في لبنان وتحوّله محاصصة بين القوى التي تصادر الطوائف.

    المحاصصة ترجمها عون خصوصيات، ولم يجد حاجة لتغليب المواطنة على هذه الخصوصيات. أعطاها الأولوية. قال لضيفه “الناشط الشيعي” عباس زهري: عندما يحق لطائفة ان تمنع الشرب (شرب الخمر) في منطقتها، نلتزم. إن لم تسمحوا لنا بأن ندخل بعاداتنا اليكم. لن نسمح لكم بأن تدخلوا بعاداتكم الينا. والأحسن ان لا تدخلوا. ما يعني ان الطائفة قبل الوطن، وما يعني ان مصادرة أولاد الطائفة وقرارهم هي لحمايتهم من الآخر الذي يمكن ان يتغير وفق متطلبات المرحلة.

    اليوم في ظل التحالفات الجديدة، لا بأس بالتوضيح: “مش المنطقة الشيعية، ولكن تلك التي فيها أكثر شي شيعة”.

    والمنطقة التي “فيها أكثر شي شيعة”، لا تشرب الماء الا بعد ان تشرب المنطقة المسيحية ويفيض ماؤها، كما شكا عباس زهري، ليضيف اتهاماً اشكالياً للنائب العوني وما يمثله ومن يمثله، وهو الفوقية القائمة على معادلة النوعية والكمية تجاه الشيعة، والتي تنادي باستعادة الحقوق المسيحية المسلوبة بموجب الطائف، ملوّحاً عبر الدعوة الى اعتماد الفيديرالية، بمطلب شيعي مبطن لتعديل اتفاق الطائف نحو المثالثة في السلطة بما يتناسب وحجم الطائفة العددي والمدعوم بفائض القوة وفائض السلاح اللذين يؤمّنهما الواقع الحالي المحوري والإقليمي لـ”حزب الله”.

    فرك عون يديه وتلعثم وفتّش عن ألفاظه وعباراته، مع جهد فائق في التهذيب، لكن يجب ان تصل الفكرة. نحن نحافظ على خصوصية منطقتنا المسيحية ونحمي أهلها من الطوائف الأخرى. وعليكم ان تنتخبونا نحن وليس غيرنا من القوى السياسية الموجودة على الساحة.

    بيت القصيد هنا. وهو ليس حكراً على ألان عون وتياره القوي. لعله القاسم الوحيد المشترك الذي ينادي لفظيا بالتعايش وفق ما تفرضه مصلحة هذه الطبقة السياسية لإحتكار السلطة بتناغم ملغوم وتواطؤ ضمني يدحض المواجهات الجوفاء العلنية، مقابل مواصلة اللعب على الوتر الغرائزي للناخبين المدرجين على لوائح الشطب الخاصة بالدوائر الانتخابية لكل فريق وليس لسواه من المواطنين.

    انكشاف اللغة الطائفية وأدبياتها في اعلان انعدام الود المستحدث بين العونيين و”شيعة الرئيس نبيه بري”، على ما يحاول التيار القوى التمييز بلسان مسؤوليه عن “حزب الله” كونه الحليف الاستراتيجي الأساسي، لم يأت من عدم. ففي حسابات انتخابات العام 2009، نواب التيار لم يكونوا ليفوزوا في دائرة المتن الجنوبي وغيرها من الدوائر من دون الصوت الشيعي وفق القانون الاكثري. لذا عضّوا على فوقيتهم المضطهدة ونغمة “الكمية والنوعية”. لكن مع القانون النسبي، هم يعلمون ان وظيفة الصوت الشيعي تنحصر في تأمين الحاصل الانتخابي الذي يستفيد منه الفريقان. تالياً، لا غنى عنه رغم كل الخلافات. والخطاب يجب ان يكون على هذا القياس.

    ومع حصر الصوت التفضيلي في القضاء (الدائرة الصغرى)، يمكن لسقف الكلام الطائفي ان يرتفع، ولكن بمعايير مدروسة ومتحفظة.

    أكثر من ذلك، اعتبر عون ان قول وزير الخارجية جبران باسيل، “نحن عنصريون على رأس السطح”، يعني اننا لبنانيون وطنيون.

    يمكن الجزم بأن الشعارات السائدة عشية يوم الاستحقاق الكبير في 6 أيار المقبل هي ذاتها لدى القائمين على المحاصصة، سواء لجهة مكافحة الفساد او الوعود بالمن والسلوى وجمهورية افلاطون، على أساس ان كل طرف من اهل السلطة يضم، وحده دون غيره، جميع القديسين الذين لا يمكن لخصم ان “يغبِّر” على أحذيتهم.

    الاتهامات التي يوجهها كل طرف إلى الآخر بالفساد وسرقة المال العام وتعطيل عمل المؤسسات، تكاد تذهل الحقيقة الطالعة منها في كشف المستور، لكن علّتها انها مرتبطة بطائفة المتهم، ما يرتدّ عكسياً على مُطلقيها، ويجيش طائفة المتهم لدعمه في مواجهة الطائفة الأخرى عوضاً من استغلال الحقائق المعلنة في إطار السجالات للمساءلة والمحاسبة. فالعلاقة عضوية بين الفساد والطائفية. لذا لا بد من هذه العنصرية تجاه الآخر وتخويف الجماعات الحاملة هوية لبنانية من كل آخر لا ينتمي الى طائفة الجماعة المفترض ان تنطوي على نفسها وتسلّم زمام امورها وأصواتها التفضيلية الى زعيمها.

    المصيبة ان أولاد الطوائف يخافون من الآخر ويشعرون بأنهم أصحاب الحق الذي يسلبهم إياه الآخر، ويغرقون أكثر فأكثر في مذهبيتهم وعنصريتهم، ويبدو انهم سينتخبون كالقطيع، والا لما راج خطاب الطائفية على حساب المواطنة.

    ولا تفهمونا غلط، لكن جدياً: لوين واصلين؟!

    sanaa.aljack@gmail.com

    النهار

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقبين “النكبة” و”الاستقلال” زعران الوطنية القبلية والدينية للشعبين يلفون بقوة وشاح البلاد
    التالي مجرّد فكرة عمّا ينتظرُ اللبنانيين
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz