Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»ما بعد غزة: موقف صعب وتحديات كبيرة

    ما بعد غزة: موقف صعب وتحديات كبيرة

    0
    بواسطة Sarah Akel on 26 يناير 2009 غير مصنف

    ان حق المقاومة في مواجهة الاحتلال حق لكل الشعوب، وهو ايض امر متوقع ضمن الطرق المسدودة في الخيارات السلمية الاسرائيلية العربية كما هي في هذه المرحلة. فكلما انسدت هذه الطرق وازدادت صعوبة تحقيق انسحابات اسرائيلية تتعاظم فرص المقاومة بما فيها تلك التي تبدو انتحارية كما وقع في غزة في الاسابيع القليلة الماضية. لقد نجحت حركة حماس في فرض نفسها على المعادلة السياسية الاقليمية، وهذا دليل تنظيم وإرادة، كما حققت حماس من خلال حربها استعادة لروح المقاومة والروح العربية في مواجهة اسرائيل. واثبتت معركة غزة ان إسرائيل لن تستطيع ان تفرض حلا عسكريا على العرب. ففي غزة حصل امر مشابه لما حصل في جنوب لبنان عام ٢٠٠٦، دون ان يعني هذا شرعية حجم الثمن الذي دفعه المواطن اللبناني والفلسطيني في كل من جنوب لبنان وغزة.

    ان الناتج العام لحرب غزة كما هو الناتج لحرب بيروت ١٩٨٢ ولعشرات المعارك في تاريخ المقاومة الفلسطينية هو تأكيد حق المقاومة من جهة مع اظهار مدى صعوبة الطريق امام الشعب الفلسطيني في تثبيت حقه في تقرير المصير. فأسرائيل حتى الان ورغم مرور سنوات على الطريق السلمي تعارض قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس. ولكن بنفس الوقت هناك تخوف في العالم العربي الرسمي من الاردن الى مصر من نكبة فلسطينية جديدة تؤدي لملايين اللاجئين من الضفة الغربية وقطاع غزة. وهناك تخوف عربي ايضا من ان حماس بطرحها تحرير كل فلسطين وعدم القبول بمبدأ الدولة الفلسطينية و التسوية السلمية التي يسعى اليها العالم العربي قد يساهم في تسهيل تنفيذ هذا المشروع على اسرائيل ويؤدي بنفس الوقت لتوريط العالم العربي في معارك لا يقوى عليها. بين الحد الادنى فلسطينيا وهو قيام دولة وبين تحرير كل فلسطين كشعار يستحيل تطبيقه يتجلى الواقع الفلسطيني الصعب في ظل انقسام حماس وفتح وغزة والضفة.

    ان الوضع بعد حرب غزة اصبح اكثر عنفا وتصادما، فالنموذج الذي تعتمده حركة حماس الان هو نموذج لا يختلف عن ذلك الذي اعتمده حزب الله في السابق. فقد سيطرت حماس على غزة بالكامل، وفرضت نفسها حزبا وحيدا مسلحا مسؤولا عن كل الابعاد السياسية لغزة. هكذا حفرت الانفاق، رتبت القدرات وفق امكانياتها واستعدت لمعركة مع اسرائيل تبدو وكأنها شبيهة بمعركة بيروت عام ١٩٨٢. فبعد ان ساد التوقع ان اسرائيل بامكانها اجتياح غزة بايام، تبين ان هذه الارض التي احتلت بساعات عام ١٩٦٧ لا يمكن احتلالها بلا ثمن اسرائيلي كبير. علينا ان نرى ان هذا وقع على الارض وتحقق مهما كانت الانتقادات الموجهة لحماس في ابعاد عديدة اخرى تتعلق على الاخص بنتائج تدمير غزة وما وقع مع السكان المدنيين. لنأمل من ما وقع ان تكون هذه اخر المعارك التي يدفع فيها السكان ثمنا كبيرا بهذا الحجم. فهناك تخوف حقيقي من معارك شبيهة تنتهي الى كوارث اعمق واكبر.

    ربما لو نظرنا بعمق في اسباب الالتفاف الشعبي الكبير حول القضية الفلسطينية في المعركة الاخيرة، سنجد ان جانبا كبيرا منه كان التفافا حول غزة واهلها، ولكن جانبا اخر منه ان الجمهور الفلسطيني والعربي يريد ان يرى عملا عربيا مقاوما يتحدي اسرائيل والاهانات الكثيرة التي وجهتها للعالم العربي، كما انه يريد ان يرى قيادة فلسطينية اكثر قوة، اكثر جرأة في مواجهة اسرائيل.. وبنفس الوقت الشعب الفلسطيني لم يعد يتقبل دور القيادة التاريخية لحركة فتح وذلك لدخولها في تسوية ادت الى اجتياحات دائمة للضفة الغربية وصولا الى حصار عرفات في مقره لثلاث سنوات وانتهاءا بمقتله مسموما على الاغلب عام ٢٠٠٥. لهذا فكما تواجه حماس تحدي كبير حول ما العمل بعد غزة تواجه فتح تحدي كبير مرتبط بتراجع هرمها القيادي وترهل اسلوبها وضرورات التجديد في قياداتها.

    في ظل كل هذا سوف تتنوع نماذج الصراع الفلسطيني الاسرائيلي في المرحلة القادمة. احد هذه النماذج قد يعني، وهذا يمثل احتمال، امتداد حماس للضفة الغربية، فهذا الاحتمال اصبح ممكنا. بمعنى اخر قد تكون الحرب القادمة في الضفة الغربية وليس في غزة اذا ما استمر الحصار الاسرائيلي وهجمات اسرائيلية دائمة في الضفة الغربية المصحوب بترهل حركة فتح غياب قيادة اكثر قوة واكثر استقلالا في اعلى هرمها.

    ان انقاذ الوضع الفلسطيني سوف يتطلب اولا انقاذ التيارا الوطني الفلسطيني من السقوط. فبدون التيار الوطني الذي تمثله فتح سوف تفقد قضية فلسطين ارضيتها الوطنية التي تواجه الوطنية الاسرائيلية ومشروع اسرائيل الكبرى الممتدة في الضفة الغربيه والقدس. وليتم هذا هناك ضرورة كبرى لتغير كبير في حركة فتح للتعامل مع أداؤها الضعيف منذ اجتياح اسرائيل للضفة الغربية عام ٢٠٠٢، اذ تبدو الحركة التي اسسها عرفات قد شاخت وفقدت الزخم( حتى الان)، واصبحت سلسلة من السفارات والدبلوماسيين الذين لا يقوون على الضغوط الاسرائيلية اليومية اكانت سياسية ام اقتصادية ام عسكرية . ولكن فتح هي الاخرى لديها قواعد كبيرة وقدرات متميزة وارث نضالي تاريخي، وبأمكانها لو قررت عقد مؤتمرها الوطني العام وانتخاب قيادات جديدة ان تحقق تغيرا مهما في المعادلة. ان قيام حركة فتح بالسعي الجاد لبناء خط وطني مستقل يتبني الجمع بين المقاومة بوسائل متنوعة وليس بالضرورة وسائل مسلحة هو الاخر امر ضروري لمستقبل الشعب الفلسطيني.

    على اسرائيل ان تكتشف خياراتها. فمن مصلحة اسرائيل ان تقبل بتقسيم الارض الى دولتين، والا واجهت خيارا اسوأ وهو تحول الوضع الفلسطيني الاسرائيلي الى حالة شبيية بجنوب افريقيا وسط صرخات دولية تتهمها بانتهاك حقوق الانسان. ولكن إسرائيل تراهن على وضع تستطيع من خلاله ان تجعل حماس محصورة في غزة بينما السلطة الفلسطينية ضعيفة في الضفة الغربية مع السعي لاشراك كل من مصر والاردن في ادارة هذه المناطق. تراهن اسرائيل امكانية التهجير و علي تصفية القضية الفلسطينية من خلال انهاك الفلسطينيين اصحاب البلاد الشرعيين الذين ينافسونها على أرض فلسطين.

    shafgha@hotmail.com

    استاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمذكرة بطرس حرب إلى لجنة الحوار: حلّ الجناح العسكري لـ”حزب الله” وتسليم سلاحه إلى الجيش
    التالي تناقضات يصعب على «المقاومة» الاعتراف بها

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.