Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»ما الذي يشغل الأجيال العربية الناشئة؟

    ما الذي يشغل الأجيال العربية الناشئة؟

    0
    بواسطة Sarah Akel on 7 مايو 2015 غير مصنف

    (الصورة: صنعاء ٢٠١١)

    أتابع بين الفينة والأخرى استطلاعات الرأي التي تُجرى في هذا البلد أو ذاك. ولأنّ الأقربين أولى بالمعروف، كما يُقال، فإنّي أميل إلى متابعة هذه الاستطلاعات في البلدان العربية. وعلى رغم مساحات الخطأ في هذا النوع من الأبحاث الميدانية، فإنّها تبقى إحدى الوسائل المهمّة للوقوف على بعض الأمور التي يتوجّب على المهتمّين، وبخاصّة أصحاب القرار، أن يضعوها نصب أعينهم.

    لقد لفت انتباهي في الآونة الأخيرة استطلاع شامل جرى في 16 بلداً عربيّاً، تمتدّ من شمال أفريقيا إلى شرق المتوسط وانتهاء بمنطقة الخليج، وقد نُظّم الاستطلاع بين شريحة عمريّة شابّة بين 18-24 سنة، وتمحور حول قضايا جوهرية عدّة تواجه المجتمعات العربية.

    تكشف لنا نتائج هذا الاستطلاع أموراً مفاجئة تتعلّق باهتمامات وقلق هذه الشريحة من الأجيال العربية الشابّة. إذا أخذنا بالحسبان أنّ نسبة هذه الأجيال من العديد السكاني العربي هي النسبة الأعظم، ما يعني بالأعداد عشرات الملايين في بلد مثل مصر، أو مئات الملايين على مساحة العالم العربي بأكملها، فإنّ النتائج تشكّل ضوءاً أحمر أمام المسؤولين وصنّاع لقرار وأمام الباحثين عن حلول جذرية للقضايا الملحّة لدى هذه المجتمعات العربية. إذ إنّ هذه الشريحة العربية هي في نهاية المطاف عصب الكيان العربي، بدءاً بالوطني المحلّي ومن ثمّ العام على مستوى العالم العربي، في المستقبل المنظور.

    مع بداية الهبّات الشعبية التي اجتاحت أقطاراً عربيّة شتّى كان التفاؤل كبيراً لدى الأجيال العربية الشابّة، حيث عبّرت الغالبية الساحقة عن ثقتها بإمكانية حصول تغيير وانتقال من حال العيش تحت أنظمة استبدادية إلى حياة في أنظمة ديموقراطية. وها هو الاستطلاع الجديد يكشف لنا عن تهاوي هذه الأحلام العربية من هذه الهبّات التي لم تأتِ بجديد. وهكذا، ففي 2012 رأى حوالى أربعين في المئة من المستطلعين أنّ غياب الديموقراطية هو العقبة التي تقف حجر عثرة أمام تقدّم المجتمعات العربية، لكنّ هذه النسبة تقلّصت إلى 15 في المئة في 2015. وهذا يعني أنّ أبناء هذه الشريحة من الأجيال العربية الشابّة فقدوا ثقتهم بمجتمعاتهم وبأنظمتهم. ولمّا كانت هذه الشريحة هي غالبية المجتمعات فهذا يعني أيضاً أنّها فقدت ثقتها بنفسها وبقدرتها على إحداث التغيير المنشود.

    وإذا كان هناك من يعتقد أنّ قضية التهديد النوي الإيراني هي العقبة الكبرى التي تواجه الشرق الأوسط، أو أنّها الشغل الشاغل للأجيال العربية، فإنّ نتائج هذا الاستطلاع تُظهر أنّ هذه القضية تقع في ذيل الاهتمامات سويّةً مع قضيّة تكافؤ الفرص للمرأة العربية، حيث بلغت نسبة من يرون ذلك عقبة في الطريق 8 في المئة فقط. ليس هذا فحسب، بل حتّى الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الذي قد يظنّ البعض أنّه قضية العرب الأولى، كما يشيع في الخطاب الثقافي العربي، ليس كذلك بالمرّة، إذ يأتي في المرتبة الرابعة بوصفه عقبة تعترض طريق الشرق الأوسط. لقد أظهر الاستطلاع أنّ الأجيال الشابّة ترى في تنظيم «داعش» وفي خطر الإرهاب، ثمّ مسألة البطالة كالقضايا الملحّة والعقبة التي تعترض طريق هذه المنطقة.

    وهنالك قضيّة لا تقلّ أهميّة عمّا سبق، وهي تتعلّق بمسألة اللغة العربية ونظرة الأجيال العربية نحوها. فعلى رغم الشعور بأهمية اللغة بوصفها إحدى الركائز الأساسية للهوية العربية إلاّ أنّ أكثرية المستطلعين يرون أنّ هذه اللغة بدأت تفقد أهميّتها في صفوف هذه الأجيال. بل أكثر من ذلك، هنالك الكثيرون منهم يستخدمون الإنكليزية بدل العربية في حياتهم اليومية. وكانت نسبة مستخدمي الإنكليزية في دول الخليج هي الأعلى حيث تجاوزت الخمسين في المئة. كما عبّر حوالى ثلثي المستطلعين عن عدم ثقتهم بقدرة حكوماتهم على صون مكانة اللغة.

    وفوق كلّ ما ذكرنا أعلاه، فإنّ غالبية الأجيال العربية تفضّل العيش خارج بلدانها، وفي البلدان الغربية على وجه التحديد. وكما أسلفنا، فإذا أخذنا بالحسبان أنّ هذه الشريحة هي في الواقع ما سيشكّل صلب المجتمعات العربية في العقود القادمة، فإنّ الحال يُرثى لها.

    هذه النتائج هي أكثر من مجرّد أضواء حمراء تنتظر هذه المجتمعات. إنّها صفّارات إنذار يجب أن تطرق مسامع الحريصين على مستقبل البشر في هذه البقعة من العالم. إنّ هذه النتائج تعني أنّ هذه البقعة لن تشهد استقراراً لعقود طويلة في المستقبل.

    فهل من سميع وهل من مجيب يضع الخطط للخروج من هذه المآزق، ومواجهة هذه التحدّيات؟

    * كاتب فلسطيني

    من جهة أخرى

    الحياة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالتغييرات السعودية بين رافض ومؤيد
    التالي دعوة ليوم نقاش: إشكاليات وجود النازحين من سورية

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.