Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»ما الذي فتح شهية بوتين في أوكرانيا؟

    ما الذي فتح شهية بوتين في أوكرانيا؟

    0
    بواسطة Sarah Akel on 20 مارس 2014 غير مصنف

    لن يستطيع باراك أوباما أن يفعل شيئا مع فلاديمير بوتين في اوكرانيا. قرّر بوتين تقسيم أوكرانيا واستعادة القرم منها. استعاد الهدية التي قدّمها نيكيتا خروشوف الى أوكرانيا في العام 1954. كانت أوكرانيا وقتذاك جمهورية من جمهوريات الاتحاد السوفياتي وكان خروشوف قبل أن يصبح أمينا عاما للحزب الشيوعي السوفياتي المسؤول الحزبي في أوكرانيا. تركت تجربته الحزبية فيها أثرا طيبا لديه. أراد ردّ الجميل لأوكرانيا، فكانت الهدية التي اسمها القرم.

    لم يكن أمام الرئيس الروسي من خيار آخر غير استعادة القرم حيث ميناء سيباستوبول الذي يرسو فيه الاسطول الروسي. تمثّل سيباستوبول المياه الدافئة بالنسبة الى روسيا. من دون القرم، سيكون الاسطول الروسي كلّه في أسر الجليد طوال ستة أشهر من السنة.

    لو تراجع الرئيس الروسي في أوكرانيا ولم يمض في الاستفتاء الذي كانت نتيجته معروفة، لكان خسر عرشه في الكرملين. استخدم خروشوف أوكرانيا والقرم لتأكيد جبروت الاتحاد السوفياتي ومدى سيطرته على الجمهوريات التي كانت تضمّها القوّة العظمى الثانية في العالم. كان يريد القول أن لا فارق بين روسيا وأوكرانيا. ما لأوكرانيا لروسيا وما لروسيا لأوكرانيا. كان يريد توجيه رسالة فحواها أن هناك قناعة لدى الأوكرانيين بأنّهم جزء لا يتجزّأ من النجاح والثقة بالنفس والايمان بالمستقبل.

    كان خروشوف الذي بقي فلاحا، بالمعنى السياسي للكلمة، يظنّ ان الاتحاد السوفياتي هو القوة الصاعدة على الارض وأنه النموذج الذي يرمز الى النجاح السياسي والاقتصادي في العالم وأن المسألة مسألة سنوات قليلة تفصله عن التفوّق على الولايات المتحدة في كلّ الميادين. من يتذكّر أن الاتحاد السوفياتي في عهد خروشوف كان أول من أرسل انسانا الى الفضاء. كان ذلك في العام 1961 وكان اسم هذا الرائد الفضائي يوري غاغارين الذي قتل في حادث تحطّم طائرة حربية في السنة 1968.

    في عزّ الحرب الباردة، في العام 1954 قدّم خروشوف القرم الى أوكرانيا بهدف تكريس واقع جديد يتمثّل في وجود قوة عظمى هي الاتحاد السوفياتي لا فارق فيه بين جمهورية وأخرى. في السنة 2014، يسترجع فلاديمير بوتين الهدية ليقول أن روسيا قادرة على تكريس واقع جديد وأنها لا تزال موجودة وأنها قادرة على تحدي الولايات المتحدة وأوروبا والتهديد بالعقوبات وأن تستند الى القانون الدولي، بالمفهوم الروسي، كي تعيد الرابط بين روسيا وشبه جزيرة القرم. يسعى بوتين الى تأكيد أن روسيا قويّة وأن هناك مناطق لا يمكن أن تخرج من دائرة نفوذها على الرغم من خسارتها دول اوروبا الشرقية التي صارت، أو أنها على طريق أن تصير، جزءا من الاتحاد الاوروبي وحلف الاطلسي.

    بعد ربع قرن على انهيار جدار برلين في تشرين الثاني- نوفمبر 1989، الذي كان بداية انهيار الاتحاد السوفياتي، يتحدى فلاديمير بوتين العالم على طريقته. يحاول الرئيس الروسي توجيه رسالة فحواها أن بلاده في طريق الشفاء النهائي من عقدة النهاية التي انتهى بها الاتحاد السوفياتي. الفارق، أنّه لم تعد موسكو تمتلك من الثقة بالنفس ما يسمح لها بتقديم هدايا. صار عليها اثبات الثقة بالنفس عن طريق استرجاع الهدايا…
    ليس مستبعدا أن ينجح بوتين في فرض أمر واقع في أوكرانيا. هذا ليس عائدا الى أن بلده قادر على تحمّل العقوبات الاميركية والاوروبية فحسب، بل هو عائد أيضا الى أن ليس ما يشير الى رغبة أميركية حقيقية في الرد على خطوة استعادة روسيا للقرم، أي لجزء من أوكرانيا.

    ما الذي فتح شهية فلاديمير بوتين؟ الجواب بكلّ بساطة أن الرئيس باراك أوباما ليس في وارد الدخول في أي مواجهة من أي نوع كان مع أي قوة في العالم أكانت صغيرة أم كبيرة. امتحنت روسيا الولايات المتحدة في سوريا. تبيّن لها أن ليس لدى اوباما أي رغبة في احترام الخطوط الحمر التي يحددها لأيّ كان وفي أي مكان من العالم.

    كان التراجع الاميركي أمام النظام السوري الصيف الماضي نقطة تحوّل على الصعيد الاقليمي والعالمي. منذ تراجعت ادارة أوباما عن توجيه ضربة الى النظام السوري بعد استخدامه السلاح الكيميائي في قمع شعبه، سقطت كلّ الخطوط الحمر التي يتحدّث عنها أوباما. تبيّن أن الرئيس الاميركي شخص غير جدّي وأن الكلام عن أميركا جديدة مختلفة كليا عن تلك التي انتصرت في الحرب الباردة كلام في محلّه.

    أخذ بوتين علما بوجود أميركا الجديدة. قرّر التعامل مع أوباما على حقيقته وليس مع أوباما الذي يحاول أن يصوّر نفسه زعيما للقوة العظمى الوحيدة في العالم. بكلام أوضح، كشف أوباما في اليوم الذي قرّر فيه الاكتفاء بتسليم النظام السوري ما يمتلكه من سلاح كيميائي، أن روسيا تستطيع أن تفعل ما تريد في سوريا وأن النظام فيها بات قادرا على ذبح شعبه بالبراميل المتفجرة بدل قصفه بالسلاح الكيميائي. ما الفارق بين السلاح الكيميائي والبراميل المتفجرة ما دامت النتيجة المبتغاة هي نفسها. والنتيجة تتمثّل في قتل السوريين الباحثين عن حدّ ادنى من الحياة الكريمة والحرّية.

    من المبكر القول ان روسيا هي الاتحاد السوفياتي. لكنّ الاكيد روسيا ليست قوة عظمى. كلّ ما في الأمر أنها لم تعد تجد من يردعها. ما فعله أوباما في سوريا فتح شهية بوتين في أوكرانيا. الى أي مدى يمكن أن يذهب قيصر الكرملين الجديد في طموحاته؟ يصعب عليه الذهاب بعيدا. عادلا أم آجلا سيأتي من يذكّره بأن العالم تغيّر وأن الاقتصاد الروسي ليس أفضل حالا مما كان عليه الاقتصاد السوفياتي. في الانتظار سيدفع الشعب السوري ثمنا غاليا جراء وجود رئيس أميركي لم يعد يوجد من يأخذ خطوطه الحمر على محمل الجدّ!

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقبلى.. “ولاية الفقيه” تتعارض مع الدستور والدولة
    التالي مخاوف من تفجير جبهة الجنوب إذا لم يحظ الاتفاق النووي بموافقة الحرس الثوري

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.