أثار مدعي عام التمييز الاول في لبنان، القاضي “حاتم ماضي”، الكثير من الغبار السياسي بطلبه رفع الحصانة عن النائب الشيخ بطرس حرب، تمهيدا لمحاكمته بتهمة التطاول على القضاء وموقع رئاسة الجمهورية.
واشارت معلومات الى ان رئيس الجمهورية، العماد ميشال سليمان، اتصل بالقاضي ماضي مستفسراً عن السبب الذي دفع به لزج اسم وموقع رئاسة الجمهورية في طلب رفع الحصانة عن النائب حرب، ومستنكرا في الوقت نفسه مبادرة المدعي العام الى استخدام رئاسة الجمهورية في هذا الصدد.
وأضافت المعلومات ان الرئيس سليمان ابدى استياءه لتوريط موقع الرئاسة، في طلب رفع الحصانة عن النائب حرب، من مبرر او وازع قانوني.
مشروع لتبرئة ميشال سماحة؟
وفي سياق متصل بحركة المدعي العام التمييزي في لبنان القاضي حاتم ماضي أشارت معلومات الى إصداره مذكرة توقيف غيابية بحق اللواء السوري علي مملوك بتهمة التورط في مخطط تفجير تجمعات بشرية في لبنان، في ما يعرف بإسم مخطط “سماحة المملوك”.
وتضيف المعلومات ان خطوة القاضي ماضي، جاءت في سياق كلام الحق الذي يراد باطل، حيث انه عمد الى حرف التحقيق في مخطط “سماحة المملوك” تمهيدا لاطلاق سراح الموقوف في هذا الملف الوزير والنائب السابق ميشال سماحة.
وتشير المعلومات الى ان التهمة الذي ستوجه الى سماحة في اول جلسة محاكمة ستكون “نقل متفجرات” وليس الضلوع في مخطط للتفجير، ما يخفف العقوبة التي يمكن ان تقع على سماحة، بتغيير طبيعة الجرم، وتاليا يصبح بامكان المحكمة الناظرة في قضية سماحة الافارج عنه بالاستفادة من مواد قانونية في مقدمتها الاسباب التخفيفية التي تنجم عن تعاون المتهم او المشتبه به مع الاجهزة الامنية والقضائية والمحققين، إضافة الى حسن سلوكه اثناء توقيفه، فضلا عن احتساب فترة التوقيف التي خضع لها سماحة، ما يمكن القاضي من إطلاق سراحه على غرار ما جرى مع العميل المتقاعد العميل فايز كرم.
ماضي: أقحم الرئاسة دون علمها، ويتّهم “سماحة” بنقل متفجرات.. ققط!If a False Accusation Attempt to shoot someone and just slightly wounded, without even an attempt to Incident investigation whatsoever. This Judge built the case on just the information from the one was wounded, and not by the Police Investigation, because it was never done. This Judge gave an Absent Death Penalty Sentence. How come a previous Minister and Member in the Lebanese Parliament, caught with a LOAD of Explosives to kill Hundreds of the Lebanese Civilians, to be Freed as simple as that. If we say there is NO justice… قراءة المزيد ..