Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»ماذا يحمل عام الثور للصينيين؟

    ماذا يحمل عام الثور للصينيين؟

    2
    بواسطة عبدالله المدني on 10 مارس 2009 غير مصنف

    احتفل الصينيون ومعهم شعوب أخرى في منطقتي جنوب شرق آسيا وآسيا الوسطى في السادس والعشرين من يناير/ كانون الثاني المنصرم بميلاد العام الصيني الجديد الذي هو مجرد توليفة من عناصر التقويم الشمسي والقمري. ويعتقد على نطاق واسع أن البابليون هم أول من وضع أسس هذا التقويم في عام 2500 قبل الميلاد، لكن تصحيحه وضبطه يعزى إلى الصينيين في حدود عام 500 قبل الميلاد، ولهذا السبب نسب إليهم وحدهم. ومما يذكر في هذا السياق أيضا أن تاريخ استعمال التقويم الصيني في الأزمنة القديمة يعتريه بعض الغموض، ولهذا يقول البعض – بناء على الدراسات والأبحاث الاركيولوجية – انه في التداول منذ خمسة قرون، فيما يقول آخرون أنه في التداول منذ ثلاثة قرون ونصف القرن. وقد انعكس هذا الاختلاف على أرقام الأعوام الصينية ما بين 4705 و 4706 و4645، غير أن الاحتمال الأرجح هو أن عام 2009 الحالي يساوي عام 4706 في التقويم الصيني.

    وطبقا لبعض المصادر التاريخية فان أول الدلائل حول التقويم الصيني وجدت على عظام من حقبة “شانغ” في أواخر الألفية الثانية قبل الميلاد. وقد أشارت تلك الدلائل إلى أن العام الصيني كان يتكون أحيانا من 13 أو 14 شهرا وذلك بسبب إضافة شهر بأكمله إلى التقويم في السنة الكبيسة وليس يوما واحدا كما هو الحال في التقويم الغريغوري. وفي حقبة “زهو” وجدت آثار تفيد بأن الأمر استقر على أن العام مكون من 12 شهرا وأن كل شهر إما انه يضم 30 يوما أو 29 يوما بالتناوب. وفي حقبة “قن” تم استخدام تقويم صيني جديد مستند إلى المباديء السابقة لكنه يبدأ مبكرا بشهر واحد. وحينما جاءت حقبة الإمبراطور “هان” تم إدخال إصلاحات فلكية مهمة على التقويم لا يستوعب المقال ذكرها واستعراضها جميعا.

    ورغم أن الصينيين والشعوب الآسيوية الأخرى تعتمد في تعاملاتها اليومية على التقويم الغريغوري المسيحي أو ما يسمونه بتقويم “يانغ” أي التقويم الشمسي، فان هذه الشعوب فيما يتعلق بمناسباتها الخاصة تلجأ إلى التقويم الصيني الذي يعرف لديها أيضا باسم التقويم الزراعي لعلاقاته بمواسم الزراعة والحصاد وكذلك باسم “تقويم ين” في اشارة إلى الجانب القمري منه،، علما بأن الصين بدأت باستخدام التقويم الغريغوري ابتداء من يناير 1912 بعدما كان التقويم قد عرف في أراضيها عن طريق الرهبان اليسوعيين. على انه لم يثبت بالدليل أن كل الصينيين حينئذ قد التزموا بذلك، خصوصا وان الأحوال السياسية ما بين عامي 1916 و1921 كانت غير مستتبة وتلقي بظلالها على مدى استجابة المواطنين لقرارات الدولة. على أن الأمر المؤكد هو أن سيطرة القوات الوطنية بقيادة حزب الكومينتانغ على جنوب البلاد سمح للأخيرة بالإعلان رسميا عن اتخاذ التقويم الغريغوري تقويما للبلاد ابتداء من الأول من يناير 1929. والتقويم الصيني كما هو معروف يتخذ من الحيوانات أسماء لأشهرها الاثنى عشر. فمثلا عام 2005 كان عام الديك، وعام 2006 كان عام الكلب، وعام 2007 كان عام الخنزير. ويسود الاعتقاد لدى الصينيين بأن عام الخنزير هو عام جيد للإنجاب، لذا كلما حل مثل هذا العام وجدت المستشفيات مكتضة بالنساء الحوامل وشهدت الأسواق المزيد من الإنفاق على شراء ملابس الأطفال الرضع وأثاثهم وأدواتهم وأطعمتهم.

    ويحتفي الصينيون وشعوب آسيوية أخرى بقدوم العام الصيني الجديد عبر تزيين البيوت والمعابد والشوارع وإشعال أعواد البخور والمسك وإطلاق الألعاب النارية وتبادل الهدايا وإقامة الولائم والخروج في رحلات جماعية والإنفاق ببذخ.

    والذين ترددوا أو عاشوا في دول جنوب شرق آسيا حيث تتواجد جاليات صينية ضخمة أو يكون الصينيون جزءا رئيسا من تنوعها الاثني، لا بد وأن استرعى انتباههم الأعداد الكبيرة من سلال البامبو مختلفة الأحجام والتي توضع فيها تشكيلة من السلع مثل علب الشاي والقهوة والحليب المجفف وأكياس الفواكه والحلويات والبسكويت وزجاجات النبيذ قبل تغليفها جيدا بالبلاستيك الشفاف المشدود وعرضها في فترينات البيع لأغراض الإهداء بمناسبة حلول العام الصيني الجديد. هذه السلال شكلت على الدوام معلما من معالم الاحتفاء بقدوم العام الجديد، بل ظلت – بمحتوياتها المتنوعة وأسعارها المعتدلة – أفضل ما يمكن للصينيين – من الطبقة الأقل دخلا – أن يقدمونه لبعضهم البعض في هذه المناسبة. غير أن الأحوال اليوم تغيرت مع ما طرأ على الدخول وفرص التوظيف من تراجع بسبب أزمة الكساد العالمي التي لم تنج حتى آسيا منها كنتيجة طبيعية لتشابك اقتصاديات العالم وتداخل مكوناتها واستشراء تداعياتها في كل اتجاه.

    وقد فطنت بكين مبكرا إلى تأثيرات هكذا أوضاع اقتصادية صعبة على إنتاجية وأوضاع ومشاعر موظفيها، ولا سيما إنتاجية عمالها الأقل دخلا أي أبناء الأرياف العاملين في مؤسسات عامة في جنوب وشرق البلاد والمقدر عددهم بنحو 130 مليون عامل ممن قد يسرحون قريبا، فقررت أن تصرف لهم علاوات استثنائية – الأمر الذي لم يحدث قبلا على الإطلاق – بمقدار 150 يوان (22 دولارا) وهو ما يوازي دخل أسبوع كامل للبعض منهم. ورغم أن الحكومة أنفقت بسبب هذا القرار مبلغا ضخما هو 1.28 بليون دولار أمريكي على سكانها الأقل دخلا من اجل أن توفر لهم طقوس الاستمتاع والفرح التقليدية بالعام الجديد، فإنها كانت تعلم مسبقا انه – وان لجأ البعض من مواطنيها إلى ادخار ما أعطي له من علاوة توقعا لما هو أسوأ في القادم من الأيام- فان آخرين كثر سوف ينفقون وان بدرجة اقل بذخا، وبالتالي سيعود إنفاقهم بالخير على الحراك الاقتصادي الداخلي ونشاط الأسواق التجارية. والحقيقة إن كل ما توقعته الحكومة الصينية قد حدث فعلا. فالكثيرون ممن حصلوا على العلاوات فضلوا الادخار والتوفير بدليل ما طرأ على المبيعات في سوق المواد الاستهلاكية من تباطؤ. غير أنه من ناحية أخرى شهدت عروض العشاء والسهر في الفنادق المعروفة داخل المدن الكبيرة إقبالا جيدا خصوصا بعدما قدمت تلك الفنادق تخفيضات مناسبة في أسعارها، دعما منها لجهود الدولة في إدخال الفرح والسرور في قلوب المواطنين.

    وجملة القول انه إذا كان العام الماضي (عام الفأر) قد تميز بحدوث الكثير من المشاكل للصين ابتداء من تعرض البلاد لعواصف ثلجية مدمرة للزراعة وتعرضها لزلزال عنيف وانتهاء بأعمال العنف في التيبت، مع استثناء النجاح الكبير الذي خرج به الصينيون من تنظيمهم لاولمبياد 2008، فان العام الجديد (عام الثور) هو عام يأتي تحت شعار ضرورة التقشف بسبب الأزمة المالية العالمية.

    *باحث ومحاضر أكاديمي في الشئون الآسيوية من البحرين

    elmadani@batelco.com.bh

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقعن حرب يونية 1967 (3)
    التالي لاهوت التسلط
    2 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    Inline Feedbacks
    عرض جميع التعليقات
    عقيل صالح بن  اسحاق - فنان تشكيلي -موسكو
    عقيل صالح بن اسحاق - فنان تشكيلي -موسكو
    16 سنوات

    ماذا يحمل عام الثور للصينيين؟
    ورد خطاء هنا :

    نظام التقويم الشرقي الذي يتم تغيره كل 12 عام ينقسم إلى 5 مراحل ليكتمل في خلال 60 عام متواصل بالتناوب , خلالها يتم التنقل بين الرموز التالية :ماء , هواء,حديد, نار , وارض ,و بهدا عام 2008 فتح شريط مرحلة 12 عام تحت شعار الفأرالاصفر”الأرض ” , بعد ان انتهت مرحلة 12 عام في فبراير 2008 عام الخنزير الاحمر (الناري) , وهي مرحلة 12 عام امتدت من فبراير 1996 الى فبراير 2008.

    0
    عقيل صالح بن  اسحاق - فنان تشكيلي -موسكو
    عقيل صالح بن اسحاق - فنان تشكيلي -موسكو
    16 سنوات

    ماذا يحمل عام الثور للصينيين؟عام الثور حقيقة او خرافة؟! بادرة لطيفة ان يتعرف العرب والمسلمين على بعض من النظريات أو الأساطير الغير منتجة في منطقتنا لتوسيع نطاق وعيهم وخيالهم الفكري بدلا الغوص في الماضي البعيد ,و بعد العيش والإدراك مدى الحياة أن العرب أفضل قوم , وان الإسلام أفضل عقيدة , وهو خطاء فادح كان ولا يزال ,و قد جلب لنا الخراب في الدنيا والدين, يجب اعادة النظر . نظام التقويم الشرقي الذي يتم تغيره كل 12 عام ينقسم إلى 5 مراحل ليكتمل في خلال 60 متواصل بالتناوب , خلالها يتم التنقل بين الرموز التالية :ماء , هواء, نار ,… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz