Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»ماذا يجرى في مصر (14)

    ماذا يجرى في مصر (14)

    1
    بواسطة Sarah Akel on 29 فبراير 2012 غير مصنف

    كان لفصيل من تيار الإسلام السياسي (هو الإخوان المسلمين) شعارات تنادى بها، وهى تتأدى – في هذا الصدد – بأن (الإسلام دولة ودين)، وأن (القرآن دستورناً).

    ولم تكن هذه شعارات ترتفع أو هتافات تتردد، بل إنها – كما يقول علماء الاجتماع – كانت بمثابة تشخيصات اجتماعية social Identifications، ترتفع وتُطلق وتُهتف باعتبارها تلخيصاً لمفهوم الدين وتركيزاً لمدلول الشريعة، تعد من فرط التكرار ومن وقْع التركيز، أن تصير هي الدين وهى الشريعة، بتحقيقها يتحقق الإسلام وتطبق الشريعة.

    والمفارقة الصارخة أن الشعارين المنوه عنهما، ينأيان عن الصحة ويبعدان عن الصواب، لكن كثرة التكرار، وصيرورتهما تشخيصات اجتماعية (دينية) تجعل منهما غاية تتعلق بها الآمال وتسعى إليها الجهود، رغم ما فيها من تزييف ظاهر وتحريف واقع.

    أ.. فلقد فرّق القرآن في آية منه بين الإسلام والإيمان، إذ جاء في الآية (قالت الأعراب آمنا، قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولمّا يدخل الإيمان في قلوبكم) سورة الحجرات آية رقم 13. فبهذه الآية يضع القرآن تفرقة حادة بين الإسلام والإيمان. فالإسلام يتعلق بالظواهر والشعائر، في حين أن الإيمان هو ما يقرّ في القلوب والضمائر.. وفارق كبير بين هذا وذاك.

    ب.. والآية المنوه عنها آنفاً تضع تفرقة واضحة بين الأعراب والعرب. فالعرب – في مفهوم الآية – هم من يسكنون في الحضر، أي المدن والقرى؛ أما الأعراب فهم الذين يسيحون في المدر، أي الصحارى والفيافي؛ يبحثون عن الكلأ ويتبعون مصادر المياه، ولسان حالهم يقول (مطْرح ما ترسى دقّ لها. أي انصب الخيمة).

    من صميم القرآن، ومن الآية المنوه عنها، يَضِح أن القرآن يهدف إلى خطاب المتحضرين أساساً، ويدعو غير المتحضرين ممن يسيحون في البوادي والفيافي إلى التحضر أولاً؛ حتى يمكنهم أن يؤمنوا بالله حقاً، إيماناً نابعاً من القلوب قارّا في الضمائر. أما إن لم يفعلوا فهم مسلمون، أي يقفون عند حدود الظواهر والشعائر.

    ج.. ولفظ “دوْلة” بمعنى النظام السياسي لجماعة، أو لوطن، لم يرد في مفردات القرآن أبداً، ذلك أن الآية تجرى على أن (حتى لا يكون دُوَلةً بين الأغنياء منكم) سورة الحشر آية رقم 7، أي إن اللفظ الذي ورد في الآية هو لفظ يفيد التداول بين الناس (Circulation). أما الإسم واللفظ الذي ورد في القرآن وصفاً للجماعة فهو “أمة” وهو لفظ من أصل عبري يعنى القبيلة.

    وقد تغير معنى لفظ “دُولة” على مر الأيام، كما يتطور كثير من الألفاظ، بمضي الإستعمال وبمرور الوقت، فصار “دوْلة” بمعنى الشوكة والعظمة. وقد استعمله كل من أبو الطيب المتنبي الشاعر، وعبد الرحمان ابن خلدون الكاتب الإجتماعى (العمراني). فقال كل منهما عن الشوكة والعظمة إنها دوْلة، يقصدان بذلك ما يجرى على ألسنة الناس حالا حين يشيرون إلى أسرة ذات جاه وسلطان فيقول إنها دولة هذه الأسرة.

    وفى الخطاب الأول لنابليون بونابرت قائد الحملة الفرنسية حرص على أن يؤكد أنه لم يجئ هو وجيشه ليحارب المصريين، بل ليزيل دولة المماليك، بمعنى شوكة وعظمة المماليك آنذاك.

    ولم يتحول لفظ دُولة إلى لفظ دّوْلة بمعنى النظام السياسي لبلد معين أو وطن بذاته إلا اعتبارا من دستور 1923 الذي عُنون بأنه دستور الدولة المصرية. وقد كان هذا استعمالا عصرياً للفظ الذي يقابل في اللغة الإنجليزية The state، وفى اللغة الفرنسية L’etat.

    من كل ذلك يخلص أن الذي صاغ تعبير (الإسلام دولة ودين) حاد عن المعنى العلمي للفظي الإسلام، ودولة؛ بما أحدث اضطرابا وقلقاً في الفكر الديني والفكر السياسي عموماً، على النحو الذي سلف بيانه. وقد أدى ذلك ضرورة إلى التعلق بالمظاهر والشعائر، والوقوف عند معان مخطئة ودلالات غير صحيحة، انحدرت فيما بعد إلى قصر الإسلام على الولاء للتنظيم، والوقوف عند الظواهر دون اتخاذها بداية للوصول إلى الإيمان الذي يقر في القلوب ويستقر في الضمائر.

    د.. لفظ “دستور” ليس لفظاً عربياً، وإنما هو لفظ فارسي يعنى القانون الأم أو الحاكم الرئيس، وقد نُقل إلى اللغة العربية بمعناه ومدلوله الأصلي.

    وحينما كان يقال “الإسلام دستورنا” كان العقلاء يردون بأن القرآن دستور المسلمين الأخلاقي، لكنه ليس دستوراً في نطاق القانون. ففي المجال القانوني لابد من اللجوء إلى دستور وضعي (أي مفصل ودقيق) يبين منصب رئيس الدولة واختصاصاته وينظم سلطات الدولة في وضوح وتفصيل، ويشمل حقوق المواطنة بكل ما لها وما عليها.. إلى آخر ذلك.

    وقد كان الرد من جانب الذين يرفعون شعار “القرآن دستورنا” أن يتهموا الدولة والآخرين – عداهم – بأنهم لا يحكمون بما أنزل الله، ومن ثم يكونون كافرين خارجين عن الإسلام، ويتعين من ثم محاربتهم.

    ولما وصل الإسلام السياسي إلى الحكم، بدأ يطالب ويشارك بل ويقوم بنفسه بوضع دستور على المعنى القانوني، لا بالمعنى الدعائي الذي ساد زمناً وأحدث في المجتمع اضطرابا بالغاً؛ حتى انجلى الأمر فظهر الحق والصواب وبان الخطأ والتغالط.

    في علم “أصول الفقه” أنه لابد من وضع ضوابط لكل لفظ وتحديد دقيق لكل مصطلح، وتسمى القاعدة “قاعدة ضبط المصطلحات”؛ وهى أمر ضروري حتى لا يحدث خلاف ويتسع إذا ما تشبث كل فريق بتفسيره هو للفظ الذي يستعمله، وإسقاط مفهومه على هذا اللفظ، دون إتباع المنهج العلمي السديد والجدل العقلي الرشيد.

    إشارة – حُجبت عن النشر مؤقتاً المقالة رقم 13ب من هذه المقالات، لأنها تتصل بشخص موجود حالاً (حالياً) وراء القضبان.

    saidalashmawy@hotmail.com

    * القاهرة

    ماذا يجرى في مصر (13) (أ)

    ماذا يجري في مصر (12)

    ماذا يجري في مصر (11)

    ماذا يجري في مصر (10)

    ماذا يجري في مصر (9)

    ماذا يجري في مصر (8)

    ماذا يجري في مصر (7)

    ماذا يجري في مصر (6)

    ماذا يجري في مصر (5)

    ماذا يجري في مصر؟ (4)

    ماذا يجري في مصر (3)

    ماذا يجرى في مصر (2)

    ماذا يجرى في مصر (1)

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمسيحيو الشرق والربيع العربي
    التالي مؤتمر “الجواسيس” في تونس: تحضير “إنقلاب” ضد الأسد
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    مصطفى كشك
    مصطفى كشك
    13 سنوات

    ماذا يجرى في مصر (14)
    افاض اللة عليكم من علمة لقد ضرب الاسلام السياسى مصرنا ف افقدها توازنها واعتدالها ووسطيتها وجلب معة الانانية والتخلف -شكرا للمستشار العشماوى على ما قدمة من اجل الوطن واعلاء راية الحق والعدل

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Najwa على صحة العالم من صحة «هرمز» و«باب المندب»!
    • المحامي حنا البيطار على الإقتصاد السياسي للإصلاح في لبنان، وتحدّياته!
    • Yara على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Linda على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Joe Wk على السيستاني دعا لـ”حل سلمي”، ومُعَمّمون بالنجف اعتبروا الحرب على خامنئي حرباً على “الأمة الإسلامية”!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz