Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»ماذا لو زودت طهران حزب الله بأسلحة كيمياوية؟

    ماذا لو زودت طهران حزب الله بأسلحة كيمياوية؟

    0
    بواسطة Sarah Akel on 25 أبريل 2007 غير مصنف

    قد يتهيب الكثيرون من مجرد التفكير في أمر خطير وبشع مثل وجود أسلحة كيمياوية في مخابئ حزب الله. إلاّ أن تنظيم معطيات الأسبوعين الأخيرين في نسق تحليلي منطقي يدفع إلى الاعتقاد بأن التوتر العصبي الذي غلب على تصريحات قادة الحزب لا يعود فقط إلى فشل تكتيكاتهم في عرقلة مسيرة المحكمة الدولية، إنما إلى تزايد وتراكم التلميحات الأوربية والعربية عن الضربة العسكرية لإيران، ودور الحزب في الردّ.

    لذلك على العرب، وقبلهم اللبنانيين، عدم الانصياع إلى المحرمات التي يفرضها السيد حسن نصر الله على حرية تفكيرهم في كل الاتجاهات، لأن ما يتعرض له اللبنانيون منذ بداية سلسلة الاغتيالات المعروفة، من ضغوط نفسية واقتصادية وسياسية على يد حزب الله وحركة أمل، يخلو من الرحمة، ولن نقول إلى الحس الوطني بالمشاركة في كل الأحزان التي تمر بلبنان، وعندما تفقد فئة ما هذا الحس، علينا أخذ كل الاحتمالات بالحسبان!

    لعل آخر تصريح لأحمدي نجاد، أعني التصريح الذي هدد فيه بـ “قطع اليد التي تتعرض لإيران” يأتي رداً على تحذير الرئيس الفرنسي شيراك للمسؤولين في طهران من الاستهانة بنوايا أمريكا لتدمير إيران إذا ظلوا يتحدون مطالب مجلس الأمن الخاصة بإيقاف التخصيب، وفي نفس الوقت رداً على دعوة الملك عبد الله بن عبد العزيز طهران ودمشق للاعتدال في سياستهما الخارجية، المتطابقة. إلاّ أن تهديد أحمدي نجاد، الذي أراد به طمأنة شعبه الذي بدأ الخوف يدب في صفوفه، لا يقصد به قطع يد أمريكا بالذات، بل تحركها السياسي في المنطقة، ومصالحها، وعلاقاتها الإقليمية.

    هنا يتكاتف عاملان، التحذير الدولي والتهديد الإيراني، في شحن أعصاب حلفاء طهران بالتوتر، حيث انعكس على تصريحات لقادة حزب الله هددوا فيها اللبنانيين بإشعال الحرب الأهلية إذا تولى مجلس الأمن إقرار المحكمة الدولية حسب المادة السابعة، إضافة إلى تهديدات مشابهة بالحرب الأهلية ألمح إليها الأستاذ نبيه بري لكن بصوت خافت، أي على استحياء، كونه ما زال يتذكر أنه رئيس برلمان يمثل كل الطوائف والفئات!

    وبهذه التصريحات بات إشعال الحرب الأهلية، التي كان نصر الله يستغفر الله عندما تذكر أمامه، واحداً من أدوات التهديد التي تتردد على لسان أي مسؤول في الحزب، وباتوا في تراجع مستمر عن التعهد السابق بعدم استخدامها لإملاء شروطهم على اللبنانيين!

    أكثر ما يزعج نصر الله في الضربة الأمريكية لإيران أنها قد تدمر كل أحلام شبابه في قيام إمبراطورية شيعية تمتد من البحر الأسود شمالاً إلى اليمن والصومال جنوباً والمغرب غرباً، أكثر من ذلك تدمر زعامته التي أضاءت عربياً أثناء إطلاق الكاتيوشا على إسرائيل، ثم انطفأت بسرعة عندما وجّه صواريخه نحو الداخل لفرض إرادته السياسية على السنة والمسيحيين والدروز. وليس ضرب إيران وحده ما يقلق حسن نصر الآن، بل وتوجه مجلس الأمن نحو تفعيل القرار 1701 والقرار 1559، وكلاهما يدعوان إلى نزع سلاح كل الميليشيات لتتولى الدولة مهمة الأمن على الأراضي اللبنانية، مما يحرم الحليفين (بري-نصر الله) من دور “مهم” مطلوب منهما أداءه حالما تتعرض إيران لضربة أمريكية. فما هو هذا الدور؟

    منذ انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان عام 2000، انتهى عملياً دور المقاومة التي أنشأت طهران حزب الله باسمها، وبعد حرب 12 تموز ودخول قوات دولية مساندة لليونيفل لم يعد لحزب الله أي دور يقوم به في الجنوب، لذلك تحول الحزب من مقاومة ضد الاحتلال إلى مقاومة ضد الداخل. وحين قال الدكتور سمير جعجع “إن المقاومة أصبحت عبئاً على لبنان”، كان يعبر فعلاً عن نظرة اللبنانيين إلى حزب الله، وما يمثله من عبء ثقيل بسبب استخدام سلاحه لتهديد اللبنانيين كلما فكروا في خطوة سياسية نحو الأمام.

    إذن، ما هو الدور المطلوب من حزب الله لقطع يد من يضرب إيران؟ وإذا كان المقصود إسرائيل، هل يستطيع عشرون، وحتى مائة ألف من صواريخ الكاتيوشا إنهاء وجود إسرائيل، المعروفة بملاجئها المدنية الحصينة، وطيرانها الحربي المتفوق؟

    منذ تولى أحمدي نجاد رئاسة الجمهورية الإسلامية وهو يبحث له عن موقع مميز في الصراع العربي الإسرائيلي، فهو يردد في خطبه ولقاءاته “نبوءة” تقول بزوال إسرائيل من الوجود، بل واقتراب هذه النبوءة من التحقق يوماً بعد يوم! وفي آخر زيارة قام بها حليف طهران الجديد (خالد مشعل) في 5 مارس الماضي، قال نجاد: “إن الكيان الصهيوني يتجه نحو الاضمحلال. وإن الوعد الإلهي بات قريباً”

    هذا يعني أن المسألة، حسب التوقيت الديني الإيراني، باتت على مسافة “شمرة عصا”. وقد كان لهذه التصريحات التي تفتقد التوازن السياسي والعقلي الأثر الأكبر الذي حمل واشنطن وبعض دول أوربا على التفكير في رد فعل عسكري استباقي، على غرار ما فعلت إسرائيل عام 1981 بالمفاعل النووي العراقي، مع استهداف القدرات العسكرية الإيرانية هذه المرة، لما تمثله من تهديد لأمن واستقرار بلدان الشرق الأوسط، وليس أمن إسرائيل وحدها!

    تتجه المنطقة العربية الآن، وعبر مشروع ضخم للسلام، نحو تسوية الصراع العربي الإسرائيلي بالتفاوض على حل يعيد الأراضي السورية في الجولان، وتنسحب إسرائيل بموجبه من جميع الأراضي الفلسطينية التي احتلتها عام 1967 ويحصل الفلسطينيون على دولة مستقلة، وتشمل التسوية أراضي شبعا التي يرفض السوريون الاعتراف بحقهم أو حق لبنان فيها. وإذا رفضت دمشق هذه الصفقة لن تستطيع استرجاع الجولان بالقوة، إلا إذا أراد بشار الأسد الرهان على نبوءات إيران.

    ولأن طهران تعتبر تسوية كهذه التفافاً عربياً ودولياً على طموحاتها الإقليمية في المنطقة، فإنها ستلقي بثقلها على مصادرها الإلهية لوضع تسوية مختلفة للصراع، أساسها التركيز على مسألة إزالة إسرائيل برمتها من الوجود، ثم تكوين إمبراطورية شيعية تحكم عموم الشرق الأوسط. أي تحقيق حلم فترة شباب نصر الله.

    قد يبدو للبعض أن وراء الإيمان بهذا الحل نوع من العته الفكري، أو شطط مذهبي، يؤدي أحدهما، أو كلاهما، إلى اهتزاز في الوعي الطبيعي للشخص! مع ذلك فإن من يتشبث به ويردده رئيس جمهورية إيران الإسلامية، وتصدقه قيادات فلسطينية في الحكم، وقيادات سورية، وقيادتي حزب الله وحركة أمل، وهنا يكمن الخطر على لبنان وشعبه!

    فإذا وجهت أمريكا ضربتها الجوية لإيران، وجاءت مدمرة كما يتوقع العسكريون، سوف يرد أحمدي نجاد بإطلاق صواريخ برؤوس كيمياوية على إسرائيل انتقاماً وتحقيقاً للنبوءة الإلهية المذكورة، أما إذا نالت الضربة العسكرية مخزون إيران من هذا النوع من السلاح المحتمل الذي كثيراً ما هدد به نجاد، فإن الدور المرسوم لحزب الله هو القيام بما يعوض. أي إطلاق كاتيوشا أو صواريخ تحمل مواداً كيمياوية على مدن إسرائيل الكبرى، لأن القذائف العادية التي أطلقها الحزب على شمال إسرائيل لن تأتي بنتائج ذات قيمة، بمعنى “إلهية الحسم”

    السؤال الأخير، لماذا نفترض دوراً مرسوماً بهذا التحديد الدقيق للسيد نصر الله، اللبناني الجنسية؟

    أولاً: إن نصر الله شخص ربط مصيره وعاطفته بطموحات وسياسات إيران الإقليمية، ويتحكم في ولائه لرسالة إيران المذهبية استعداد انتحاري استشهادي، لذلك لا أراه سيتردد لحظة واحدة عن وضع لبنان وشعبه في الزورق الإيراني المضطرب عندما تقتضي الحاجة.

    ثانياً: لن يجد نصر الله في ضرب إسرائيل بمواد كيمياوية خطأ استراتيجياً أو وطنياً. استراتيجياً، لأنه سيكون بمثابة رد انتقامي لعمل أكبر (تدمير قدرات إيران النووية والعسكرية) أما وطنياً، فالسيد نصر الله تجاوز الروح الوطنية “الضيقة” إلى روح مذهبية أشمل، مركزها الديني والعاطفي طهران ومدينة قم وإيران العظمى.

    ثالثاً: مهما جاءت الخسائر البشرية في صفوف شعب لبنان إذا ما ردت إسرائيل بأسلحة مشابهة، فلدى نصر الله قناعة “استراتيجية” بأن الأنفاق والمخابئ التي يعيش داخلها نصف عناصر حزب الله سوف تحميهم من الأذى المباشر، وتسمح لهم، بعد امتصاص الضربة الإسرائيلية الكيمياوية، بالخروج من تلك الأنفاق والمخابئ لتطهير لبنان من أعداء إيران وسوريا، وإقامة حكومة وطنية يديرها الحزب ومن يتبقى من الموالين له.

    هذه الاحتمالات تبدو مستبعدة فقط لأنها ممنوعة من التداول، أي مسكوت عنها، إلاّ أنها، عملياً، تلائم المهام الكبيرة لإنشاء قاعدة إيرانية عسكرية ضخمة بحجم حزب الله في جنوب لبنان، وعلى العرب واللبنانيين دراسة هذه الاحتمالات بدقة، كما أن على قيادة اليونيفل وقيادة الجيش اللبناني البحث، ميدانياً، عما يؤكدها أو يمنع حدوثها في الأسابيع والأشهر القادمة.

    arifalwan@yahoo.com

    * كاتب وروائي عراقي يقيم في إنكلترا

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالرواية السعودية وعواصف التغيير
    التالي ليبراليون لا مدنيون

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.