Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»ماذا لو أغلق المتمردون قناة السويس؟

    ماذا لو أغلق المتمردون قناة السويس؟

    0
    بواسطة Sarah Akel on 25 سبتمبر 2013 غير مصنف

    لوس أنجلوس تايمز

    يتركز معظم الاهتمام هذه الأيام على سوريا، لكن هناك أيضاً مشكلة متفاقمة في مصر لها تداعيات عالمية. ففي 16 أيلول/سبتمبر أصيب تسعة من رجال الشرطة المصرية في انفجار قنبلة في شمال شبه جزيرة سيناء. وفي الأسبوع الذي سبق ذلك، قتل انتحاريون تسعة جنود في شبه الجزيرة. وقد أصبحت عمليات إطلاق النار والخطف والتفجيرات – على جانب الطريق وبالسيارات وعن طريق العمليات الانتحارية – أموراً متكررة الحدوث في سيناء. كما أن التمرد الإسلامي الناشئ آخذ في الانتشار إلى أجزاء أخرى من مصر. وفي أوائل أيلول/سبتمبر، نجا وزير الداخلية بأعجوبة من هجوم بسيارة مفخخة في القاهرة، وأفادت الأنباء أن الهجوم ارتُكب من قبل جماعة جهادية مقرها في سيناء.

    وبعد مرور أكثر من عامين من بداية العصيان المدني وارتفاع معدلات الجريمة وانتشار وباء الاعتداءات الجنسية وقتل الجيش في آب/أغسطس لما يقرب من 1000 إسلامي كانوا يحتجون على الانقلاب الذي أطاح بالرئيس المنتخب من جماعة «الإخوان المسلمين» من منصبه، فإن التمرد أصبح أخباراً سيئة بالنسبة لمصر.

    ولكن الأمور يمكن أن تزداد سوءاً.

    ففي 31 آب/أغسطس، أطلق اثنان من المسلحين قذائف صاروخية على سفينة شحن صينية كانت تعبر قناة السويس. وقد أعلنت “كتائب الفرقان” التي تدور في فلك تنظيم «القاعدة» ومقرها في سيناء عن مسؤوليتها عن ارتكاب الحادث ونشرت مقطع فيديو يوتيوب عن الهجوم. وعلى الرغم من عدم تعرض السفينة لتلف كبير، إلا أن الجماعة تعهدت بمواصلة الهجوم على عمليات الشحن عبر القناة.

    ولو استمر المقاتلون في ذلك، فسوف ينجحون عاجلاً أو آجلاً دون أي شك في إلحاق الضرر بسفينة معينة أو تعطيلها أو إغراقها في مجرى القناة، وهو تطور قد تكون له تداعيات كارثية لمصر والتجارة الدولية.

    لقد كانت للإطاحة بالرئيس حسني مبارك عام 2011 نتائج وخيمة بالفعل على الاقتصاد المصري. فقد أدت الاحتجاجات المستمرة والعنف المتفرق في جميع أنحاء مصر إلى تخويف المستثمرين وتجفيف الاستثمار الأجنبي المباشر، الذي كان ذات يوم من الركائز الاقتصادية للدولة. والأمر لم يقتصر على تراجع الاستثمارات – التي وصلت إلى 32 في المائة في الربع الثالث مقارنة مع [الفترة نفسها من] العام الماضي، وفقاً لبنك مصر المركزي – بل تعداه ليشمل هروب رؤوس الأموال الأجنبية. وعلى مدى الأشهر الستة الماضية خرجت من البلاد استثمارات تزيد قيمتها عن 3 مليارات دولار.

    كما أن السياحة، التي كانت تمثل دائماً ما يقرب من 10 في المائة من النشاط الاقتصادي في مصر، قد انهارت. إذ تدنت مستويات الأشغال في مدينة شرم الشيخ، واحة السياحة في جنوب سيناء، إلى 36 في المائة. وفي غضون ذلك، أُغلقت ثلث الفنادق مما يقرب من 250 فندقاً في الجهة المقابلة للقناة في محافظة البحر الأحمر. وفي ظل غياب فيالق الصحفيين، فستكون القاهرة هي الأخرى خالية من الأجانب الذين ينفقون الأموال.

    وحتى قبل اندلاع العنف الذي شهده شهر آب/أغسطس، درّج “البنك الدولي” مصر في المرتبة 140 – وهي الأخيرة في العالم، بعد باكستان واليمن – من حيث سلامة السياح. إن الوضع آخذ في التدهور بشكل أكبر. فوفقاً لوزارة السياحة، تراجعت أعداد الزوار بنسبة كبيرة جداً بلغت 85 في المائة خلال الشهر الماضي.

    والآن أصبحت إيرادات قناة السويس – الركيزة الثالثة للاقتصاد – التي تبلغ نحو 5 مليارات دولار في السنة، معرضة للخطر. ففي عام 2012، عبرت القناة ما يزيد عن 17,000 سفينة. ومؤخراً، تراجع عدد السفن التي تستخدم هذا المجرى المائي، وفي العام الماضي انخفضت الإيرادات بنسبة 5 في المائة. وقد شهد النصف الأول من هذا العام انخفاضاً بنسبة 6.6 في المائة في حركة المرور، الأمر الذي دفع السلطات المصرية إلى رفع الرسوم.

    هذا وتأمل القاهرة أن يساعد انتعاش الاقتصاد العالمي على زيادة الحركة عبر القناة في العام المقبل. بيد، إن الحادث الذي وقع في 31 آب/أغسطس قد يعيق تلك الطموحات. فقد أفادت الأنباء أن المخاوف الأمنية جعلت بعض شركات الشحن الدولية تفكر في طرق بديلة، من بينها مسارات قطبية مبتكرة برفقة كاسرات جليد روسية.

    ويعمل الجيش المصري، بالتنسيق مع شركائه الإسرائيليين، على الدفع بأعداد ضخمة من الأفراد والمعدات إلى سيناء – بما في ذلك مروحيات هجومية – في محاولة لاحتواء التمرد. وفي الوقت نفسه، أفادت الأنباء أن الجيش سمح لطائرات إسرائيلية مسلحة بدون طيار بدخول المجال الجوي المصري لاستهداف المسلحين. ومع ذلك لم يتضح بعد ما إذا كانت تلك القوات المعززة ستكون قادرة على تهدئة المنطقة أو الحد من تهديد حركة الملاحة في قناة السويس.

    ويقوم الجيش بحملات اعتقال وقتل للإرهابيين المشتبه بهم على مدى الشهرين الماضيين، إلا أن الهجمات على قوات الأمن لم تتراجع. وفي الواقع، يبدو أن أعداد المسلحين آخذة في التزايد بسبب وجود مقاتلين أجانب والغضب في صفوف البدو وازدياد تطرف أعضاء من جماعة «الإخوان» جراء الانقلاب.

    وبنفس القدر من الأمور الباعثة على الإحباط هو التحدي للدفاع عن قناة طولها 120 ميلاً، ومعظمها عرضة للهجمات. وتقول “كتائب الفرقان” إنها ملتزمة باستهداف الطريق الذي تمر من خلاله “حاملات الطائرات الصليبية والسفن التى تمثل شريان تجارة الكفار”.

    وبالنسبة لدولة يتقاضى فيها ما يقرب من نصف عدد السكان أقل من دولارين لليوم الواحد، وفيها معدل بطالة رسمي يقترب من 15 في المائة وعجز قاسي في الميزانية لعام 2012-2013 يبلغ 35 مليار مليار دولار مقابل 84 مليار دولار في النفقات، ستكون الخسارة للقناة مدمرة. ومن شأن ذلك أن يقوض ليس فقط الثقة في قدرة الجيش على استعادة الاستقرار، بل سيعمل على تشجيع المسلحين الذين يواصلون السعي لاستعادة الحكم الإسلامي في مصر.

    وعلى الرغم من أن الأمر غير مريح، إلا أن واشنطن تستطيع في أسوأ الأحوال أن تتخذ إجراءات بديلة لنشر سفن حربية في الخليج العربي من أجل مواجهة إيران. والآن بعد أن اكتمل السور على طول الحدود، تستطيع إسرائيل هي الأخرى أن تحد كثيراً من تهديد الإرهابيين في سيناء. ومع ذلك، فبالنسبة لمصر، يبرز استهداف القناة الضعف المستمر للدولة.

    ويزعم الجيش المصري أنه حقق تقدماً كبيراً لاستعادة الأمن إلى سيناء. لكن المشاكل الأمنية في مصر تمتد الآن إلى ما وراء شبه الجزيرة لدرجة أن الوضع أصبح الآن يشبه حركة التمرد الإسلامية المحدودة التي استمرت خلال تسعينيات القرن الماضي. وفي ظل القدرات التقنية المعززة للمقاتلين الأجانب، فإن هذه الجولة ستكون أكثر صعوبة لدرجة أن القاهرة قد لا تستطيع احتواءها. وإلى أن يُعاد إرساء الأمن في كل من سيناء ووادي النيل فإن انتعاش الاقتصاد والاستقرار السياسي في مصر – جنباً إلى جنب مع الملاحة في قناة السويس – ستظل كلها معرضة للخطر.

    ديفيد شينكر هو زميل أوفزين ومدير برنامج السياسة العربية في معهد واشنطن.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمطلوب يوم إجازة لأعضاء الهيئة!
    التالي كيف يكون الجهاد جهاداً؟

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.