Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»ماذا سيقول التاريخ الباكستاني عن “زرداري”

    ماذا سيقول التاريخ الباكستاني عن “زرداري”

    0
    بواسطة Sarah Akel on 28 سبتمبر 2013 غير مصنف

    مؤخرا، وتحديدا في التاسع من سبتمبر 2013، لملم الرئيس الباكستاني الحادي عشر “آصف علي زرداري” حاجاته الشخصية، وغادر قصر “إيوان الصدر” الرئاسي في إسلام آباد متجها إلى لاهور حيث ينوي الإقامة وإدارة “حزب الشعب” المعارض الذي ورثه من زوجته الراحلة/ رئيسة الحكومة الأسبق “بي نظير بوتو” من هناك.

    وتــُمثل هذه الواقعة حدثا إستثنائيا في باكستان لأنها المرة الأولى في تاريخ البلاد التي يُكــْمل فيها زعيم باكستاني منتخب ديمقراطيا فترته الرئاسية ويسلـّم بعدها منصبه لخلفه بطريقة سلمية. ذلك أن كل الذين توالوا على حكم باكستان منذ إنفصالها عن الهند البريطانية في عام 1947 قد فقدوا مناصبهم قبل إتمام مددهم إما إغتيالا، أو إعداما، أو نفيا، أو إنقلابا، أو إعتقالا. ومن هنا فإن “زرداري”، الذي وصل إلى السلطة في ظروف دقيقة في عام 2008 على إثر الإنتخابات التي وضعت حدا للحكم العسكري للجنرال برويز مشرف، بل الذي ما كان ليصل إلى سدة الحكم لولا إغتيال زوجته في ديسمبر 2007، سوف يدخل التاريخ الباكستاني من هذه الزاوية فقط. فهذا هو إنجازه اليتيم خلال السنوات الخمس التي قضاها في السلطة!

    أما دون ذلك فسوف تذكر كتب التاريخ للأجيال الباكستانية أشياء سلبية كثيرة عنه. فإذا ما تجاوزنا سيرته القديمة الملطخة بالتحايل على القانون والفساد، الذي أدخله السجن من عام 1996 وحتى 2004، والتكسب غير المشروع الذي جعل مواطنيه يصفونه برجل العشرة بالمائة (كناية عن مطالبته بنسبة 10% عن كل صفقة يمضيها أو يسهـّـل مرورها عندما كان وزيرا للإستثمار في الحكومة الثانية لزوجته ومسئولا عن الإستخبارات ومكتب التحقيقات الفيدرالي الباكستاني في عهدها)، فإننا أمام رئيس شهد عهده ما لم تشهده عهود كل أسلافه من تراجعات على مختلف الأصعدة الإقتصادية والأمنية والإجتماعية مضافا إليها تراجع مكانة باكستان الدولية وعلاقاتها مع حلفائها التقليديين في الغرب وفي المقدمة منهم الولايات المتحدة الأمريكية، بل وفي الشرق أيضا حيث رفضت الصين وبعض دول الخليج مده بالقروض والمساعدات المالية بسبب فساده.

    ومن هنا قيل أن التركة التي خلفها “زرداري” لخليفته “ممنون حسين” تنوء عن حملها الجبال، خصوصا وأن رئيس باكستان الجديد، الذي أنتخب في نهاية يوليو الماضي من قبل لجنة تضم نوابا وأعضاء من البرلمان الفيدرالي، لئن كانت شخصية خلوقة، وصريحة، وبعيدة عن شبهات الفساد، فإنها من جهة ثانية شخصية باهتة، وغير حازمة، ولا تجيد فنون المبادرة والحسم، وليس لها تاريخ في القتال من أجل تحقيق مطالب شعبه. دعك من حقيقة أنه لاحول ولا قوة له في ظل وجود رئيس الحكومة القوي “نواز شريف” الذي إنتقاه من صفوفه حزبه (حزب الرابطة الإسلامية/ جناح نواز) ودفعه إلى الواجهة للتنافس على رئاسة البلاد (في مواجهة القاضي المتقاعد وجيه الدين أحمد مرشح حزب حركة الإنصاف بقيادة لاعب الكريكيت المشهور عمران خان الذي لم يحصل سوى على 77 صوتا مقابل 432 صوتا لمنافسه) كي يضمن لنفسه الحرية المطلقة في إدارة شئون البلاد دون صداع أو إعتراض من جانب رئاسة الجمهورية، بل كيل لا يسرق منه أحد الأضواء أيضا. والمعروف أن “ممنون حسين” البالغ من العمر 73 عاما شغل منصب مستشار حاكم إقليم السند “لياقت علي جتوئي” قبل أن يوليه نواز شريف في عام 1999 منصب حاكم هذا الإقليم. وحينما قام الجنرال “برويز مشرف” بإنقلابه الأبيض على “شريف” في ذلك العام إصطف “ممنون حسين” إلى جانب الأخير ولم يتخل عنه كما تخلى عنه آخرون كثر طمعا في المناصب أو إيثارا للسلامة، فكان ذلك تكرارا لمافعله الرجل في عام 1993 حينما تم إخراج شريف من السلطة على يد “بي نظير بوتو”، بل دليلا جديدا على وفائه المستواصل لقائده منذ إنخراطه في حزب الرابطة الإسلامية في عام 1970 .

    والحال أنه عند الحديث عن “زرداري” و”حسين” نجد انفسنا أمام سيرتين متباينتين، وشخصيتين متناقضتين. فالأول صارم وحازم، لكنه مـُلــَوث ومراوغ، ولا يتردد لحظة واحدة في الإقدام على ما يحقق مصالحه الخاصة، ويلمّع صورته. والثاني على العكس تماما أي هاديء في طباعه، نزيه في تعاملاته، خائف على الدوام من الإقدام على شيء يخالف ضميره، طبقا لما يقوله الذين عرفوه.

    من ناحية أخرى نجد أن الأول هو الولد الوحيد لعائلة “حكيم علي زرداري” البلوشية الاقطاعية التي سكنت السند حيث كانت عائلته تملك دار مشهورا للعرض السينمائي في كراتشي تحت إسم “بامبينو”. وبخلاف ما يدعيه من نجابة وذكاء منذ نعومة أطفاره، فإن مصادر مدرسة “سان باتريك” في كراتشي التي إلتحق بها ما بين 1973 و 1974 تقول أنه رسب في الإمتحانات النهائية ولم يحصل منها على شهادة. أما عن مزاعمه في عام 2008 من أنه حاصل على البكالوريوس في إدارة الأعمال من “كلية لندن للإقتصاد” الراقية، فهي الأخرى مزاعم دحضتها إدارة الكلية المذكورة، الأمر الذي يدل على إستمرائه للكذب والخداع. والحقيقة أن “زرداري” ما كان ليكون له شأن في عالم السياسة الباكستانية لولا زواجه من “بي نظير بوتو” سليلة أسرة بوتو الاقطاعية السندية المعروفة وإبنة أشهر رؤساء حكومات البلاد في عام 1987. ورغم أن هذه الزيجة لم تكن متكافئة، فإن “بي نظير” قبلت به، فقط من أجل إسكات الأصوات التي كانت تتحدث عن عنوستها في مجتمع محافظ لا يحترم العانسات. كما أن “زرداري ما كان ليكون له شأن في عالم المال والأعمال لولا إستغلاله لمناصبه الرسمية وإحتمائه بزوجته. وهذان الأمران لئن حولاه إلى ثاني أغنى أغنياء باكستان بثروة قدرتها المصادر الصحفية الباكستانية بـ 1.8 بليون دولار متجسدة في أصول نقدية ومجوهرات ثمينة في المصارف السويسرية، وأراض في مقاطعتي سوري البريطانية ونورماندي الفرنسية، وعقارات في دبي ونيويورك ولندن وكراتشي ولاهور وإسلام آباد، بينما كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية في عام 1998 عن مصادر هذه الثروة قائلة أنها أتت من تزوير المستندات البنكية، والإنفاق بسخاء على شراء الذمم، وغسيل الأموال، فضلا عن العمولات ولاسيما عمولة المائتي مليون دولار التي قبضها “زرداري” عن صفقة الطائرات العسكرية الفرنسية التي أبرمتها حكومة زوجته مع باريس بقيمة أربعة بلايين دولار، والتي ألغيت بخروجها من الحكم.

    أما ممنون حسين فليس في سيرته أي غموض. فهو إبن عائلة هندية كانت تسكن في مدينة أغرا، وتعمل في تجارة الأحذية قبل إضطرارها للنزوح في عام 1949 إلى كراتشي بسبب تقسيم شبه القارة الهندية. وفي كراتشي حصل حسين على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من “معهد إدارة الأعمال”، ثم إلتحق بالعمل مع والده في صناعة النسيج التي إستمد منها نفوذا تجاريا قاده إلى رئاسة غرفة وتجارة وصناعة كراتشي في الستينات.

    *باحث ومحاضر أكاديمي في الشأن الآسيوي من البحرين

    ‏Elmadani@batelco.com.bh

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالنووي لا يختزل مشكلة ايران مع العرب والعالم…
    التالي رغم الشائعات: حزب الله لن ينسحب من سوريا

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.