Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»ماذا تفعل إيران في سريلانكا؟

    ماذا تفعل إيران في سريلانكا؟

    1
    بواسطة Sarah Akel on 9 مارس 2014 غير مصنف

    لوحظ منذ بعض الوقت تلهف محموم من قبل النظام الايراني نحو سريلانكا، إستكمالا لمحاولاته الحثيثة للتغلغل في أفريقيا وجنوب شرق آسيا وأمريكا اللاتينية. الأمر الذي يؤكد أن طهران لا تسعى فقط إلى مد نفوذها في المنطقة العربية وبلدان الشرق الأوسط فحسب من خلال أنصارها وعملائها، وإنما تسعى أيضا إلى الهيمنة على إمتدادات مياه الخليج في بحر العرب والمحيط الهندي وصولا إلى البحرين الأحمر والأبيض، وبالتالي التحكم في الممرات البحرية التجارية ما بين الشرق والغرب.

    ولتحقيق هدف التغلغل في سريلانكا إستخدمت طهران وسائل مختلفة. فهي استغلت مثلا فقر هذه الدولة وحاجتها إلى الطاقة والمساعدات الإنمائية فقدمت أثناء زيارة رئيسها السابق إلى كولومبو في 2008 قروضا بمبلغ 1.5 مليار دولار، إضافة إلى كميات مجانية من النفط والغاز لتوليد للكهرباء، وعروضا لتطوير معامل تكرير النفط بقيمة 450 مليون دولار، وذلك كي تكسب مودة السكان وتأييدهم لسياساتها ومواقفها. وفي هذه الجزئية استخدمت الشيعة السريلانكيين ضمن الأقلية المسلمة، فقامت ببناء الحسينيات، والمدارس بمراحلها المختلفة، مع تزويدها بما يلزم من أموال ومدرسين ودعاة وكتب ووجبات يومية ومنح دراسية إلى علماء المسلمين بصفة عامة لإكمال دراساتهم العليا في الحوزات الدينية في قم. وبلغ عدد الدعاة السريلانكيين الذين أكملوا تعليمهم الديني العالي في قم حتى الآن نحو 40 داعية، وجميعهم غــُسلت أدمغتهم بفكرة “ان قوى الإستكبار العالمية هي التي تفرق بين الشيعة والسنة، بينما تسعى إيران لإزالة الطواغيت وإقامة الدولة الإسلامية وجمع كلمة السنة والشيعة، وأن الدستور الإيراني يحترم المذاهب السنية الاربعة ويمنح لكل مذهب حرية تامة، وأن القانون يعاقب من يشتم أمهات المؤمنين وأصحاب الرسول (ص) أو يقذفهم بالبهتان”. وهذا الكلام قاله حرفيا مسئول إيراني رفيع أثناء لقائه بوفد من كبار علماء المسلمين في سريلانكا كان قد سافر برئاسة الشيخ محمد رضوي رئيس جمعية علماء سريلانكا في إبريل 2012 إلى طهران بترتيب من السفير الإيراني في كولومبو. غير أن الإيرانيين تلقوا صفعة لم يتوقعوها. إذ امتلك الشيخ رضوي الجرأة ليرد على كلمة مضيفه ويقول: “إن المسلمين في سريلانكا هم من أهل السنة منذ أنْ دخل الاسلام إلى سريلانكا. وأما المذهب المتبع من غالبية المسلمين فمذهب شافعي، وتصدر المحكمة  الحكم القضائي وتحل القضايا بين المسلمين وفقا لهذا المذهب. ولن نقبل تسرب أي فكر يعادي أهل السنة والمذهب الشافعي إلى بلادنا. ولكن مع الأسف الشديد والحق أحق أن يقال أنّ الذين تلقوا دراستهم من سريلانكا في جامعة قم ينشرون عقيدة الشيعة وفكرهم ويشتمون أمهات المؤمنين والصحابة الكرام وفي حوزتنا أدلة على ذلك”. ثم أضاف قائلا: “إن أهل السنة يحترمون أهل البيت ويحبونهم كسائر الصحابة رضي الله عنهم ولم يخترق أحد منا كراماتهم ولن نرضى أن يدنس أحد من متخرجي جامعة قم كرامات أمهات المؤمنين والصحابة، وإنْ اردتم أن تقدموا أية مساعدة إنسانية فإن جمعيتنا ترحب بها ولا ترفضها، وأما ما يمس عقيدة أهل السنة فهذا أمر لا نحبه. سامحونا إنْ أساءكم كلامي، وإنما أردتُ فقط أن اعرض عليكم ما يواجهه مسلمو بلادنا من أتباعكم”.

    والمعروف أن للشيعة وجودا قديما في سريلانكا يعود إلى حقبة الدولة العباسية. ويقال أنهم تسربوا من الهند، وتركزوا في بداية الأمر في المنطقة المعروفة اليوم بـالعاصمة “كولومبو”، قبل أن ينتشروا في مناطق ومدن أخرى ويبنوا فيها الحسينيات. وتوجد اليوم في سريلانكا خمسة مراكز ثقافية كبرى تابعة لشيعة سريلانكا تدعمها طهران بكل احتياجاتها من أجل نشر التشيع وبذر بذور الكراهية ضد المذهب الشافعي، إضافة إلى المئات من المدارس والمراكز الأصغر حجما. وهذه المراكز الخمسة الكبرى هي: مؤسسة الهاشمية في كولومبو، مركز الإمام جعفر الصادق في كولومبو، حسينية الثقلين في كاندي، مدرسة منبع الهدى في أودوماودي، ومركز الثقافة الإسلامية في أودوماودي. ولا تبدو مهمة هذه المراكز والمؤسسات عسيرة في ظل الجهل والفقر اللذين يعاني منهما مسلمو سريلانكا بصفة عامة.

    ومن الوسائل والأساليب الأخرى التي تستخدمها إيران للوصول إلى أغراضها الخبيثة العلاقات التجارية. حيث أبرمت عدة إتفاقات تجارية وزراعية وصناعية مع هذا البلد، وحثت التجار الايرانيين على التعاون مع نظرائهم السريلانكيين ولاسيما في مجال إستيراد الشاي الذي يــُعتبر المشروب اليومي المفضل للملايين من الايرانيين. كما حثت الأسر الايرانية على إستقدام خادمات المنازل من سريلانكا، وهؤلاء يتم تشييعهن في المنازل الايرانية وحينما يعدن إلى بلادهن يشيعن مواطناتهن. وفي موضوع التشيع تحديدا تقوم السلطات الايرانية أيضا بتشجيع وتنظيم رحلات سياحية رخيصة التكلفة لمواطنيها إلى المدن السريلانكية بواسطة “طيران رشت” الإيراني. وهؤلاء يسافرون بطبيعة الحال إلى سريلانكا كسياح لكنهم في الوقت نفسه يقومون بمهام أخرى مثل التجسس ونشر التشيع والأفكار الخمينية ضد ما يصفه النظام الايراني بتغلغل الوهابية في صفوف مسلمي سريلانكا، على الرغم من علمه بأن جل مسلمي سريلانكا هم من الشوافع وليس من الحنابلة.

    إلى ما سبق يقوم النظام الايراني بتوطيد نفوذه في سريلانكا من خلال الإتفاقيات العسكرية التي تقوم طهران بموجبها بتزويد الجيش السريلانكي بالأسلحة والتدريب ومنح الدراسة بالمجان في الكليات العسكرية الإيرانية. وهذا يشكل أمرا حيويا للإيرانيين لأنه يمنحهم الفرصة لتشييع من يتم إبتعاثهم وغسل أدمغتهم بأفكار ما يسمى بـ”الثورة الإسلامية” ونظرية “ولاية الفقيه”. وفي سياق العلاقات العسكرية يتم تنظيم زيارات لسفن البحرية الإيرانية للموانيء السريلانكية تحت مسمى التنسيق من أجل مكافحة القرصنة البحرية، إضافة إلى تزويد البحرية السريلانكية بالزوارق السريعة المشابهة لما يستخدمه الحرس الثوري الايراني في المناورة والتحرش والتهديد والتهريب في مياه الخليج. ولا ننسى هنا أن الإيرانيين كثيرا ما ضخموا الأخطار المحدقة بسريلانكا من القوى التي يسمونها بقوى الإستكبار، وذلك كي يــُرّغبوا السريلانكيين في الدخول معهم في معاهدات عسكرية.

    وفي ظل إهمال دول المنظومة الخليجية لسريلانكا والإكتفاء بالنظر إليها كمصدر للخدم والعمالة الرخيصة فحسب، انتهزت طهران فرصة إنتهاء الحرب الأهلية في سريلانكا، وحاجة هذه البلاد لمشاريع إعادة التعمير، فراحت تقدم نفسها كنموذج ذي خبرة يمكن الإعتماد عليه على الصعيد الفني والهندسي والاستثماري لجهة إقامة مختلف مشاريع البنى التحتية في سريلانكا. فما كان من وزير الصناعة والتجارة السريلانكي “ريشاد باتيودين” إلا أن رحب بالعرض الإيراني وقام من أجل ذلك بزيارة رسمية إلى طهران في مارس الماضي.

    والحال أن دول المنظومة الخليجية مدعوة للإهتمام أكثر بعلاقاتها الثنائية والجماعية مع سريلانكا، وعدم تركها لقمة سائغة للإيرانيين. فسريلانكا رغم صغرها وقلة مواردها مقارنة بباكستان والهند إلا أنها تتمتع بموقع إستراتيجي هام في المحيط الهندي، وتشرف على خطوط إمدادات النفط من الخليج إلى الشرق الأقصى.

    *باحث ومحاضر أكاديمي في الشأن الآسيوي من البحرين

    Elmadani@batelco.com.bh .

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقعمَّان، ملجأ الشك والأمل
    التالي ليس “رمّانة” بيان بل “قلوب مليانة” برفض الكيان
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    ضيف
    ضيف
    11 سنوات

    ماذا تفعل إيران في سريلانكا؟
    عيب عليكم، احترموا القارىء. تضعون رابطاً للكتاب غير صحيح.

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pietro Parolin 26 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • Who leaked Israel’s attack plans against Iran’s nuke program and why? 17 أبريل 2025 YONAH JEREMY BOB
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 مايو 2025 François Clemenceau
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.