Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»ماالذي يحدث في اليمن؟

    ماالذي يحدث في اليمن؟

    2
    بواسطة إلهام مانع on 10 يناير 2008 غير مصنف

    ما الذي يجري في اليمن؟

    لا أسألكم بحثاً عن ردٍ. فالجواب يدركه كل من يتابع الشأن اليمني من بعيد أو قريب.

    لكنه السؤال الذي تردد علي في الآونة الأخيرة. طُرح علي بإلحاح، وبقلق. والغريب أن من سأله كان يدرك هو الأخر الجواب، لكنه وغيره كانوا يسعون في الواقع للتأكد من إستقرائهم للواقع اليمني. يسأل “الوضع لا يبشر بالخير، اليس كذلك؟”، ثم يردف “في جلسة عمل مغلقة كان الحديث عن مخاوف من صوملة اليمن في حال لم يتم تدراك الوضع بحكمة”. يسأل وهو لا يسأل. وأنا، إبنة الوطن، يعتصرني ألم كالمغص، يقطع في أحشائي كأنه يفتها فتاً، ثم يتركها تتناثر كالهباء.

    ما الذي يحدث في اليمن؟

    قبل أكثر من اربعة سنوات، كتبت مقالاً بعنوان “اليمن ومفترق الطرق”، حذرت فيه من خطر تحول النظام القائم في اليمن، والذي كان حتى ذلك الحين، يكاد يحبو على طريق الديمقراطية، تحوله الى نظام شبه ديمقراطي، يشبه النموذج المصري في العمل السياسي، أي نموذج الحزب الواحد الذي يأخذ من ملامح الديمقراطية دون جوهرها. يسمح للأحزاب بالصراخ والتنافس، ثم يحسم النتيجة في النهاية لصالحه، بشكل أو بأخر.

    طرحت حينها السؤال “ما الذي يعنيه بالفعل تبني النظام الديمقراطي في العمل السياسي؟ هل هو هيكل يعمل من فراغ أم ان الهدف من العملية بأسرها هو إتاحة الفرصة للمواطن للتعبير عن رأيه (وقد مارس اليمني هذا الحق بحماس في كل الإنتخابات البرلمانية التي عايشها منذ 1993)، ثم ترجمة ذلك الرأي في قوة سياسية (وهي قوة لازالت خافتة رغم تجسد ملامحها بعد ذلك في اللقاء المشترك)، ثم توفير إطار يمكن فيه محاسبة ومساءلة من يقف على هرم السلطة وما دونه (وهو الأطار المعدوم في النظام اليمني الحالي، وبالطبع في كل الأنظمة العربية).

    اليوم لم يعد اليمن يقف على مفترق طريق الديمقراطية، فالخيار تم حسمه منذ ذلك الحين لصالح دولة تأخذ قليلاً من ملامح الديمقراطية، تلون وجهها بها، لكنها تخلو من روحها قلباً، و تحدد خطوطاً حمراء أساسية لمسارها السياسي، أهمها “حماية رموز السلطة”، والرئيس على رأسها بالطبع. للأسف لا يختلف اليمن في ذلك عن غيره من تلك البلدان العربية التي يحلو للخبراء تسميتها ب”شبه الليبرالية”، وهي في الواقع “تشبه” أشياءاً كثيرة، لكن الليبرالية بريئة منها.

    اليمن لم يعد يقف على مفترق ذلك الطريق، فالدرب الذي يشرف على بداياته يثير الفزع، السؤال الآن أصبح “هل يصمد اليمن الواحد أم لا؟”، “هل تبق اليمن واحدة، أم تتفتت إلى أجزاء؟” ولاحظوا أني هنا لا أتحدث فقط عن محافظات شمالية وجنوبية، بل بدأت بعض الأوساط تتحدث عن محافظات “شرقية” أيضاً!!

    أنا واحدة من الأشخاص الذين أعتبروا الوحدة اليمنية المنجز الوحيد الذي يستحق أن نسميه أنجازاً في تاريخ اليمن الحديث. ولازلت أؤمن بهذه الوحدة، تماماً كما أؤمن بالإنسان، أستنشقها عطراً كيوم قيامها، لكن لو استمرت الأوضاع على ما هي عليه، سيصبح من الصعب على المرء الدفاع عنها، لو استمرت الأحوال في هذا المسار، سيكون من الصعب عليه أن يرفع صوتاً يصرخ بحب وحدة الوطن.

    عاملان أفسدا على الناس واقع الوحدة، ولن أتحدث هنا عن حرب اليمن الأهلية وتداعياتها، ذاك حديث يستدعي بحثاً منفصلاً، بل أتحدث عن سلوك المنتصر، الذي لم يحفظ للوحدة التي دافع عنها حقها. الأول يرتبط بتجاهل المطالب المشروعة لأبناء المحافظات الجنوبية، ممن تم تسريحهم أو إحالتهم إلى التقاعد رغماً عن أنفهم، إما لأنهم حُسبوا على الطرف “الخطأ”، أو لأنهم عبروا عن أرائهم “بصراحة”، أو لأنهم ببساطة رفضوا أن ينظموا إلى “جوقة الحزب الحاكم”.

    صعب عليك أن تكون “مستقلاً” اليوم، خاصة إذا كنت “مستقلاً” في المحافظات الجنوبية. والأصعب أن تتصرف كأنك أبن أو أبنة الوطن الواحد وأنت في المحافظات الجنوبية. لأن عناصر الأمن، “أمننا”، هل تذكروه؟، لا تترك لأبن وأبنة الوطن الفرصة للشعور بالإنتماء إليه. لا تسمح لهما بذلك. كلما حاولا فعل ذلك، أنقلبت عليهم تلك العناصر، تصرخ في وجوههم “من تظنون أنفسكم؟ أنتم أتباع الطرف الخاسر في الحرب!”، المنتصر أصبح يتصرف كأنه أستولى على غنيمة، أسمها الوطن، وهو مالكها. صعب أن تكون من المحافظات الجنوبية ولا تشعر بالغربة في الوطن.

    العامل الثاني، يرتبط بواقع كان متواجداً دائماً من قبل، أعني عامل ضعف الدولة وتنافس القبيلة و مراكز قوى على إضعاف هيبتها. لكنه اليوم بدأ يتحول من ضعف إلى فلتان وأهتراء.اليوم لم يعد ضعفاً، أصبح تداعياً لكيان الدولة ومؤسساتها. والدليل على ذلك أنه حتى ما كان يعرف بالحدود والخطوط الحمراء التي لا يمكن تجاوزها، لم تعد كذلك في الوضع القائم.

    أوامر الرئيس، على سبيل المثال، كانت تطبق في السابق. لا يتم تجاهلها كما يحدث اليوم. والغريب أن تلك الأوامر لا يتم تطبيقها تحديداً عندما يتعلق الأمر بشأن خاص بالمحافظات الجنوبية. كأن هناك من يسعى حثيثاً لنخر السوس في كيان الوطن. يريد أن يقلب الهيكل على رأس الجميع. هل أذكركم بالأوامر التي يصدرها الرئيس، الأمر تلو الأخر، بشأن “إيجاد حل” لمشكلة الأراضي التي تم “توزيعها” أو تم “نهبها” في المحافظات الجنوبية؟ وهو كأنه يكتب بماء. لا فرق. يكتب الأمر فيتلاشى لا نراه على أرض الواقع. يذوب ثم يتبخر لأن “قوى متنفذة” ما لا تريد ذلك. وقضية سيدة الأعمال والمستثمرة أروى الهمداني، التي حكم القضاء لصالح منحها أراضيها، معروفة للقاصي والداني. أرادت أن تستثمر في الوطن، فأنقلب عليها بعض أبناءه. والقضاء اليمني نعرفه، يقول ما يقول، لا يهم، المهم ماذا يقول من يطبق الأمر. حتى في حالتها، وهي السيدة القوية، لم تُجد أوامر الرئيس بتسليمها أراضيها. يكتب على أوراق ملفها، “نفذوا”، وكأنه يتحدث إلى الهواء، إلى نفسه. أمره يخرج من مكتبه ثم يتوه في الأزقة، كلام على ورق، وحبر من ماء، ليبقى الرئيس محاصراً، من حاشيته، في برج، تقول له إنها تحبه، ثم تبعده، عن الوطن وواقعه، ذلك الذي يتمزق، والجمع يرقب، صامت، متواطيء.

    ماذا يحدث في اليمن؟

    يحدث الكثير في الوطن.

    …..

    كأن قدر الوطن أن يكون ملعوناً مرتين،

    ملعوناً بأبنائه،

    وملعوناً بماضيه،

    كأن قدر الوطن أن يغيب في نفوس من يحبوه،

    ثم يتلاشى.

    يا وطن الآحزان،

    ليتنا نقدر على حبك حقَ قدرك.

    elham.thomas@hispeed.ch

    * كاتبة يمنية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقحكمة لبنانية في بلاط هلع إيرانيّ!
    التالي تحدثت لـ”العربية.نت” عن وقائع تكفيرها وإهدار دمها
    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    ضيف
    ضيف
    17 سنوات

    ماالذي يحدث في اليمن؟انا مواطن يمني عشت منتصف عمري في اليمن ( عدن) والنصف الآخر خارج اليمن , ما يقارب 25 عام , لم اعرف رائحة الديمقراطية التي تسير أو تحبوا أو تسحب نفسها على بطنها , وحتى لم تحاول القفز بقدم واحد في طريق الديمقراطية, قبل الوحدة في يوم من الأيام إطلاقا , خمسين عام بدون انقطاع لم أشم رائحة الديمقراطية..! ((شميت رائحة الحنيذ -الدم الذي سوف يسفك في اليمن قريبا-عبر كلماتك , انا أيضا ادعوا اليمنيين التوقف عن سفك دماء الأبقار -البشر-أمام الوزارات وفي الساحات العامة أنها تقاليد مورثة من الإمام , لان الموضع اكبر من دلك حسب… قراءة المزيد ..

    0
    عبدالرحمن اللهبي
    عبدالرحمن اللهبي
    17 سنوات

    ماالذي يحدث في اليمن؟
    يا بنت الأقيال,لاتهني ولا تحزني, ماحل بالسعيد دب في القريب والبعيد من ارض قحطان وعدنان,إنه أمر دبر بليل,وقنابل موقوتة,وغفلة و استكانة ,وأخذ على حين
    غرة,,هذا حال من يلهو ولا يتنبه,يستهين بالصغيرة,ويأمل في الهواء,اتسع الخرق على الراقع,أصبح الحال كما قال الشاعر:

    كم أداوي القلب قلت حيلتي***** كلما داويت جرحا سال جرح
    لك تقديري.

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz