Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»مؤامرة غربية اخرى على الاسرة المسلمة تريد لنا ان لا نضرب ابناءنا

    مؤامرة غربية اخرى على الاسرة المسلمة تريد لنا ان لا نضرب ابناءنا

    2
    بواسطة دلال البزري on 13 أبريل 2008 غير مصنف

    “سمع الجيران صوت صرخات متتالية وتأوهات لا تنقطع. لم يستطع الجار تحمل كل هذه الاصوات (…) فقرر ان يفعل شيئا (…) رنّ جرس باب جاره الذي تخرج من عنده الاصوات. بعد لحظة فتح شخص طويل وعريض تبدو عليه علامات عامل حرفي. فقال له الجار المتضرر “لو سمحت عندي ولد في الثانوية العامة. من فضلك الاصوات مزعجة جدا”. فقال له العامل “أعمل إيه؟ ما هي بنت كلب مش عاوزة تتربى”. فقال له الجار”لو سمحت ربّيها من غير صوت”.

    لكن ما ان اغلق الجار عليه باب شقته حتى عادت الاصوات اكثر مما كانت عليه. فلم يجد بدا من ابلاع النجدة. فجاءت كعادتها متأخرة خمس ساعات. دخل الضابط شقة العامل فوجد طفلة عمرها 9 سنوات معلقة بجنزير بسقف الصالة، وقد ادلت يداها وقدماها من فرط الاعياء وجسمها يتدلى من السقف.

    انزلها الضابط ومن معه من عساكرفي حين جلس الاب يدخن (..) استفاقت البنت، وما ان رأت الضابط حتى صاحت في وجهه وقالت “عايزة خالو!”. سألها عن تلفونه، فاخبرته به، ثم انطلق الجميع الى قسم الشرطة.

    هناك، اخذ الضابط تعهدا من الخال بعدم التعرّض للأب الحرَفي، ثم تركوا البنت يسحبها والدها مذعورة تنظر الى خالها والى الضابط الذي طنت انه جاء ليحميها. فاذا به يسلمها طواعية للمعتدي ويحذر “الخال” الحنون من الاقتراب من منزل الطفلة.

    كيف حدث هذا؟ لأن الاب قال للضابط “انا بربيها يا باشا… دي بنت، وحضرتك عارف يغني ايه بنت”. فهز الضابط رأسه المنكس اشارة للفهم” (الفجر.7\4\2008)

    القصة عادية. تحصل في البيوت. والأقل منها في الساحات. لكن المهم العنف واحد. الاطفال يضربون من غير حساب. آباء وامهات كثُر ضالعون. كذلك ارباب العمل من اصحاب الورش والبسطات والمحاجر والكسارات وفي الزراعة (مركز الارض لحقوق الانسان).

    الاطفال معنّفون في اولى دوائر حياتهم. في العائلة. “أطفال الشوارع” تضيق بهم الازقة والجسور. ويتباكى عليهم نجوم الفن والمسؤولين ورئيسات اندية الخير الراقية. هؤلاء الاطفال هم الهاربون الاول من العنف الاسري؛ من الضرب والتعذيب الاسرييين. بذريعة “التأديب”.

    صفحات الحوادث لا تغطي الا نهاية حياة هؤلاء الاطفال على يد جلاديهم من الاباء او الامهات (نعم الامهات). انه عنف معمّم. عنف منذ نعومة الظافر. عنف يؤدّب من سيكون اعنف واعنف. وهكذا.

    المجلس القومي للامومة والطفولة استشعر هذا الخطر. فتقدم بمشروع “قانون الطفل”، يتضمن بندا (7) يجرّم الآباء الذين يضربون ابناءهمو ويعاقبهم بالسجن ستة اشهر. فكان نقاش في اللجنة التشريعية التابعة للبرلمان؛ وحدث بداخلها ما لا يحدث عادة: اتفق نواب الحزب الوطني الحاكم ونواب “الاخوان المسلمين” المعارض على رفض تجريم ضرب الاطفال. فسحبوه من البند، وافرغوا هذا الاخير من مضمونه؛ وحوّلوه عمليا الى موعظة حسنة بحسن معاملة الاطفال.

    بل كان من ابرز المحتجين على تجريم ضرب الاطفال نائب “مستقل”، معروف بغوغائيته. وقد اكد انه سيضرب ابنائه “لتربيتهم”؛ موضحاً “من يستطيع سجني فليفعل، لأنني اربي ابني!”. وكان منتظرا مثلا من النائبتين في اللجنة ان تحفّزهن غريزة الامومة، ان تشجعهن على “الضرّيبة”. ولكن شيئا من ذلك لم يحدث. القلوب الحنونة وقفت مع الضرب.

    اما “الاخوان المسلمون”، فقد شن موقعهم الالكتروني حملة على المادة (7). فحاور شيوخاً من الازهر. وقد استند بعضهم الى احاديث شريفة لإجازة الضرب. برأيهم ان “الاسلام اعطى للوالدين الحق بتأديب الابناء وتعنيفهم وضربهم بغية مصلحتهم وصلاحهم”. دافعوا عن ضرب الابناء. لكنهم “حذروا” من “الضرب المبرح الذي يفقد الطفل احد اعضائه او يحدث فيه عاهة دائمة او يترك فيه اثرا يحتاج الى علاج”.مجرد تحذير من الحدود القصوى للعنف. بعد العاهة المستديمة، لم يذكروا مآل آخر لهذه الحدود، أي الموت.

    ثم بعد ذلك، نسب الشيوخ التعديلات المقترحة في مشروع “قانون الطفل” الى “هجمة العولمة ومؤتمر السكان، واهدافها صبغ مجتمعنا بالصبغة الغربية”؛ متابعين ان بند تجريم ضرب الابناء “يصدر الينا من الغرب بعد ان طبّقه وافسد ابناءهم تماماً”. فالمقصود من وراء هذا البند “هدم بنيان الاسرة المسلمة”.

    ماذا نلاحظ؟ اولا: ان العداء البدائي للغرب تحول عندنا الى قلعة حصينة للدفاع عن اقوى ما يعتري مجتمعاتنا وثقافتنا من نقاط ضعف وهوان. وأكثر هذه النقاط تحصّنا وحصانة هو ذاك التصور للقوة المقتصر على الايذاء الجسدي المباشر. القوة بالصراخ بالضرب بالقتل. في هذه الحالة شيىء من الهستيريا. شيىء من التخبّط خلف قلعة حصينة من الهوان، مطمئنة الى هوانها وهستيريتها.

    ثانياً: الذين نجحوا بإزالة عقوبة النجريم في البند (7) من مشروع الطفل هم من الد الاعداء في السياسة: أي نواب من “الاخوان المسلمين” و نواب من “الحزب الوطني” الحاكم. أضف اليهم “المستقلون”.

    لكن الصراع السياسي لا يفسد لودّ العنف قضية. لا اتهام الحكومة للـ”إخوان المسلمين” بأنهم مجموعة محظورة يستغل العواطف الدينية للوصول الى السلطة؛ ولا إتهام “الاخوان” للحكومة بأن ممارساتها “قمعية واستبدادية”. كلهم اجمعوا على ضرورة تعنيف الابناء من اجل تأديبهم. وعبروا بذلك عن البنية الذهنية الثقافية نفسها. بنية القهر والعنف والتسلّط. هؤلاء هم نواب الامة. الموالون منهم والمعارضون، فضلا ان النساء و”المستقلين”. متشابهون، متطابقون. هذا هو الذنب الحقيقي للطفولة.

    dalal.elbizri@gmail.com

    * كاتبة لبنانية – القاهرة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقحتى لا ننساهم
    التالي التحولات الثقافية الراهنة
    2 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    مهدى بندق- رئيس تحرير مجلة تحديات ثقافية
    مهدى بندق- رئيس تحرير مجلة تحديات ثقافية
    17 سنوات

    مؤامرة غربية اخرى على الاسرة المسلمة تريد لنا ان لا نضرب ابناءناالتراتبية ، التى هي إحدى تجليات إيديولوجية الإقطاع ،رفعت الحاكم فوق الرعايا ، والرجال فوق النساء ، و وميزت السراة علي البسطاء ، فأعطت الطرف الأول في كل علاقة حق ممارسة العنف علي الطرف الآخر بحجة تربيته وتأديبه.. فكيف لا تمنح الكبار حق ممارسة نفس العنف بالضد علي الصغار؟ والغريب أن أحدا من تشكيلة الطرف الأول لا يخجل حين يجبرعلي التوقف عن أفعاله المشينة حال وقوع تغييرما في أنطولوجيا الطرف الثاني .. تنتقل الناس من وضع الرعية الي مراكز المواطنة فيقف الحاكم أمام ممثلي شعبه مدافعا عن سياساته، ملتمسا… قراءة المزيد ..

    0
    ضيف
    ضيف
    17 سنوات

    مؤامرة غربية اخرى على الاسرة المسلمة تريد لنا ان لا نضرب ابناءنا
    يقول ابن عثيمين رحمه الله

    ضرب الأطفال دون 7 حرام

    والأمهات والآباء لأتفه سبب يضربون أبناءهم ضربا مبكيا …..

    وفي الإسلام لا يجوز ضرب أكثر من عشر ضربات إلا في حد

    وفيه :
    (وخذ بيدك ضغثا)

    وفيه الضرب بالأصبع وبظاهر الكف وبالسواك (وهو طبعا قصير لا يؤلم)

    ولكن البعض يوظف هذه النصوص فيكون جبارا في الأرض … مشكلة إذا استغلت نصوص الدين من الجهلة …..

    :

    :

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz