Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»مأساة الشرق الاوسط

    مأساة الشرق الاوسط

    0
    بواسطة خيرالله خيرالله on 4 أبريل 2018 غير مصنف

    في يوم واحد، “يوم الأرض”، سقط سبعة عشر فلسطينيا برصاص اطلقه الإسرائيليون بدم بارد على متظاهرين في غزّة أرادوا التذكير بـ”حق العودة”. ما يثير الاستغراب انّ العالم كلّه وقف متفرّجا على المأساة التي كانت الحدود الدولية لغزّة مسرحا لها.

    بغض النظر عن الظروف التي أحاطت بحشد كلّ هذا العدد من الفلسطينيين على الحدود الدولية لغزّة والأسباب التي دفعت الى ذلك، كان ملفتا ان المنطقة والعالم في مكان آخر بعيد عن فلسطين. يزداد البعد عن فلسطين لدى المقارنة بين ما يفعله الإسرائيليون بالفلسطينيين من جهة وبين ما يفعله النظام السوري بالسوريين والميليشيات المذهبية العراقية بالعراقيين من جهة اخرى. تلك هي المأساة التي يعيشها الشرق الاوسط في هذه الايّام التي يجري فيها تهجير الآلاف من اهل الغوطة الى مناطق سورية أخرى، من بينها ادلب، من اجل اخلاء محيط دمشق من اكبر عدد ممكن من السنّة. هناك مأساة أخرى في العراق حيث مدينة مثل الموصل تعرضت لعملية تدمير ممنهجة على يد ميليشيات مذهبية وذلك بحجة الحرب على “داعش”. خرج “داعش” من الموصل قبل سنة، لكنّ الحملة على الموصل وأهلها لم تنته بعد.

    في ظلّ ما يرتكبه النظام السوري بدعم إيراني وبغطاء من سلاح الجوّ الروسي، وما جرى وما زال يجري في العراق، تستطيع إسرائيل ان تفعل ما تشاء مع الفلسطينيين. هناك من يوفّر رخصة قتل للاحتلال الإسرائيلي ويجعل منه احتلالا رحيما، نسبيا طبعا، مقارنة مع ما يدور في سوريا وفي العراق. فمقتل سبعة عشر فلسطينيا في يوم واحد، عاد بعده الهدوء الى حدّ ما، ليس سوى تفصيل مقارنة بعدد الضحايا السوريين الذين يسقطون يوميا، فضلا عمّا يحل في هذه المنطقة او المدينة العراقية او تلك.
    في سوريا والعراق، هناك سوريون وعراقيون يهجّرون أبناء الشعبين من ارضهم. وفي فلسطين هناك إسرائيل، التي تدعي انّها تمثل يهود العالم، والتي هجّرت الفلسطينيين من بيوتهم وفرضت امرا واقعا. ترفض اسرائيل أي بحث في صيغة تضمن لشعب مظلوم استعادة بعض من حقوقه المعترف بها دوليا.
    المخيف انّ على الفلسطينيين ان يواجهوا وحيدين المشروع الاستيطاني، أي إرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل التي تمتلك هدفا واضحا كلّ الوضوح. يتمثّل هذا الهدف بالتخلص نهائيا من قطاع غزّة الذي كان انسحاب كامل منه في صيف العام 2005 من اجل الامساك نهائيا بجزء كبير من الضفّة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.
    ما يدور في سوريا وحتّى في العراق يسهّل المهمة الإسرائيلية. يفسّر ما يدور في هذين البلدين العربيين هذا الصمت الدولي عن جريمة إسرائيل في “يوم الأرض” وما قد يليها من جرائم. هناك ما يزيد على نصف مليون قتيل في سوريا منذ العام 2011. هناك مدن دمّر الجزء الأكبر منها مثل حمص وحماة وحلب. هناك مدن مثل دمشق يجري تغيير لطبيعة تركيبتها السكّانية. امّا العراق، فما يدور على ارضه وان بأسلوب مختلف، ليس بعيدا عمّا يدور في سوريا على الرغم من عدم وجود ثورة شعبية فيه. فبحجة الانتقام من صدّام حسين ونظامه، طرأ تغيير كبير على بغداد وقبل ذلك على البصره. اما الموصل، فقد ازيل قسم منها من الوجود. هناك احياء دمّرت تدميرا كاملا في الموصل ولا امل في ان يعود اليها أهلها في يوم من الايّام.
    منذ تسليم الجولان لإسرائيل في العام 1967، وكان حافظ الأسد لا يزال وزيرا للدفاع، لم يفعل النظام السوري شيئا سوى تقديم الخدمات لإسرائيل. اغرق النظام السوري لبنان بالمقاتلين الفلسطينيين الذين كانوا في الأردن وطردوا منه بعد محاولتهم الاستيلاء على المملكة في العام 1970. يروي رجل لعب دورا كبيرا في التاريخ الحديث للأردن على الصعيدين العسكري والسياسي هو الأمير زيد بن شاكر، رحمه الله، كيف انتقل المسلحون الفلسطينيون من الأردن الى لبنان. يقول زيد بن شاكر الذي كان قائدا عسكريا اردنيا في 1970 ان السلطات السورية كانت تحتجز الفلسطينيين الفارين من الأردن في اتجاه الأراضي السورية. كانت تضعهم في شاحنات تتولى نقلهم مباشرة الى لبنان لاغراقه بـ”الفدائيين”. لم يكن مسموحا للمسلّح الفلسطيني قضاء، ولو ليلة واحدة في سوريا في طريقه الى لبنان!
    كان حافظ الأسد منذ ما قبل احتكاره السلطة بكاملها في سوريا في تشرين الثاني – نوفمبر 1970، يتاجر بالفلسطينيين وقضيتهم. لا حاجة الى شرح طويل لكيفية اغراقهم في الحرب الاهلية اللبنانية التي كانوا طرفا فيها حتّى السنة 1982 وكيف قطع الطريق باكرا على ايّ محاولة جدّية لايجاد تسوية معقولة ومقبولة وذلك قبل ان يبتلع الاستيطان الجزء الأكبر من الضفّة الغربية.
    ما نشهده اليوم هو استمرار لتقديم الخدمات الى إسرائيل. الفارق ان ايران الشريكة في الحرب على الشعب السوري واللاعب الأساسي في العراق منذ العام 2003 والمحرك للعبة انشاء ميليشيات مذهبية على غرار تلك التي يضمّها “الحشد الشعبي”، تسهّل المهمّة الإسرائيلية.

    تظهر إسرائيل عندما تقتل الفلسطينيين بواسطة قناصين، بحجة انهّم أرادوا اختراق الحدود الدولية، في مظهر من يتعرّض لاستفزاز. ترفض الإدارة الاميركية ايّ ادانة للجريمة المرتكبة. هناك تفهّم أميركي تام لما تقوم به وترتكبه. اكثر من ذلك، هناك تشجيع أميركي لإسرائيل. ظهر هذا التشجيع عندما اعلن الرئيس دونالد ترامب اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل متجاهلا كلّ القرارات الدولية، بما في ذلك انّ القسم الشرقي من المدينة محتل في العام 1967. انّها طرف مستفيد من كلّ ما يدور في المنطقة ومن المأساتين السورية والعراقية. ما هو مؤسف انّ الجانب الفلسطيني لا يستوعب هذا الواقع وقد تصرّف بعد المجزرة التي حصلت في “يوم الأرض” وكأن المنطقة لم تتغيّر وان العالم لا يزال يعتقد انّ النزاع العربي – الإسرائيلي، ومحوره القضيّة الفلسطينية، لا يزال هو المهيمن على الشرق الاوسط. كشفت شاشات الفضائيات العربية بؤس القيادات الفلسطينية التي تحدثت عن المجزرة. كان هذا البؤس من ناحيتي الشكل والمضمون، من دون حاجة الى الدخول في التفاصيل.

    الواقع ان ثمّة حاجة الى إعادة نظر جذرية في الخطاب السياسي الفلسطيني. لا تزال القضيّة الفلسطينية مهمّة، لكنّ انقلابا حصل على الصعيد الإقليمي في مثل هذه الايّام من العام 2003 عندما دخل الجيش الاميركي بغداد وقدّم العراق على صحن من فضّة الى ايران.
    اذا كان مطلوبا اختزال ما جرى في السنوات الـ15 الأخيرة، الممتدة من سقوط بغداد في التاسع من نيسان – ابريل 2003 الى يوم الثلاثين من آذار – مارس 2018، يسهل قول الآتي: لم تكن ايران الجانب الوحيد المستفيد من الغاء العراق ومن ثم تفتيت سوريا. بات في استطاعة إسرائيل أيضا ان تمرّر جرائمها في المنطقة من دون ان تجد من يريد محاسبتها ولو من باب العتب.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالأقوياء على الوطن
    التالي وهل ثمة سادية أكثر من هذه ..!!
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    Inline Feedbacks
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Unlocking Confidence: Why BDL Should Double Down on Depositors 25 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Why It’s Impossible to Fight Lebanon’s Cash Economy and Rebuild a Healthy Banking Sector Under Current Policies 22 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Erhürman landslide in Northern Cyprus 19 أكتوبر 2025 Yusuf Kanli
    • The Autumn of the Ayatollahs: What Kind of Change Is Coming to Iran? 18 أكتوبر 2025 karim Sadjadpour
    • Ballot for identity: Northern Cyprus and the politics of recognition 15 أكتوبر 2025 Yusuf Kanli
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Ofer Bronchtein, le militant de la reconnaissance de la Palestine qui a l’oreille de Macron 12 أكتوبر 2025 Claire Gatinois
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • مصطفى على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • farouk itani على بعد 19 سنة إعادة نشرـ إليكَ “لبنان” أَعتَذِر: من جندي سوري إلى كل اللبنانيين!
    • طه احمد السيد على العابرون للمسيحية: أقلية “ليست جديدة” على هامش الحياة فى مصر
    • بيار عقل على العقل في التجربة الإنسانيّة 
    • محمود كرم على العقل في التجربة الإنسانيّة 
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz