Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»مآسينا.. وغياب المسيحية

    مآسينا.. وغياب المسيحية

    1
    بواسطة أحمد الصرّاف on 6 مارس 2024 منبر الشفّاف
    إستماع
    Getting your Trinity Audio player ready...

     

    أعتقد أن ما جعل المسيحيين بهذا التميز والتفرد يعود إلى أسباب منطقية، تعتبر من صلب الإيمان المسيحي، من جهة، ولأسباب أقل أهمية، تعود مثلاً لكونهم أقلية. فلو كانوا يمثلون الأغلبية فلربما تعاملوا معنا، وإن بدرجة أقل، بطريقة تعاملنا معهم نفسها، عندما جعلناهم، في أغلبية دولنا، مواطنين من الدرجة الثانية أو حتى أدنى من ذلك، وحرَّمنا عليهم تولي مناصب كثيرة، وشككنا في ولائهم، وهذا الذي دفع الكثير منهم للهجرة، ومن لم يرغب أو يستطع حصّن نفسه وأسرته بالتعليم الجيد والمال.

     

    لو نظرنا إلى وضع المسيحيين في فلسطين، على سبيل المثال، كما يقول الزميل عبدالغني، لوجدنا أن نسبتهم انخفضت إلى %2 من %20، وقد يكون للاحتلال الإسرائيلي دور، لكن كان للأمور الأخرى دور أكبر، فالمواطن الفلسطيني المسلم، وقيادته، لم يعطيا يوماً أهمية لما يمكن أن يؤديه أو يقوم به المسيحي الفلسطيني لقضيته، ولا نريد الاستطراد أكثر، فجروح غزة ونزيف شعبها كافيان!

    تلقيت من قارئ مقال الزميل الفلسطيني عبد الغني سلامة بعنوان: «يا مسيحيو الشرق.. لا تغادرونا»، وسألني عن سبب شغف الكاتب، وشغفي في الكتابة عن المسيحيين في دولنا! استغربت السؤال ممن يضع حرف الدال قبل اسمه، ومع هذا لا يعرف الدور الإيجابي لمسيحيي الشرق!

    أما في سوريا والعراق، وحتى مصر، فحدّث ولا حرج، فالكارثة أعظم، وحتى في لبنان تأثّر وضعهم بشكل مؤسف.

    يقول عبدالغني إن هذا الانخفاض الكبير في أعداد المسيحيين سيؤثر في مقومات بناء حضارة إنسانية مزدهرة ومتطورة، وإن التعايش السلمي بين مختلف الأديان هو ضمان استقرار المجتمعات وضمان قوة الدولة ومنعتها! ولا أدري عن أي حضارة يتكلم، لكني متفق معه على المبدأ.

    * * *

    المسيحيون ليسوا بحاجة إلى من يتسامح معهم، فوجودهم وجود أصيل، فالمسيحية ولدت ونشأت في دولنا، فهم ليسوا ضيوفاً ولا طارئين، بل هم من تربة هذه الأرض، ويفترض أن لهم، كما لغيرهم، الحقوق نفسها، لكن الواقع غير ذلك.

    باستعراض أسماء المسيحيين الذين أثروا حياتنا، طوال قرون، نكتشف جمال دورهم ورائع منجزاتهم، فهم من أعطى الشرق نكهته المميزة وسحره، وكانوا دوماً إحدى الركائز الأساسية لحضارة دار الإسلام، بكل تجلياتها وأشكالها، ومع كل هذا فإن مساواتهم بغيرهم مسألة شائكة، حتى في دولة مثل لبنان، خاصة عندما يتعلق الأمر بالمواضيع الشرعية.

    * * *

    لقد كان المسيحي، وإلى حد كبير اليهودي، وبقية الأقليات، طوال تاريخ المنطقة المعروف، ضحية أنظمته وشعوبه، ابتداء من الحركات الإسلامية المتطرفة، مروراً بفترة الحكم العثماني، وصولاً للتاريخ الحديث، كانوا عرضة للاضطهاد والتعسف والتفرقة، على الرغم من أنهم الأكثر وطنية والأكثر تعليماً ومهارة وثقافة وإبداعاً، وهذا ما ساهم في تفريغ المنطقة من أفضل من فيها، فهاجر من هاجر، وهُجّر من هُجّر، وأفرغت مصر والعراق ولبنان وفلسطين، وسوريا والأردن، وإلى حد ما تونس والمغرب والسودان من أفضل عقولها، لتخلو الساحة للمتردية والنطيحة من سلف وتلف وإخوان لا يُرجى منهم خير ولا أمل في تحقيق أي تنمية، فبنيتهم الفكرية لا تصلح أساساً لخلق مجتمع مستنير وعصري وحضاري وتنموي يمكن أن يقف في وجه أعداء الأمة، وما أكثرهم، وبالتالي من كنا نتوسم فيهم الأمل أصبحوا إما مهمشين أو مهجرين أو تم ترهيبهم وإسكاتهم، وحتى قتلهم!

    مؤسف أن نرى هذا الانسحاب في أعداد المسيحيين، أبناء هذه الأرض، لمصلحة فئات لا علاقة لأغلبيتها بالعصر الحديث! ومن غادرنا، كما تعلمنا من التاريخ، لن يعود، بعد أن ترك كل شيء خلفه. وكان لرجال الكنائس المسيحية دور في إقناع بعض الدول الغربية بعدم تسهيل منح مسيحيي المنطقة حق اللجوء، بسبب تقلّص أعدادهم بشكل كبير لدينا، ولكن مع زيادة الإرهاب، أصبح من كان يمنعهم من الهجرة، يسبقهم إليها، هرباً من أرض أصبحت «ملعونة» بالنسبة لهم!

    رحيل المسيحيين يدمي القلب، ورحيل خيرة المسلمين وهجرتهم المستمرة يدميان القلب أيضاً، ومشاهد عشرات القرى المدمرة والخالية من سكانها، في أغلبية دولنا، وما تعرضت له شعوبنا من تهجير طوعي، وغالباً قسري أيضاً، يدمي القلب ويملأ العيون بالدموع، ويطلق وابلاً من التنهدات المصحوبة بسيل من اللعنات، على من كان السبب.

     

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقغولدا مائير استقالت وسطَ حرب 73: على آيزنكوت وغانتس ولابيد الإطاحة بنتنياهو الآن
    التالي مذكرات من شارع المتنبي
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    فهد بن زبن
    فهد بن زبن
    1 سنة

    مسيحيوا العرب هم ملح الحياة

    0
    رد
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz